تعيش منطقة القصيم يوماً مشهوداً سيخلده التاريخ ويحفظه للأجيال جيلاً بعد جيل وسيسطره بأحرف من ألماس على صحائف من ذهب. نعم إن منطقة القصيم شهدت بالأمس رعاية ضيفها الكبير لعدد من المناشط التنموية من أبرزها افتتاح مبنى الإمارة الجديد ذلك المعلم الحضاري البارز والنقلة الكبرى في ازدهار القصيم.
واليوم يواصل ضيف القصيم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مشوار نهر العطاء المتدفق الذي لا ينضب بشلالات الحب المتبادلة بين الراعي والرعية تترجم من خلال زيارته الميمونة لعدد من محافظات منطقة القصيم يرافقه في ذلك مهندس نهضة القصيم وراعي مسيرتها التنموية وقفزاتها الحضارية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبمباركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز في ظل توجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة صانع إنجازات الوطن المعطاء المليك المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. إنها لحظات خالدة ومواقف معبرة يقضيها سمو وزير الداخلية مع أبنائه أبناء المحافظات ليشاطرهم أفراحهم ويسعدوا بلقاء سموه المتميز والهادف وينصتوا لتوجيهاته ويستمعوا لآرائه كما يستمع سموه لما لديهم من آراء ومقترحات تعود على الوطن والمواطن بالنفع والفائدة في تقدير متبادل وسط مشاعر جياشة من المودة والأخوة والمحبة.
فحيا الله سليل المجد وبياه بين أهله وذويه.
حيا الله الأمير نايف بن عبدالعزيز في مشهد الوفاء بين أهل القصيم وولاة أمرها. حفظ الله سموه في حله وترحاله وشكر الله سعيه ووفق سمو أمير المنطقة وسمو نائبه. فكم نحن سعداء بهذه الزيارة المباركة الميمونة وهذه الخطوات الإيجابية الرائعة على دروب الحق والخير والعطاء في قصيم النماء.
حفظ الله سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وجعل هذه الزيارة في ميزان حسناته فقد أدخل بذلك السرور على نفوس أهل القصيم الذين يبادلون سموه الكريم مشاعر الغبطة والمحبة والسرور.
مندوب الجزيرة بمحافظة المذنب |