* طبرجل: قبلان دهيليس الشراري:
صدر أمر ملكي مؤخراً بتعيين الدكتور خضر بن عليان القرشي نائباً لوزير المعارف لشئون تعليم البنات.
وقد وجد هذا القرار ترحيباً كبيراً وتثميناً عالياً من المسئولين ومن كافة المواطنين وقال د. القرشي إن تعيينه في هذا المنصب مسئولية عظيمة شرفت بحملها وأدعو الله أن أكون عند حسن ظن ولاة الأمر.
ورفع الجميع شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وقالوا إن هذا التعيين يحدد أهمية العملية التربوية لدى قيادة هذه البلاد خاصة وإن خادم الحرمين الشريفين رائد التعليم في المملكة تطور التعليم في عهده الميمون تطوراً فاق كل تصور.
وأكد المسئولون أن هذه الخطوة المباركة خطوة هامة سترسم المرحلة المقبلة بنقلة مميزة في حين استبشر ولاة أمر الطالبات والطالبات أنفسهن بمستقبل أكثر راحة وأكثر استقراراً بالنسبة لقطاع تعليم البنات في ظل هذه الرعاية الأبوية.
تطلعات وتفاؤل
وفي طبرجل عبر عدد من المواطنين بطبرجل عن تطلعهم المتفائل للأمر السامي الكريم بهذا التعيين لما يتوقعونه من تحقيق عملي لخلفيات هذا القرار المتمثلة في الأهداف السامية التي يوليها ولاة الأمر لأبنائهم المواطنين تيسيراً وخدمة لهم وبخاصة أن طبرجل وقراها تخرج سنوياً ما لا يقل عن ثلاثمائة طالبة فيما تبعد كليات البنات خمسمائة كيلو متر ذهاباً وإياباً حيث تبعد مدينة سكاكا وأربعمائة كيلو متر ذهاباً وإياباً حيث تبعد محافظة دومة الجندل علماً بأن المسافة بين هاتين الكليتين في سكاكا ودومة الجندل لا تتجاوز خمسين كيلو مترًا وتمثل هذه المئات من الكيلو مترات بين بنات طبرجل والكليات معاناة اجتماعية ومادية ونفسية حيث ارتباطات أولياء الأمور ومشاغلهم تتوقف على باب مستقبل بناتهم.
مشقة وعناء
الأستاذ عبيد بصيص الشراري تحدث قائلاً: بناتكم وأخواتكم بطبرجل يواجهن ما يواجهه أولياؤهن من مشقة وعناء بسبب بعد الكليات عن طبرجل وعدم توفر سكن الطالبات وكل ذلك يرتب قدراً من الإشكالات الاجتماعية وربما المشكلات الأسرية الناس هنا بين مطرقة الرحيل إلى حيث تقبل بناتهم بالكليات وبين سندان حرمانهن من تحصيلهن العلمي على غير ما تصبو إليه حكومتنا الرشيدة. فاننا نناشدكم أولاً بأسمائهن ثم بأسماء أولياء الأمور بإيجاد كلية كون طبرجل مستحقة لها بالعقل قبل العاطفة.
تمنيات بالتوفيق
* وتحدث الأستاذ/ مد الله غريس الثريا عن تمنياته الصادقة للدكتور القرشي بالتوفيق بعمله الجديد وثقته بأن معالي الدكتور القرشي سيخفف معاناة أهالي طبرجل المتمثلة بعدم وجود كلية للبنات حيث نضطر للسفر أكثر من (250) مائتين وخمسين كيلاً إلى كلية البنات بمدينة سكاكا أو أكثر من (200) مائتي كيل إلى كلية البنات بدومة الجندل بالرغم من تلقينا وعوداً سابقة من الرئيس العام السابق لتعليم البنات بحل معاناتنا وأن لا يعرض حياة أكثر من مائتي طالبة لخطر السفر.
تكاليف باهظة
* وقدم رجل الأعمال/ فلاح محمد العزانيد تهنئته الخالصة بهذه الثقة الغالية وعبر عن أمله بأن يجد الدكتور القرشي حلاً لمعاناة أولياء الأمور الذين أجبروا على أن يستأجروا السرير الواحد بالسكن المستأجر بدومة الجندل بسعر (500) ريال مع وجود طالبات أخريات بنفس الغرفة مع مشقة المصاريف المترتبة على السفر والراحة النفسية للطالبات في هذه المرحلة علماً بأن أكثر الغرف يوجد بها أربع طالبات.
طبرجل وضرورة وجود كلية للبنات
* كما عبر رجل الأعمال/ شخران دخيل الله الخصي عن تمنياته الصادقة للدكتور القرشي بالتوفيق وأن ينظر في وضع أهالي طبرجل بهذه المدينة التي يتبع لها عشر قرى ويوجد بها ثلاث ثانويات بالإضافة إلى ثانوية رابعة تم استئجارها حديثاً بفياض طبرجل والتي لا يوجد بها كلية علماً أن كليتين بالمنطقة لا تتجاوز المسافة بينهما (50) خمسين كيلاً.
إنجازات العهد الزاهر
* كما تحدث بهذه المناسبة الأستاذ/ ضيف الله ربيع الشراري حيث قال إن هذا الإنجاز ما هو إلاَّ أحد إنجازات العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله وهو أول وزير للمعارف وراعي هذه النهضة التعليمية حيث أن هذا التعيين لهو تجسيد لحرص ولاة الأمر يحفظهم الله على خدمة المواطنين بمراعاة أبنائهم بهذا الإنجاز وتكليف الرجل المناسب بالمكان المناسب. وتمنى للدكتور القرشي التوفيق والسداد.
معاناة قبول الطالبات
* وأعرب المواطن/ سعد ملفي النواق عن تمنياته الخالصة للدكتور/ القرشي بالتوفيق بهذه المناسبة وعبر عن تفاؤله بحل معاناة قبول الطالبات حيث أن كلية البنات بدومة الجندل والتي تبعد أربعمائة كيلو والقريات التي تبعد مائتين وستين كيلو متراً قد خرجت عدة دفعات وتشبعت من بعض التخصصات مما أدى إلى رفع نسبة القبول ومقارنة طالبات طبرجل والهجر التابعة لها بتلك النسب.
نبارك الثقة الغالية
* كما تحدث المواطن/ محمد مقبول الشراري وقال أتمنى للدكتور القرشي التوفيق والسداد في عمله الجديد ونبارك له هذه الثقة الغالية ونتمنى أن نجد معه حلاً لمعاناة حوالي (300) ثلاثمائة طالبة تقريباً يتخرجن من عدة ثانويات تابعات لطبرجل سنوياً حيث يضطررن إلى البقاء في البيوت للعجز عن مصاريف التنقل والسكن أو المعاناة والتعرض للخطر بسبب بعد الكليات علماً بأن كلية كل من سكاكا ودومة الجندل احالتهن إلى القريات وكلية القريات رفضت قبولهن لعدم اتساع المكان والأولوية لبنات القريات.
توجه محمود.
كما تحدث المواطن/ سعيد جحليش الشراري بقوله إن هذا التوجه من حكومة خادم الحرمين الشريفين يأتي امتداداً للمنجزات التي حظيت بها المملكة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين زمام الأمور في هذه البلاد وتمنى للدكتور القرشي التوفيق فيما أوكل إليه وأن تنال المدن المحرومة من الكليات وكافة القطاعات التعليمية الأخرى نصيبها من التعليم والعناية حيث لا شك أن هذه الأمور تصب في خدمة الدين والمليك والوطن.
خطوة مباركة
وتحدث المواطن/ مدالله محمد السراب عن هذه الخطوة التي وصفها بأنها تأتي تجسيداً لتطلعات ولاة الأمر بالرقي بالخدمات التعليمية في هذه النهضة التي تشهدها المملكة في كافة مجالاتها وتمنى أن يحظى قطاع تعليم البنات بطبرجل بمزيد من العطاءات وتمنى للدكتور القرشي التوفيق في عمله الجديد.
رعاية تربوية مقدرة
وقال الأستاذ سويلم بن عايد الهمط حظيت الفتاة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين برعاية تربوية عالية حيث قامت حكومته ممثلة بالرئاسة العامة لتعليم البنات (سابقاً) بإنشاء المدارس بمراحلها الثلاث ابتدائي ومتوسط وثانوي في كل منطقة من مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها حيث أصبحت الفتاة السعودية لاتجد مشقة في إكمال تعليمها كما أنشأت الكليات في بعض المحافظات لتسهيل وتيسير إكمال الفتاة دراستها وتوفير كافة التخصصات في هذه الكليات.
مشكلة بعد الكليات
وذكر المواطن/ عياش عايد الحوشان أن الفتاة السعودية تواجه في بعض مناطق ومحافظات المملكة نقصاً في توفير الكليات الخاصة بتعليم الفتاة حيث إن هناك قرى ومراكز تضم عدداً كبيراً من خريجات الثانوية العامة. وهؤلاء الخريجات يواجهن مشكلة بعد الكليات عن مقر إقامتهن مما يتسبب في منعهن من إكمال دراستهن في هذه الكليات.
وكما هو معروف لدى الجميع أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قد كرست جهودها واهتمامها بالتعليم من خلال إنشائها المدارس والكليات والجامعات في مختلف إنحاء المملكة.
وما نرجوه هو مساعدة الفتيات السعوديات لإكمال دراستهن وذلك بفتح الكليات في المناطق التي لا يوجد بها هذا الصرح العلمي الكبير حتى تتمكن الفتاة السعودية من مواصلة دراستها.
| 
