|
|
هناك شعراء يعبرون الساحة إلى المجهول وآخرون يعبرون إلى الذاكرة هناك من تعبر بهم القصيدة إلى شاطئ الإبداع وآخرون تعبر بهم إلى عالم النسيان .. وأنا كمتلقٍ أجد أن الشاعر المبدع أحمد الصالح «مسافر» قد سافر بالقصيدة وسافرت به إلى عالم وجدان من الأخلاق والإبداع الجميل، والى قلوبنا وعقولنا ليس لأنه يكتب شعراً فقد أصبح الكل يكتب شعراً أو يحسب شاعراً بين يوم وآخر ولكن لأنه شاعر صافٍ، نقي العبارة والمعنى صاحب تجربة ومفردة متميزة وصوت موسيقي يجمع بين الحلم والصخب، بين الوردة والسيف .. هكذا يكون الشعر وهكذا يكون الشعراء تكتبهم القصيدة والحالة والموقف هذا التميز كما هو مسافر. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |