* الرياض منصور البراك:
تمكن بفضل الله تعالى الشيخ الدكتور عمر بن محمد السبيل رحمه الله من حفظ القرآن الكريم في سن الخامسة عشرة في المسجد الحرام، وقد قرأ على الشيخ الحافظ محمد أكبر المدرس بالمسجد الحرام وحصل منه على إجازة في رواية حفص عن عاصم كما قرأ على الشيخ سعيد محمد العبدالله من منسوبي جامعة أم القرى وحصل منه على إجازة في قراءة عاصم برواية حفص وشعبة وإجازة أيضاً بقراءة ابن كثير المكي براوية البزي وقنبل كما قرأ على الشيخ عبدالله بن حميد والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز والشيخ عبدالله بن عذيان في علوم مختلفة أثناء دراسته الجامعية.
تولى عدداً من المناصب ومنها مدير مركز الدراسات المسائية، وكيل كلية الشريعة، عميد كلية الشريعة، وقد صدرالأمر السامي بتعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام عام 1413ه.
وطبقاً لكتاب أئمة المسجد الحرام ومؤذنيه في العهد السعودي للأستاذ عبدالله بن سعيد الزهراني فقد ولد الدكتور عمر رحمه الله في محافظة البكيرية بمنطقة القصيم عام 1378ه ونشأ في بيئة دينية علمية في كنف والده الشيخ الحافظ محمد بن عبدالله السبيل وقد درس في المسجد الحرام على يد والده وعمه الشيخ عبدالعزيز السبيل رحمه الله المدرس بالمسجد الحرام كما درس علم الفرائض على يد الشيخ عبدالفتاح راوه وعلم النحو على يد الشيخ محمد صالح حبيب وعلم الحديث على يد الشيخ محمد عبدالله صومالي.
وحصل الدكتور عمر رحمه الله على شهادة البكالوريوس من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض عام 1402ه من كلية الشريعة وتم تعيينه معيداً في نفس الكلية، وتم نقله معيداً في جامعة أم القرى حيث واصل دراسته وحصل على درجة الماجستير عام 1406ه وكان عنوان الرسالة«أحكام اللقيط في الإسلام» وحصل على درجة الدكتوراة عام 1412ه وكان عنوان الرسالة «تحقيق ودراسة كتاب إيضاح الدلائل في الفرق بين المسائل» للعلامة عبدالرحيم بن عبدالله الزريداني الحنبلي المتوفى عام 741ه.
|