تعبت أهرب من همومي تعبت اركض ورا النسيان
تعبت أطرد ورا حلمي وحلمي رافضاً ياتي
ترى لو شفتني أضحك وأجامل كل شخصٍ كان
وأنا في داخلي جمر ولهيب النار في ذاتي
تمر وجيههم فرحة وأجيهم مختلط السوان
حزينٍ قالبٍ لوني ولا أدري وين مأساتي
تشوف شفاههم تضحك وأنا في دمعتي حيران
تشوف هموم هالدنيا رموها في محطاتي
تعبت أبحر بها لدنيا بلا طاقم ولا ربان
أسولف للظلام اللي خطف باقي مسراتي
تعال أرجوك ياشمعة صداقة وقتنا اللي كان
أريد اشكي لك همومي وامسَّيك بعذاباتي
إذا كل القلوب اللي لفت فيها سكن شيطان
عسى يالصاحب الغايب تحس بزود لوعاتي
وأنا من وين ماوجّه بها لدنيا لقيت احزان
عبس وجه الزمن حتي تغشتني معاناتي
متى ياصاحبي نلقى مع الفرحة لنا أوطان
متى تضحك لنا الدنيا واقول لدنيتي هاتي
غدا حظي مثل حظٍ بكاه الشاعر (سليمان)
عليه ينوح من صغره ولاجمَّع له شتاتي