أعرب عدد من أعيان مدينة بريدة عن اعتزازهم وسعادتهم الغامرة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير / نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لمنطقة القصيم، مؤكدين أنها تجسيد للتواصل بين القيادة والشعب، وأنها تأتي أيضاً تكريساً لمفهوم سياسة الباب المفتوح والنهج الذي أرسى قواعده جلالة الملك المؤسس والموحد رحمه الله وسار عليه أبناؤه البررة من بعده،
كما أشاروا إلى أن هذه الزيارة لها عدة أبعاد حيث إنها تعزز نهج الملك المؤسس وحرصه على استكمال بناء كيان الدولة على هدي من شرع الله عز وجل، فاليوم تسعد منطقة القصيم بتفضل سمو وزير الداخلية بافتتاح مبنى إمارة المنطقة الجديد والذي بني على أحدث طراز عمراني، ، وباركوا في معرض حديثهم لسمو أمير القصيم وسمو نائبه هذا المنجز الحضاري الجديد والذي سيساهم بمشيئة الله في تطوير العمل نحو الأفضل في ظل اهتمامهما حفظهما الله، ،
ففي البداية تحدث الشيخ/ عثمان بن عبدالله الدبيخي قائلاً: مما لا شك فيه أن زيارة سمو وزير الداخلية لمنطقة القصيم، تأتي ضمن اهتمامات سموه المتعددة والتي تبرهن للجميع مدى ما يتمتع به سموه من تحمل للمسؤوليات والمهام الجسام التي تعود على هذه البلاد المباركة بالخير والأمن والاستقرار، فنجد أن منطقة القصيم كغيرها من مناطق المملكة حظيت بالكثير من الرعاية والاهتمام المتواصل في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وما تدشين سمو وزير الداخلية مساء اليوم لمبنى إمارة منطقة القصيم إلا تأكيداً لحرص حكومتنا الرشيدة على الإضافات الحضارية التي من شأنها الرقي بإنسان هذا الوطن المعطاء، كما لا يفوتني أن أبارك لسمو أمير القصيم وسمو نائبه هذا المنجز الجميل، ، فأهلاً وسهلاً بسمو وزير الداخلية وصحبه الكرام في قصيم العطاء،
* وأشار الشيخ/ محمد العلي الفهد الرشودي إلى أن زيارة سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم تجسد لنا الصورة الزاهية التي ينفرد بها الإنسان السعودي حيث التواصل الحميم والعلاقة الوطيدة التي تجمع الحاكم بالمحكوم، فبلادنا والحمد لله تنعم بكثير من النعم التي نسأل الله تعالى أن يديمها علينا وهذه إحداها حيث يلتقي المحكوم بالحاكم مباشرة ودون أية حواجز ناقلاً له أمانيه وتطلعاته، مما جعل المجتمع السعودي يعيش تكاملاً مطرداً في كافة مناحي الحياة والتي من أهمها تحقيق العدالة بين الجميع بشكل يضمن للمواطنين حرياتهم وإبداء وجهات نظرهم دون تحفظات، وكل ذلك بطبيعة الحال مستمد من عقيدتنا وشريعتنا وديننا الإسلامي الحنيف الذي هو دستور هذه البلاد المباركة،
* وقال الشيخ الرشودي: إنني في هذه المناسبة لا يسعني إلا أن أرحب بسمو وزير الداخلية أجمل ترحيب في ربوع منطقة القصيم بين أهله وإخوانه وأبنائه، كما أشكره على تفضله بافتتاح مبنى الإمارة الجديد، ذلك المنجز الحضاري الجميل والذي صمم على أحدث طراز عمراني، كذلك أبارك لسمو أمير القصيم وسمو نائبه هذه الدرة الرائعة التي أسأل الباري أن يجعلها عوناً على تطور ورقي العمل في ظل اهتمام ومتابعة ودعم سموهما لكل ما يساهم في رفعة المنطقة التي أضحت حالياً متكاملة الخدمات، ،
* وأضاف الشيخ/ إبراهيم بن عبدالعزيز المشيقح قائلاً: لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لمنطقة القصيم، أهمية كبرى ، كونها تأتي بخير عميم للمنطقة وأهلها سيما افتتاح مبنى إمارة القصيم الجديد والذي يمثل منجزاً حضارياً يفوق الوصف، ومما لا شك فيه أن هذه الزيارة ليست مستغربة فقد اعتدنا من قيادتنا الرشيدة التواصل بينها وبين الشعب منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله الذي كان حريصاً على تفقد أحوال الرعية والاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، وهو النهج الذي انتهجه أبناؤه البررة من بعده، وهذه الزيارة دليل مادي حي على أن هذا النهج هو الذي تسير عليه قيادتنا برئاسة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، فأهلاً وسهلاً بسموه الكريم في ربوع القصيم، وألف مبروك لأهالي المنطقة عموماً وعلى رأسهم سمو أميرها المحبوب وسمو نائبه هذه الزيارة وما يصحبها من خيرات عميمة لقصيم العطاء والنماء سائلين الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان والاستقرار،
* فيما أكد الشيخ/ إبراهيم العبدالعزيز الربدي أن السعادة تملأ القلوب ونحن نستقبل سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز على أرض القصيم المعطاء فالكل يترقب وينتظر هذا اللقاء الذي يبرز وبجلاء حجم التلاحم الكبير بين قيادة هذا البلد المبارك وشعبه وتؤكد بملا يدع مجالاً للشك روابط الحب المتبادل بينهما، وأردف قائلاً: إن أبناء المملكة يثمنون لقيادتهم الرشيدة مواقفها الماجدة تجاه الشعب وما تقوم به من جهود في سبيل رفعة هذا الوطن وإنسانه، فالمواطن دائماً ومنذ عهد واضع اللبنة الأولى لهذا الكيان، وهو هاجس القيادة ومحل تقديرها واهتمامها وذلك انطلاقاً من مسؤولياتها التي تضطلع بها، وما هذه الزيارة إلا دليل صادق على القرب من المواطن أينما كان وتلمس احتياجاته والعمل على تحقيق آماله وتطلعاته،
فأهلاً ومرحباً بسمو وزير الداخلية في هذه الزيارة الكريمة لربوع القصيم، كما لا يفوتني أن أبارك لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه افتتاح مبنى الإمارة الجديد الذي نسأل الله أن يبارك فيه في سبيل رفعة وتطور المنطقة،
* ويقول الشيخ/ إبراهيم بن عبدالرحمن العمار: إنه بمزيد من الغبطة والسرور نستقبل سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في أرض قصيم الخير، ومما لا شك فيه أن هذه الزيارة الميمونة لسموه الكريم هي تعبير صادق على ما تحظى به مناطق المملكة من دعم ورعاية من قبل قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين، كما أن هذه الزيارة تأتي في إطار تفقد المشاريع التنموية والتي الهدف منها رفعة شأن إنسان هذا الوطن المعطاء فمرحباً بسموه الكريم بين أهله وأبنائه في ربوع قصيم العطاء، وبهذه المناسبة فإنني أبارك لسمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ولسمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد نائب سمو أمير القصيم تفضل سمو وزير الداخلية بافتتاح مبنى الإمارة الجديد راجياً الله تعالى أن يبارك فيه وأن يعين الجميع على خدمة هذا الوطن المعطاء، بلد الحرمين الشريفين، ،
* الشيخ/ عبدالله بن سليمان الربدي قال: يظل التواصل والتقارب بين القيادة والشعب في هذا البلد المبارك سمة بارزة في سماء هذا الوطن، وهي سمة تميز هذا الكيان العظيم، وهي دعامة كبيرة للحب الكبير المتبادل بين الحاكم والمحكوم، ونحن اليوم في منطقة القصيم نشهد صورة جديدة من صور هذا التلاحم يجسدها سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في زيارته لمنطقة القصيم التي تسعد وتتشرف بزيارته الميمونة وتعيش أجمل أيامها ابتهاجاً بمقدم سموه، فأهلاً وسهلاً بسمو وزير الداخلية بين أبنائه في منطقة القصيم،
وما تشريف سموه وتفضله بافتتاح مبنى إمارة المنطقة مساء اليوم إلا تأكيداً على حرص حكومتنا الرشيدة بكل ما يخدم الوطن ويسعد المواطن، وبهذه المناسبة أبارك لسمو أمير القصيم المحبوب وسمو نائبه هذا المنجز الحضاري الجديد والذي يضاف إلى سلسلة المنجزات الحضارية التي تسعد بها ا لمنطقة بين الفينة والأخرى،
* وأضاف الشيخ/ ناصر البراهيم العلي الرشودي قائلاً: نرحب أجمل ترحيب بسمو وزير الداخلية في قصيم العطاء والنماء حيث إننا ننظر لهذه الزيارة من سموه بكل مشاعر الاعتزاز والفخر وذلك لأنها تأتي في إطار تجسيد روح الولاء الشامخ الذي تتطلع المنطقة بأسرها للتعبير عنه تقديراً لقيادتنا الرشيدة التي تسعى إلى تأصيل وتكريس مفهوم التلاحم الكبير الذي تعيشه مع شعبها، هذا المفهوم الذي أسسه مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز يرحمه الله والذي كان في أشد الحرص على تفقد أحوال الرعية وتلمس احتياجاتهم وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم، وهذه الزيارة هي امتداد لهذا النهج السليم، وما يصحبه من افتتاح مشاريع عملاقة يعد تأكيداً على حرص حكومتنا الرشيدة على تحقيق رفعة إنسان هذا الوطن ورقيه، ومنطقة القصيم إحدى مناطق المملكة التي تنعم بتطور ورقي كبيرين بفضل من الله ثم بفضل دعم ومتابعة واهتمام سمو أميرها وسمو نائبه، ، فأهلاً وسهلاً بسموه وصحبه الكرام،
* فيما تقدم الأستاذ/ عبدالله الصالح الشريدة بالشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على سخاء الدعم وتواصل العطاء، والذي يجسده اليوم وزير الداخلية بتفضله بافتتاح مبنى إمارة القصيم الجديد والذي يؤكد حرص القيادة الرشيدة على كل ما يخدم ويطور الوطن ويسعد وينمي المواطن، ،
وقال الشريدة: إن زيارة سمو وزير الداخلية لمنطقة القصيم تعد امتداداً للنهج الذي ابتدعه الملك المؤسس حيث تفقد أحوال الرعية وتلمس احتياجاتهم وتلبية مطالبهم وأمانيهم وتطلعاتهم، وهو ما سار عليه أبناؤه البررة والذي يؤكده سمو الأمير نايف هذه الأيام، فأهلاً وسهلاً بسموه في ربوع القصيم ونبارك للأهالي هذا المنجز الحضاري الجميل وعلى رأسهم سمو أمير القصيم وسمو نائبه راجين من العلي القدير أن يبارك في هذا المنجز بحيث يكون دافعاً للتطور والرقي للمنطقة وأهلها،
* وأشار الأستاذ محمد وحمد ابنا صالح السلمان إلى من يدرك العلاقة القائمة بين القيادة والشعب في هذا الوطن الكبير لا يستغرب مثل هذه الزيارات التي تحمل الخير الجم للمواطنين،
فها نحن اليوم نسعد بزيارة سمو وزير الداخلية لقصيم الخير وتفضله بافتتاح درة من درر الحضارة ألا وهو مبنى إمارة المنطقة الجديد الذي لا يسعنا إلا أن نبارك لأهالي القصيم هذا المنجز وعلى رأسهم سمو أمير المنطقة وسمو نائبه سائلين الله تعالى أن يبارك فيه بحيث يساهم في تطور ورقي العمل بما يكفل رفعة المنطقة ومواطنيها،
وبهذه المناسبة يسرنا أن نتقدم بالشكر الجزيل والوافر لحكومتنا الرشيدة على اهتمامها وحرصها الدؤوب على راحة ورفاهية إنسان هذا الوطن الكبير الذي ندعو الله أن يحفظه من كل شر تحت مظلة الإسلام الخالدة، وأن يديم عليه الأمن والأمان والاستقرار، ،
|