ما أنصف الطلل العاني بماوانا
لم نُشجِه يَوْمَ سلَّمنا وأشجانا
عُجْنَا نُحييِّه إجلالاً وتكرمةً
منَّا فلم نبكه شوقاً وأبكانا
وكنتُ أحسبُهُ والدَّّهر ذو غيرٍ
لو لم نحييَّ مغانيه لحيَّانا
فلست أدرى لإنكار تخوَّنه
أم بالعُقُوقِ على عمدٍ توخانا
ما لذنب للرَّبع في هذا فنُلزمُه
عُتباَ ولكنَّ هذا الدَّهر لا كانا