في الأسبوع الماضي اخترت أبياتا قليلة عن النصح والإرشاد واليوم سأختار عن موضوع إنساني آخر هو فقد الرجال أو بعبارة أوضح شعر الرثاء حيث فقدنا مطلع هذا الأسبوع رجلاً من خيرة أبناء هذا الوطن هو الأمير الشاب فصيل بن محمد بن أحمد السديري الذي انتقل إلى رحمة الله إثر نوبة قلبية. وانتهز الفرصة هنا لأنقل أحر التعازي لاخوان الفقيد وأخواته واسرة السدارى الكريمة وكل من آلمه فقده. غفر الله له ولوالده وأموات المسلمين.
والرثاء مشاعر انسانية صادقة أخذ منها شعرنا الشعبي بنصيب الأسد.
ومن أجمل ما قبل في الرثاء في الشعر الفصيح رثاء الخنساء أخيها صخر.. وفي الشعر الشعبي أجمع الشعراء على أن رثاء ابن ربيعة للشيخ بندر السعدون من أجمل ما قيل.
ومنه قوله:
عين تنام وبندرٍ باسفل الغار استغفر الله ما ترى واضح النور |
إلى قوله:
ليت المنايا سلهمت عنه مقدار نقضي حسافاتٍ يلوجن بصدور |
وقد أعد هذا البيت من أصدق ما قيل في الرثاء
فاصلة
«الموت ملك مأمور يأخذ الأرواح حين يأذن الله برحيلها لكن لا يفقد من الأموات الا عالم جليل.. أو من يتمتع بالصفات السامية من الرجال وفيصل السديري رحمه الله جمع بين طيب النسب ودماثة الخلق وكرم النفس.. رحمه الله رحمة واسعة».
آخر الكلام
يابن الحلال المشكلة ماهو الموت الموت ماهو هم في حد ذاته المشكلة والحزن لامات منعوت خطو ابلج يتعب معدد صفاته |
وعلى المحبة نلتقي |