* مانيلا ق.ن.أ:
حذرت الرئيسة الفليبينية جلوريا أرويو المقاتلين من المسلمين والشيوعيين باستخدام القوة القصوى ضدهم اذا أقدموا على ارتكاب أعمال ارهابية أو اجرامية، جاء هذا التحذير في الوقت الذي أكدت فيه الرئيسة رغبتها في التوصل لسلام مع كل من جبهة تحرير مورو الاسلامية والجبهة الوطنية الديمقراطية التي يقودها الحزب الشيوعي الفليبيني المحظور، فقد صرح المتحدث الرئاسي ريجوبرتو تيجالو بأن أرويو عازمة على اقناع الجبهة الاسلامية والحزب الشيوعي بانهاء القتال واحلال السلام وذلك تحت شروط مشرفة ومعقولة. إلا أنه أوضح أنه بينما أكدت الرئيسة أنها تثمن السلام فإن القوات المسلحة والشرطة سوف يستخدمان كل قوتهما ضد العمليات الارهابية والاجرامية خاصة الاعتداءات على المواقع الحكومية والمجتمعات المدنية والتي قد يقوم بها عناصر من جبهة تحرير مورو والماويين الشيوعيين.وذكر تيجالو أن الجيش والشرطة سوف يساندان محادثات السلام لكنهما سيردان بسرعة وقوة على أية اعتداءات. وذكر في هذا الصدد أنه لن يمنع عن القيام بذلك أية اتفاقات سابقة لوقف اطلاق النار. وكانت حكومة أرويو قد أوقفت محادثات السلام الرسمية الجارية بينها وبين جبهة مورو وان كانت سمحت باجراء محادثات وراء الكواليس الاسبوع الماضي في أعقاب اشتباكات بين الجانبين، وأسفرت هذه المحادثات عن تهدئة الموقف واعلان الالتزام باحلال السلام في اقليم منداناو المسلم مما أشاع الامل في احتمال استئناف محادثات السلام الرسمية المجمدة.
|