Monday 4th March,200210749العددالأثنين 20 ,ذو الحجة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

جيمس رستون يتحدث عن كتابه «مقاتلون في سبيل الله» في قاعة المحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخيجيمس رستون يتحدث عن كتابه «مقاتلون في سبيل الله» في قاعة المحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي

تنظم دارة الملك عبدالعزيز ومكتبة العبيكان أمسية ثقافية للكاتب الأمريكي جيمس رستون حول كتابه «مقاتلون في سبيل الله صلاح الدين الأيوبي وريتشارد قلب الأسد» وذلك مساء السبت 25/12/1422ه، الساعة الثامنة والنصف بقاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات المربع مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
والجدير بالذكر ان الكتاب صدر حديثاً عن مكتبة العبيكان التي قامت بترجمته.
وقد تناول المؤلف في كتابه عدداً من الصور:
< المجازر والمآسي التي تعرض لها المسلمون واليهود حين احتل الصليبيون القدس وكيف بقروا بطون النساء والأطفال والرجال ودنسوا المسجد الأقصى وجعلوا محرابه مستراحاً ومكاناً للغائط.
< عفو صلاح الدين وعدم انتقامه بعد استرداد القدس من الصليبيين، وعطفه على اليهود وعدم أذاهم.
< شهامة صلاح الدين حتى ان عدوّه الملك الانجليزي ريتشارد قلب الأسد لما سقط من حصانه في أحد المعارك ارسل اليه صلاح الدين حصاناً ليمتطيه وقال لا يليق لرجل في مستواه ان يقاتل مترجلاً.
< كما عرض المؤلف للرعب الذي اجتاح الملك الإنجليزي لما وصل الى القدس وكيف رجع القهقري.
من أقوال المؤلف في الكتاب موضوع الأمسية:
< إن مشكلة العرب اليوم مثل مشكلتهم في القرن الثاني عشر الميلادي انهم غير منظمين ويسود صفوفهم الانقسام والتشرذم.
< من سخرية التاريخ ان تبعث كلمة الجهاد الرعب في قلوب بعض الغربيين وحكوماتهم لأنهم يربطون الجهاد بالارهاب وبالتعصب الإسلامي، والحق انه لا شيء في التاريخ الإسلامي يضاهي ارهاب الصليبيين او التعصب المسيحي في القرن الثاني عشر الميلادي.
< في ربيع سنة 2000 ميلادي عادت الحروب الصليبية للظهور في دار الإسلام.
< ان افعال صلاح الدين اعتبرت علماً ونموذجاً على كيفية سلوك المسلم الصالح فبسبب عفوه ووجوه الخير المتعددة في طبيعته وسلوكه تجاه اعدائه سيظل مشهوراً الى الابد باللطف والتسامح والحكمة.
< «أبيع لندن لو وجدت لها شارياً» هكذا كان يقول الملك الإنجليزي ريتشارد قلب الأسد وهو يجمع الجيش الصليبي ويجمع المال للحرب ويفرض الضريبة على الإنجليز التي عُرفت بضريبة صلاح الدين وتبلغ عُشر دخل الفرد.
< من حسن الحظ ان الملك ريتشارد قلب الأسد الذي قاد الحملة الصليبية الثالثة لم ينجح في استرداد القدس فقد احتل عكا وذبح أهلها وهذا ما كان سيفعله في القدس حتماً لو انه احتلها فهو في طريقه الى فلسطين قتل اليهود الذين وجدهم أما صلاح الدين فمن بين أوائل مناشيره بعد فتح القدس دعوة اليهود للعودة الى المدينة المقدسة.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved