Saturday 6th April,200210782العددالسبت 23 ,محرم 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

رؤساء البرلمانات في فلسطين ولبنان وسوريا أكدوا على أهمية مبادرة الأمير عبدالله رؤساء البرلمانات في فلسطين ولبنان وسوريا أكدوا على أهمية مبادرة الأمير عبدالله

* الرياض أسامة النصار:
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون على اهمية مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز التي اصبحت مبادرة عربية.
وقال الزعنون في تصريح ل«الجزيرة» على هامش فعاليات المؤتمر البرلماني الدولي بمراكش ان الأمير عبدالله كان في منتهى الجرأة عندما قدم هذه المبادرة من اجل ان يكفي هذا العالم هذا الاستمرار في سفك الدماء ولكي يجنب الفلسطينيين من ان يستمر العدوان عليهم من قبل الاسرائيليين وسط هذا السكوت العالمي ولذلك هو عرض ان السعودية مع الدول العربية ستتبنى اعطاء سلام كامل لاسرائيل بمجرد انسحاب كامل من الاراضي العربية وهذه المبادرة الآن هي الامل بأن تضيء الطريق امام كل المخلصين في كل العالم لكي يؤخذ امام العالم باننا تقدمنا بمبادرة فيها تطمين لاسرائيل للبقاء في العالم العربي والاسلامي بمقابل ان تخدم قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة وان تنسحب من الاراضي التي احتلتها عام 1967م وان توافق على حق العودة للاجئين.
وحول القرار الصادر من مجلس الامن رقم 1397 الداعي لانشاء دولة فلسطينية قال الزعنون ان هذا القرار تكرار لقرارات الشرعية السابقة الدولية ويوجد فيه ثغرة كونه يتحدث عن رؤى وهو بحاجة الى تطوير وانا اتصور ان تسعى الدول العربية في تحسين هذا القرار وان نركز على الجانب المهم فيه وهو قيام دولة فلسطينية بعد ان ظلمت هذه الدولة منذ عام 1948 وسمح بقيام دولة اسرائيلية وحميت وقويت بشكل كبير.
ومن جانبه قال رئيس مجلس الشعب السوري عبدالقادر قدورة عن مبادرة الأمير عبدالله والتي اصبحت مبادرة عربية ان سوريا ترى انها جيدة ومفيدة من قبل ان تتبناها القمة العربية الاخيرة في بيروت.
واضاف في حديثه للجزيرة ان هذه المبادرة والرؤى الموجودة فيها اتضحت لنا بأنها مفيدة عقب زيارة الرئيس السوري بشار الاسد ولقائه بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.
وحول قرار الأمم المتحدة رقم «1379» قال قدورة ان هذا القرار ناقص ولم يصف القضية بالشكل الواقعي فهو لم يتحدث عن الاحتلال الاسرائيلي ولم يتحدث عن المجازر التي ارتكبت والتي ترتكب الآن في الاراضي المحتلة بل ان هذا القرار قال نستذكر قرارات الأمم المتحدة ونقدم رؤى لدولة فلسطينية ودولة لاسرائيل.
وقال قدورة اننا في سوريا نرى ان هذا القرار يمسخ القضية الفلسطينية ونؤيد فيه قرار حق اقامة الدولة الفلسطينية وهذا موجود في القرار رقم «184» للامم المتحدة وهو قرار التقسيم.
اما دولة الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني ابدى تحفظه الشديد من القرار الأممي الاخير رقم «1397» حول اقامة الدولة الفلسطينية وقال للجزيرة ان من يتمعن في هذا القرار يتبين انه يستذكر بعض القرارات الدولية مثل «242» وكذلك فهو لا يتكلم كما يزعم البعض على انه اسس دولة فلسطينية فهذا القرار يتحدث عن رؤية حول منطقة اقليمية يتعايش فيها الاسرائيليون والفلسطينيون.
واضاف ان هذا القرار لم يرتكز بشكل اساسي على مبادرة الأمير عبدالله والتي اصبحت مبادرة عربية لاحقا فقد شكر مساهمة الأمير عبدالله وختم بالنتيجة دون ان ينسى استنكاره للعنف والارهاب الفلسطيني اي ان الطفل الفلسطيني المقاوم عن ارضه وشرفه هو ارهابي وبذلك فإن هذا القرار ساوى بين الجلاد والضحية.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير إدارة المعلومات
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved