لأجل مصاب الخلِّ قد أذهل القلب
فقد صابه في فقده الحزن والكربُ
وعينيَّ عند الغمض جانبها الكرى
لما قد جرى من أدمع ما لها طبُ
سوى أنها الآجال حق وقوعها
فقد قدرت آجالنا ولها الكتبُ
وإني أسلي النفس مما جرى لها
لعل به سلوة إلى القلب منصب
عزائي بعد الله كل حميدة
فأخلاقنا العليا أصاب لها الكسب
عزائي به بذل الندى سخاوة
ونفس تفوح العطر حسبي لها حسب
إلى الدائل الأبرار كل عزائنا
دعاء لعبد الله في الجنة القرب