صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية وحاكم الشارقة
المعلومات الشخصية
الاسم : سلطان بن محمد القاسمي.
تاريخ الميلاد: 6 يوليو 1939م
الحالة الاجتماعية: متزوج
الأولاد: خمسة ولد واحد وأربع بنات.
المراحل التعليمية:
التعليم الابتدائي والتكميلي والثانوي الشارقة الكويت دبي.
البكالوريوس في العلوم تخصص الهندسة الزراعية جامعة القاهرة مصر، 1971م.
دكتوراه الفلسفة في التاريخ بامتياز، جامعة إكسيتر، 1985م، إكسيتر، المملكة المتحدة.
دكتوراه الفلسفة في الجغرافية السياسية للخليج، جامعة دورهام 1999م، دورهام، المملكة المتحدة.
الشهادات الفخرية والجوائز
العضوية الفخرية، معهد الدراسات الافريقية 1977م جامعة الخرطوم، السودان.
الدكتوراه الفخرية في الآداب 1985م، جامعة إكسيتر، المملكة المتحدة.
الدكتوراه الفخرية في الحقوق 1986م، جامعة الخرطوم السودان.
العضوية الفخرية في مركز الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية 1992م، جامعة دورهام، المملكة المتحدة.
جائزة معهد الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية في اسطنبول التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، اسم جائزة المركز لتدعيم المحافظة على الإرث الثقافي وتشجيع المنح الدراسية.
المناصب التي تقلدها
وزير التربية والتعليم ، دولة الإمارات العربية المتحدة 1971 1972م.
حاكم الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1972م.
عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات منذ عام 1972م.
الرئيس الأعلى لجامعة الشارقة منذ عام 1997م.
الرئيس الأعلى للجامعة الأمريكية في الشارقة منذ عام 1997م.
أستاذ زائر، جامعة إكسيتر منذ عام 1998م.
رئيس المجلس الفخري ، الخدمات الجامعية العالمية منذ عام 1998م.
محاضر بجامعة الشارقة، تاريخ الخليج الحديث منذ عام 1999م.
العضوية في المؤسسات والهيئات العالمية
جمعية الشارقة للأعمال الإنسانية.
المؤسسات والهيئات التي قام بتأسيسها:
الجامعة الأمريكية في الشارقة.
جامعة الشارقة.
حصن الشارقة.
المتحف الإسلامي في الشارقة.
متحف الشارقة للتراث.
متحف الشارقة للآثار.
متحف الشارقة للتاريخ الطبيعي والحديقة الصحراوية ومركز حيوانات الجزيرة العربية.
متحف الشارقة للعلوم ومركز التعليم بالشارقة.
متحف الشارقة للفنون.
معهد الشارقة للفنون.
معهد الشارقة المسرحي.
مكتبة الشارقة.
مركز الاستكشاف في الشارقة.
مؤلفات سموه
أسطورة القرصنة العربية في الخليج، كروم هلم، لندن 1986م.
تقسيم الإمبراطورية العمانية «1856 1862م» باللغة العربية، مطبعة الغرير، 1989م.
الاحتلال البريطاني لعدن، باللغة العربية، مطبعة الغرير 1992م.
الوثائق العربية العمانية في مراكز الأرشيف الفرنسية، باللغة العربية 1993م.
جون مالكولم والقاعدة التجارية البريطانية في الخليج «1800» باللغة العربية، دار الخليج، 1994م.
يوميات ديفيد سيتون في الخليج «1800 1809م» أعدها سلطان محمد القاسمي، 1995م.
الشيخ الأبيض، دار الخليج 1996م.
العلاقات العمانية الفرنسية «1715 1905م» فوريست رو، 1996م.
الخليج في الخرائط التاريخية «1493 1931م» أعدها سلطان بن محمد القاسمي، ثينك برنت ليمتد، 1996.
رسائل زعماء الصومال إلى الشيخ سلطان بن صقر القاسمي «1837» باللغة العربية، دار الخليج 1996م.
الأمير الثائر، باللغة العربية، الهيئة العامة لإصدار الكتب، مصر 1998م.
عودة هولاكو، مسرحية باللغة العربية، مطبوعات المركز الثقافي، الشارقة الإمارات العربية المتحدة، 1999م.
صراع النفوذ والتجارة في الخليج «1630 1820» فوريست رو، 1999م.
الخليج في الخرائط التاريخية «1478 1861» أعدها سلطان بن محمد القاسمي ، ثينك برنت ليمتد، 1999م.
القضية، مسرحية باللغة العربية، فبراير 2000م.
كتاب بيان للمؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد تحقيق سلطان بن محمد القاسمي «الكتاب باللغات العربية والإنجليزية والبرتغالية» الطابعون: مداد الشارقة 2000م.
أعمال سموه في مجال خدمة الإسلام والمسلمين:
قيامه بمشروعات تعليمية وصحية وإيوائية في كثير من بقاع العالم. ومن ذلك بناء المدارس والمعاهد والجامعات وتقديم المنح الدراسية لطلاب العلم من المسلمين في جامعات عالمية، وإنشاء المراكز الصحية، وإقامة السدود والمساكن للمتضررين من الفيضانات والكوارث الطبيعية، وعمارة المساجد، وتعبيد الطرق، وتجهيز شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
قيادته الحكيمة المتمثلة بحرصه على الالتزام بأوامر الشريعة ومكافحة ما يضرّ بمواطنيه دينياً وأخلاقياً.
تأليفه لكتب تاريخية قيّمة كشف بها مظالم الاستعمار، وبخاصة في منطقة الخليج العربي.
الدكتور حسام الخطيب
أستاذ الأدب المقارن والنقد
في جامعة قطر
الدرجات العلمية
دبلوم صحافة 1950م.
مجاز في اللغة العربية وآدابها، جامعة دمشق 1954م.
دبلوم الاختصاص في التربية، جامعة دمشق 1955م.
مجاز في اللغة الإنجليزية وآدابها، جامعة دمشق 1959م.
دكتوراه في الآداب «مقارن عربي أوروبي» جامعة كامبردج 1969م.
اللغات:
الإنجليزية: إتقان تام، مع أبحاث منشورة ومحاضرات وندوات بالإنجليزية.
الفرنسية: قراءة جيدة وفهم جيد، نطق وكتابة بدرجة متوسطة.
الخبرة
مدرس اللغة العربية، ثانوية درعا ودار المعلمين الريفية 1955 1959م.
مدير الدروس العربية:
أ المعهد الفرنسي العربي، 1959 1960م.
ب الكلية البطريركية 1960 1964م.
محاضر في قسم اللغة العربية ، جامعة دمشق 1961 1966م.
رئيس تحرير مجلة المعلم العربي، وزارة التربية، دمشق 1964 1966م.
مستشار ثقافي في رئاسة الدولة، دمشق 1966 1970م.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسس ورئيس دائرة الشّؤون الثقافية والتربوية فيها، عمان 1969 1971م.
أستاذ الأدب المقارن والنقد في جامعة دمشق 1970م.
رئيس قسم اللغة العربية وآدابها ، جامعة دمشق 1971 1977، وكذلك 1989م.
معاون وزير التعليم العالي، دمشق 1974 1976م.
الأمين العام بالوكالة للاتحاد البرلماني العربي 1977 1983م.
مستشار رئاسة مجلس الشعب 1983 1987م.
عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب ومدير العلاقات الخارجية 1981 1990م.
عضو هيئة تحرير مجلة الآداب الأجنبية بدمشق «1978» ثم رئيس التحرير 1982 1990م.
مؤسس ورئيس تحرير المجلتين البرلمانيتين: البرلمان العربي 1978 1983م، والجذور، دمشق 1983م.
عميد كلية التربية في تعز «اليمن» 1989 1991م.
عميد ومؤسس كلية الآداب في تعز «اليمن» 1991 1993م.
أستاذ الأدب المقارن والنقد في قسم اللغة العربية، جامعة، قطر، 1993م.
المؤتمرات والنشاطات العلمية
شاركت في مؤتمرات عديدة ذات موضوعات متنوعة، وأهمها:
المؤتمرات السنوية المتوالية للاتحاد البرلماني العربي 1975 1985م، والاتحاد البرلماني الدولي 1977 1986، والحوار البرلماني والثقافي العربي الأوروبي «في الثمانينات».
المؤتمرات السنوية لاتحاد الكتاب العربي في السبعينات والثمانينات.
مؤتمرات وندوات ثقافية وأدبية، عربية ودولية، بلغ مجموعها حتى نهاية التسعينات حوالي مائة وخمسين في عواصم العالم المختلفة.
نظمت وترأست وشاركت في تنظيم مؤتمرات كثيرة، أهمها من ناحية التخصص المؤتمر العربي الثاني للأدب المقارن، جامعة دمشق 1986م. وكتبت في الدوريات عن كثير من هذه المؤتمرات.
قضيت سنة «1987 1988م» باحثا زائرا في جامعة إنديانا بالولايات المتحدة على أساس منحة فولبرايت، وصيفا بحثيا في بورتلند أوريغون «1995م» وأستاذاً زائراً في جامعة ميشغن آن أربر، صيف «1998م» ثم «1999م». وحاضرت في عدد من الجامعات الأمريكية الأخرى «جورج تاون نيويورك بنسلفانيا شيكاغو» وكذلك في جامعات طوكيو، وموسكو، والسوربون، وملبورن وسيدني، وغيرها إضافة إلى مختلف العواصم العربية.
العضوية العلمية
عضو مؤسس في اتحاد الكتاب العربي «1970 ...» وعضو المكتب التنفيذي طوال الثمانينات، دمشق.
عضو مؤتمر في إتحاد الكاتب الفلسطينيين، واتحادات عربية مختلفة.
عضو مؤتمر في اتحاد الكتاب الآسيويين الافريقيين.
عضو الرابطة الدولية للأدب المقارن ICLA «ثالث عضو عربي عند الانتساب عام 1976» وكذلك عضو الرابطة الكندية CCLA .
عضو مؤسس في الرابطة العربية للأدب المقارن ونائب الأمين العام وعضو شرف الرابطة المغربية.
عضو المجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم، م.ت.ف منذ 1969م.
عضو هيئة تحرير مجلة المعرفة السورية 1974 2000م.
عضو لجنة الجوائز الأدبية في:
جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الكويت 1995م.
جائزة نادي الجسرة الثقافي الدوحة 1998م.
جوائز مسابقة أدب الطفل العربي أبو ظبي 2000م.
عضو لجنة التعريف ولجنة تقويم الأداء الجامعي بجامعة قطر، ولجان علمية وتنظيمية مختلفة، الدوحة 1996م.
عضو مجلس إدارة مركز إسهامات المسلمين في الحضارة، الدوحة 1999م.
رئيس لجنة البحوث والدراسات والترجمة، وعضو لجنة القصة والرواية في «المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث» الدوحة 1999م.
عضوية سابقة:
عضو المكتب التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 1969 1971م.
عضو جمعية النقد الأدبي في إتحاد الكتاب العرب من أول السبعينات ومقررها بالانتخاب طوال الثمانينات.
عضو ثم رئيس لجنة النصوص السينمائية، وزارة الثقافة بدمشق 1972 1975م.
عضو ثم نائب رئيس لجنة النصوص المسرحية، وزارة الثقافة بدمشق 1972 1975م.
عضو لجنة قراءة المخطوطات الأدبية إتحاد الكتاب العرب، دمشق 1975 1990م.
الأستاذ الدكتور حسني محمود حسين رحمه الله
مكان الميلاد: راق يورين نابلس.
تاريخ الميلاد: 13/12/1936م.
الديانة: مسلم.
الجنسية: أردني.
المؤهلات العلمية:
ليسانس بتقدير «جيد جدا» مع مرتبة الشرف قسم اللغة العربية جامعة القاهرة 1965م.
دبلوم في اللغة العربية وآدابها بتقدير جيد جدا» معهد الدراسات العربية القاهرة 1969م.
ماجستير في الأدب الحديث «نثر» جامعة القاهرة «جيد جدا» 1968م.
دكتوراه في الأدب الحديث «شعر» مرتبة الشرف الأولى جامعة القاهرة 1972م.
المنح:
منحة وزارة التربية والتعليم الأردنية لدراسة الليسانس من 1961 1965م.
منحة معهد البحوث العربية العالية جامعة الدول العربية لدراسة الدبلوم من 1967 1969م.
منحة من الجامعة العربية «الإدارة العامة الثقافية» لدراسة الدكتوراه.
الخبرات العملية:
معلم في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين من عام 1955 1961م.
معلم اللغة العربية في معهد المعلمين حوارة وزارة التربية والتعليم من عام 1965 1967م.
أستاذ مساعد جامعة الجزائر من عام 1972 1976م.
أستاذ مشارك معهد اللغة العربية جامعة الجزائر من عام 1976 1977م.
أستاذ مشارك قسم اللغة العربية جامعة اليرموك من عام 1977 1984م.
أستاذ مشارك قسم اللغة العربية جامعة الملك سعود الرياض من عام 1984 1986م.
أستاذ مشارك قسم اللغة العربية جامعة اليرموك من عام 1986 1988م.
أستاذ قسم اللغة العربية جامعة اليرموك من عام 1988 حتى الآن.
وقد عمل أستاذا زائرا لمدة الفصل الثاني من عام 1990م في قسم اللغة العربية بجامعة العين بالإمارات، ثم أستاذا في قسم اللغة العربية في الجامعة الهاشمية في الأردن من عام 1999 2000م.
الأستاذ الدكتور فن واقستين
أستاذ أمراض القلب
بقوتبورج بالسويد
الدكتور فن واقستين، السويدي الجنسية، المولود عام 1938م أول من اكتشف الفائدة الكامنة في علاج قصور القلب الاحتقاني بحاصرات البيتا ودورها في إبطال مفعول الكاتكول امينز الضار، وكان ذلك في عام 1976م، حيث قوبلت نتائج أبحاثه بكثير من التحفظ ولكنه ثابر وتابع دراساته لعشرين عاماً أخرى قبل أن يحظى بقبول نتائج أبحاثه، ومنذ 5 سنوات مضت أصبح استخدام حاصرات البيتا حجر الزاوية في علاج قصور القلب في جميع أنجاء العالم، كما نشر أكثر من 200 بحث في مجال الخلل الوظيفي لأمراض القلب في مجلات علمية عالمية.
الأستاذ الدكتور يوجين برونولد
أستاذ أمراض القلب
بكلية هارفارد الطبية
أما الأستاذ الدكتور يوجين برونولد الأمريكي الجنسية المولود عام 1929م، أثرى بأبحاثه الأصيلة على مدى 40 عاماً فهم الأسرة الطبية للخلل الوظيفي لمرض القلب المزمن، وأصبحت إسهاماته الرائدة الأساس لعلاج فاعل لهذا الخلل، ومن خلال نشاطاته البحثية الواسعة أصبح له دور قيادي في مجال تخصص أمراض القلب على مستوى العالم.
فقد شارك في نشر أكثر من 1100 بحث كما حرر كتاب أمراض القلب والأوعية،وكتاب هارسن لمبادئ الطب، وكلاهما واسع الانتشار والاستعمال في كليات الطب في جميع أنحاء العام.
وشملت نشاطاته البحثية تجارب سريرية ومخبرية مهمة في مجال قصور القلب الاحتقاني ومتلازمة الشرايين التاجية الحادة، حيث قام باكتشاف وتحديد دور الجهاز العصبي الودي في قصور القلب الاحتقاني وأثر ارتفاع مستوى الكاتكول امينز في البلازما على مقدرة عضلة القلب على الانقباض.
وقد تمكن من استحداث نموذج ابداعي لقصور القلب الاحتقاني في حيوانات مخبرية، الأمر الذي مكن الكثير من الباحثين من استخدام هذا النموذج لدراسة الخلل الوظيفي لقصور القلب وأثر العلاج عليه.
الأستاذ الدكتور يوري ي. مانين
مدير معهد ماكس بلانك للرياضيات في بون بجمهورية ألمانيا الإتحادية
والأستاذ الدكتور مانين رياضي من أكبر رياضيي العالم منذ أربعة عقود. وعمله يمتد من أكثر الميادين تجريداً كنظرية الأعداد، إلى أكثرها نفعا كإقامة أسس رياضية مكينة للنظريات الفيزيائية المعاصرة التي تهدف إلى تفسير بنيان المادة والكون. ولهذا فإن عمل الأستاذ الدكتور مانين مثل بديع عن القول المشهور من أن للرياضيات قدرة «غير معقولة» على فهم الطبيعة. وعمله أيضا برهان رائع عما يقوم بين الرياضيات والفيزياء من تفاعل تفيد فيه كل واحد منهما الأخرى، فيكون الفيزيائيون قد انطلقوا إلى الأمام في سعيهم إلى استكشاف المجهول باذلين جهدهم في البحث عن أسرار الطبيعة، ويبنون بذلك بنيانا نظرياً يكون أحياناً قلقا، فلا يلبث الرياضيون أن يحضروا إليه ويقلبوه إلى ميدان عقلي متين إلى نظرية بديعة متناسقة.
والأستاذ الدكتور مانين هو واحد من هؤلاء الرياضيين العظم الذين يعنون ببحثهم المجرد، ولكنهم أيضا لا ينسون رعاية ما قد يتضمنه من خير لدراسة الطبيعة. وأشهر هؤلاء اليوم هو الأستاذ الدكتور السير مايكل عطية، أحد الحائزين على جائزة الملك فيصل العالمية والرئيس السابق للجمعية الملكية في لندن، وأحد الذين اشترك معهم الأستاذ الدكتور مانين في العمل.
الدكتور بيتر
ويليستون شور
باحث بمختبرات أبحاث شانون
لشركة زي تي آند تي الأمريكية
والدكتور شور هو نصير آخر، وأحدث سناً، من أن صار التفاعل بين الرياضيات والفيزياء، وهو باحث مرموق في ميدان علم الحاسوب. فهو لم يكتف بأن بيّن الصلة بين نظرية الأعداد والحواسيب الكوانتية، بل أنه أيضا أبدع الأدوات الفكرية التي تدل على أن الحاسوب الكوانتي يستطيع أن يعالج مسائل في غاية الصعوبة بسرعة أكبر بكثير من سرعة الحواسيب الحالية.
ومن بين هذه المسائل مسألة تحليل عدد كبير جدا إلى عوامله الأولية. وصعوبة هذا التحليل هي أساس الوسائل المستعملة لتبادل رسائل سرية لا يخشى من أن يطلع عليها من لا حق له في ذلك. والمفاتيح التي تستخدم لإخفاء الرسالة المرسلة وكشفها بعد استقبالها هي أعداد ضخمة جدا يعلن عنها على الناس. ولكي يتمكن المتنصت على الرسالة، بشكل غير مشروع، من تفكيك معضلاتها وفهمها، فإنه يضطر إلى تحليل هذا العدد الضخم إلى عوامله الأولية، وهذا أمر تعجز عنه أعظم الحواسيب ولو عملت آلاف آلاف السنوات.
ولكن الحواسيب الكوانتية، إذا أمكن صنعها، تستطيع فعل ذلك في دقائق معدودات. فهي إذن تشكل خطراً قاتلاً على الوسائل المستعملة اليوم في حفظ الأسرار، ولكنها تقدم أيضا أساليب جديدة في الكتمان لا يستطيع التغلب عليها أحد، ولو تمكن أحد من فعل ذلك لانكشف أمره وعرف متبادلو الرسائل بأن رسائلهم كشفت فيعيدون الكرة وينجون من الخطر.
|