ذكرتكِ فوق رصيفِ الدموعِ
رأيتكِ في وَرَقاتِ الخريفْ
أُغنّي لفيكِ فكل المُشاةِ
وحوشٌ على لَحْنِ فيكِ الأليفْ
بَلاطُ الرصيفِ وجُرْحي معاً
وبَوْحُ الجوانحِ كانَ النزيفْ
إذا كانَ بَوْحي خلافَ العَفافِ
سأترك كُلِ أُصُولِ العفيفْ
أصفِّرُ أرنو اصفرارَ الخريفِ
وأَحْلُمُ في مُحْتَواهُ النظيفْ
وأَحْلُمُ لَوْ ترأ في بالجروحِ
كَمِنْقارِ عُصْفُورةٍ بالرغيفْ
أُفَكرُ في ريشةٍ منْ عُلاكِ
لِتَحْمِلَني مثلَ حُلْمٍ خَفيفْ
نُفَكرُ فيكِ فَيَقْسُو الظلامُ
عَلَيْنا، أنا وبلاطِ الرصيفْ