عسى البارق اللي لاح عقب العشا يا دهام
يهل الثعول وفي سماء نجد له رنه
لعله يباشر ديرة المجد والأكرام
سحابٍ يسوقه وامره في أول الكنه
على نجد جعله يهطل الغيث شرق وشام
لحيث ان نجد الها ورى مهجتي ونه
تسيل الحزوم ويزهر العشب عقب أيام
وتصبح فياض الخبت بالربل معتنه
بعدها يوده راعي الذود فالمجهام
إلى دكن الحيران والذود له حنه
ترازم بعضهن عن بعض والجمال ما قام
وريح الثرى غب المطر جايله خنه
مجاهيم قومٍ كاسبين الفعول شمام
زمانٍ مضى يوم المجاويخ والعنه
وأنا في خفوقي للفضاء والربيع هيام
هيام المحب اللي لياليه حدنه
كثر من دخل مكة وصلى وحج وصام
عسى نجد عذبات السحايب يعلنه