* نهرين واشنطن مانيلا الأمم المتحدة الوكالات:
ارسلت منظمات الاغاثة الدولية بصفة عاجلة خياما وامدادات من المياه واغطية واغذية وادوية الى منطقة نهرين بشمال افغانستان التي دمرها زلزال عنيف فيما اعلنت افغانستان امس الخميس يوم حداد على الضحايا.
وقالت ستيفاني بنكر المتحدثة باسم الامم المتحدة في نهرين بعد أن امضى الاف الافغان الذين شردهم الزلزال ثالث ليلة في العراء في جو شديد البرودةعلى التلال «سوف يتسارع ايقاع جهود الاغاثة».
وامضى الناجون ليلة مضطربة بسبب توابع الزلزال التي وقعت ايام الاثنين والثلاثاء والاربعاء وقتلت المئات وشردت ما يصل الى 20 الف اسرة أي ما يصل الى 100 الف فرد.
ويجري نقل امدادات الاغاثة باستخدام طائرات هليكوبتر من برنامج الغذاء العالمي والقوات المسلحة الامريكية في افغانستان وقوة المساعدة الامنية وحفظ السلام التي تقودها بريطانيا في كابول.
وقالت بنكر ان عدد القتلى نتيجة للزلازل التي بدأت يوم الاثنين مازال غير مؤكد، وقال وزراء افغان انهم يعتقدون ان عدد القتلى سيزيد بكثير عن الفي شخص وانه سيرتفع بمجرد الوصول الى القرى النائية التي تقع في نطاق الزلزال.
وعلى صعيد آخر قرر مجلس الامن الدولي يوم الاربعاء تمديد مهمة القوةالامنية الدولية في افغانستان (ايساف) في حزيران/يونيو المقبل.
وقال سفير النروج لدى الامم المتحدة اولي بيتر كولبي الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الامن بعد انتهاء الجلسة المغلقة التي عقدها المجلس ان الاعضاءال15 «مقتنعون باهمية حفظ الامن في كابول وقرروا تمديد مهمة ايساف عندما تنتهي في 20 حزيران/يونيو» المقبل.
ولم يترافق قرار تمديد مهمة ايساف مع توسيع عملها الى خارج العاصمة الافغانية كما يطالب رئيس الادارة المؤقتة حميد قرضاي وكذلك الامين العام للامم المتحدة كوفي انان.
الى ذلك توقع الجنرال تومي فرانكس قائد القوات الامريكية في افغانستان ان تستمر الحرب التي اعلنتها الولايات المتحدة على الارهاب لفترة طويلة.
وقال فرانكس «56 عاما» امام حشد في مدينة ميدلاند بولاية تكساس في اول عودة له الى مسقط رأسه منذ ان تولى قيادة القوات الامريكية في افغانستان «المشكلة ستستمر لفترة اطول من الفترة الباقية من حياتي والفترة الباقية من حياة الكثيرين من الناس في هذه القاعة، انها لن تحل سريعا».
ومن جانب آخر ذكرت تقارير إخبارية امس «الخميس» أن الولايات المتحدة عينت مئات من المهندسين وعمال البناء الفلبينيين للعمل في بناء سجن ذي حراسة أمنية مشددة يخصص لاحتجاز 300 ممن يشتبه في أنهم من مقاتلي القاعدة وطالبان المحتجزين حاليا في قاعدة بحرية في خليج غوانتانامو بكوبا في زنزانات مؤقتة شيدت على عجل.
وساعد مسؤولو الشؤون الخارجية والعمل الفلبينيين في عملية التحقق من وثائق400 من العمال الذين حصلوا على تصاريح العمل في غضون 72 ساعة.
وذكرت التقارير أن العمال الفلبينيين سوف يحصلون على راتب بمتوسط 1.000دولار شهريا، وسوف يقدم لهم الطعام والسكن والرعاية الصحية الكاملة بالمجان، وتتراوح مدد عقود توظيفهم بين ثلاثة إلى ستة شهور.
|