Wednesday 6th March,200210751العددالاربعاء 22 ,ذو الحجة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

استشهاد فلسطيني في الخليل ومنظمة صهيونية تفجر قنبلة في مدرسة جنوب القدس استشهاد فلسطيني في الخليل ومنظمة صهيونية تفجر قنبلة في مدرسة جنوب القدس
استشهادي يقتحم مطعماً بتل أبيب ويقتل 4 ويصيب 40 وآخر يفجر نفسه في حافلة بالعفولة فيقتل 1 ويصيب 10
الاحتلال يتوغل في الخليل ويحاصر جنين وبلاطة ويقصف مقار أمنية في غزة

  * تل أبيب الخليل أ ف ب:
أفادت مصادر طبية أن اربعة اسرائيليين على الأقل قتلوا وأصيب نحو 40 آخرين بجروح في هجوم نفذه استشهادي فلسطيني على مطعم فجر أمس الثلاثاء في وسط تل أبيب.
وقالت مصادر طبية اسرائيلية بعد ساعة من إجلاء القتلى والمصابين «إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب نحو 30 آخرين بجروح ونقلوا إلى ثلاثة مستشفيات في المنطقة».
وأوضح مراسل وكالة فرانس برس أن الهجوم وقع الساعة 13.02 فجر أمس الثلاثاء على طريق بيتاش تيكفا، إحدى الطرق الرئيسية في المدينة حيث العديد من المطاعم والملاهي تفتح أبوابها طيلة الليل. وأشار شهود إلى أن الفلسطيني واسمه ابراهيم حسونة من غزة كان يحمل رشاشا من نوع «ام16» وسكينا وقنابل يدوية تمركز على جسر معاريف قبالة مقر الصحيفة التي تحمل الاسم نفسه، وبدأ بإطلاق النار على المطاعم عند أسفل الجسر وخصوصا مطعم «سي فود» الذي كان مكتظا بالأشخاص وهم يشربون ويرقصون.
وقال إيفي، صاحب المطعم الذي وصل إلى المكان قبل لحظات من وقوع الحادث وشاهده من الخارج مذهولا «سمعت إطلاق النار من الجسر في اتجاه مطعمي» مشيرا إلى أن الفلسطيني كان «يقترب من المدخل وهو يطلق الرصاص».
وروى أحد الزبائن الذي كان جالسا إلى طاولة في آخر القاعة، أنه رأى بعد ذلك الفلسطيني يخرج سكينا بعد أن نفدت ذخيرته ويطعن به زبائن آخرين قبل ان يتمكن أحدهم من قتله.
وتبنت كتائب شهداء الأقصى، وهي الجناح العسكري في فصيل فتح الحاكم التابع للرئيس ياسر عرفات، المسؤولية عن الحادث.
وفي هجوم فدائي آخر قتل استشهادي فلسطيني اسرائيلياً وجرح 10 عندما فجر نفسه على باص في مدينة العفولة بشمال فلسطين 48. وذكرت الإذاعة الاسرائيلية أن نحو عشرة ركاب آخرين أصيبوا أيضا بجروح في هذه العملية لكن لم تعرف مدى خطورة إصاباتهم.
وقالت الإذاعة إن العملية نفذت على متن باص يعمل على الخط الذي يربط مدينة الناصرة ايليت المجاورة للناصرة، بمدينة تل أبيب.
وحسب المعلومات الأولية فإن منفذ العملية الاستشهادية كان جالسا في مقدمة الحافلة، وقد صعد إلى الحافلة في الناصرة وكان يرتدي معطفا للجيش.
ونقلت إذاعة الجيش الاسرائيلي عن أحد الشهود أن السائق الذي ارتاب من هذا الراكب فتح أبواب الباص لدى وصوله إلى محطة العفولة المركزية وصاح بالركاب «انزلوا، انه إرهابي»، عندئذ قام الاستشهادي بتفجير عبوته.
وذكر راديو إسرائيل أن سائقا إسرائيليا قتل أمس الثلاثاء في هجوم على سيارته التي كان يقودها على طريق بين بيت لحم والقدس المحتلة وقال الراديو إن شخصا آخر كان في السيارة أصيب بجراح.
وقالت مصادر شرطة اسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين قتلوا بالرصاص مستوطنة اسرائيلية على طريق جنوبي القدس يؤدي إلى مستوطنة اسرائيلية.
وفي الجانب الفلسطيني استشهد شرطي فلسطيني وأصيب اثنان آخران برصاص الجيش الاسرائيلي خلال توغل في بلدة «دورا» بالقرب من الخليل.
وقال مسؤولون من أجهزة الأمن الفلسطينية إن الشهيد محمد العطاعونة وهو أب لخمسة أطفال والجريحين ينتمون إلى «القوة 17» المكلفة بالأمن الشخصي للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وقالت مصادر المستشفيات إن القوات دخلت أيضا القطاع الخاضع للحكم الفلسطيني من الخليل وأصابت خمسة فلسطينيين بجراح منهم فتاة عمرها 13 عاما أصيبت إصابات خطيرة.
وفي حادث آخر انفجرت قنبلة في مدرسة في قرية سور باهر العربية في القدس الشرقية مما أدى إلى جرح إحدى المدرسات والعديد من الاطفال، طبقا للمصادرالفلسطينية.
وكان مدرس في المدرسة أبلغ الشرطة الاسرائيلية بوجود جسم غريب الا أن الشرطة الاسرائيلية لم تستجب للبلاغ الا بعد فترة طويلة بعد أن علمت إن المدرسة عربية.
وقال عمال انقاذ اسرائيليون إن انفجارا واحدا على الاقل وقع في فناء مدرسة في قرية عربية عند مشارف القدس مما أدى إلى إصابة ثمانية من التلاميذ.
ولم تعلق الشرطة الاسرائيلية على الانفجار على الفور لكن مراسلا اذاعيا قال إنه تلقى رسالة على هاتفه المحمول من جماعة يهودية غير معروفة تهدد بشن هجوم.
وأعلن مسؤولون من أجهزة الامن الفلسطينية أن عشر دبابات اسرائيلية توغلت صباح أمس الثلاثاء في قرية الخضر قرب بيت لحم في الضفة الغربية.
وأضافت المصادر نفسها أن تبادلا لإطلاق النار حصل بدون أن تتمكن من القول ما اذا تم سقوط إصابات.
وتقع قرية الخضر في منطقة خاضعة كليا لسيطرة السلطة الفلسطينية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الاسرائيلية انسحبت صباح أمس الثلاثاء من مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية.
وقالت المصادر إن القوات الاسرائيلية اتخذت مواقع لها عند مشارف المخيم مما يعني أنها لا تزال تتمركز في مواقع الحكم الذاتي الفلسطيني في منطقة جنين، وقد انسحبت القوات الاسرائيلية كذلك من مشارف مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية في وقت مبكر من أمس الثلاثاء.
وكانت القوات الاسرائيلية قد دخلت مخيم بلاطة ومخيم جنين يوم الخميس الماضي وانسحبت يوم السبت وأعادت الانتشار حول المخيمين، ثم عادت ودخلت مخيم جنين في وقت مبكر يوم «الاثنين» للمرة الثانية مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع المسلحين الفلسطينيين.
وقد قتل 30 فلسطينيا من بينهم العديد من المدنيين كما قتل جنديان إسرائيليان في المخيمات منذ يوم الخميس الماضي.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية من جانب آخر أن ثلاثة فلسطينيين على الاقل بينهم امرأة أصيبوا جراء القصف الاسرائيلي على مقار أمنية فلسطينية في خان يونس جنوب قطاع غزة والتي أصيب أحدها بأضرار جسيمة.
وأكد مصدر أمني لفرانس برس أن «ثلاثة فلسطينيين على الاقل بينهم إمرأة أصيبوا بجروح متوسطة في القصف الاسرائيلي على مقار الأجهزة الأمنية والشرطة في خان يونس».
وأوضح المصدر أن «المواطنين الثلاثة أصيبوا أثناء مرورهم قرب مقر قيادة الشرطة في خان يونس الذي استهدفه القصف الاسرائيلي» مشيرا إلى أن «المقر أصيب بأضرار جسيمة».
وذكر المصدر الأمني أن «مروحيات اسرائيلية من نوع أباتشي أطلقت على الأقل سبعة صواريخ تجاه مقار للأجهزة الأمنية والشرطة الفلسطينية في خان يونس ما أدى إلى وقوع أضرار في المباني التي استهدفها القصف».
كما أوضح شهود أن أحد هذه الصواريخ سقط وسط ساحة مدرسة كامل عدوان الثانوية القريبة من مقر قيادة الأمن الوطني في خان يونس حيث أوقعت أضرارا في هذه المدرسة.
وكانت الزوارق الحربية الاسرائيلية المتواجدة قبالة مكتب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مدينة غزة أطلقت ليل الاثنين الثلاثاء صاروخا تجاه مبان تابعة للسلطة الفلسطينية في المدينة.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved