Sunday 3rd March,200210748العددالأحد 19 ,ذو الحجة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

تعقيب على السحيباني : التاريخ لا يعذرك تعقيب على السحيباني : التاريخ لا يعذرك

قرأت في صحيفة الجزيرة الغراء في يوم الأحد الموافق 27/11/1422ه في العدد رقم 10727 صفحة وراق الجزيرة كلمة للأخ عبدالعزيز السحيباني لها قيمتها ومدلولاتها حول كتاب ابراهيم المسلم رجال من القصيم وقد كنت في صدد الكتابة عنه وعن مؤلفه العقيلات ولكني أرجأت ذلك لعله يأتي الوقت المناسب وقد استنهض الكاتب القراء في كلمته لابداء وجهة نظرهم ولي وجهة نظر حول الكتابين واستميح الاخ عذراً فيما سوف أبديه آملا قبول ذلك بصدر رحب فالكتابان مفيدان وقد بذل مؤلفهما جهوداً جبارة يشكر عليها ونوه فيهما عن أعيان بلدة بريدة بما لا يزيد عليه وسوف أضيف لما ذكره وأنوه عن أعيان من مدن في القصيم أهملهم ولكل عالم هفوة ولكل جواد كبوة وكان الاجدر والاولى به أن يعنون «رجال من بريدة» والعقيلات من بريدة الا يرى القارىء أن حجم العنوان ليس شموليا فهناك ثلاثمائة من أعيان عنيزة وعقيلاتها أعطى صفحاً عنهم وهو لا يقلون عمن نوّه عنهم فهو لم يذكر سوى ثلاثة من العقيلات البسام والتميمي والقرعاوي فقط كما أن في الرس والبكيرية والخبراء نظير ما في عنيزة وعذره عدم علمه بهم ولكن التاريخ لا يعذره فمن ألف فقد استهدف لسهام النقاد والله يقول وقوله الحق {فّاسًأّّلٍوا أّّهًلّ پذٌَكًرٌ إن كٍنتٍمً لا تّعًلّمٍونّ} [النحل: 43] وفي المثل أهل مكة أدرى بشعابها وصاحب البلد والبيت أدرى بما فيهما والذي يريد الكتابة باسم القصيم يستوعب ويبتعد عن التحيز فالانصاف هو ألا يترك شاردة وأن يكون العنوان مطابقاً لما بين دفتي الكتاب ولي ملاحظات كثيرة أوثر أن تكون معه وجهاً لوجه إن رغب ذلك فقد تكون صائبة وأضم صوتي لصوت السحيباني فمن المتعين ان يستعين بذوي الخبرة من كل بلد فهل يخفى عليه بيوت الذكير في البصرة والخنيني في بغداد والشبيلي في البصرة وفيهم سفراء وتقلدوا وظائف في الدولة وبيوت آل بسام وآل قاضي في الهند ودول مجلس التعاون وابن مانع مدير المعارف وابن حمدان بالمالية وعلماء طار صيتهم ولهم مع ولاتنا مواقف مشرفة.
وشكراً للجزيرة فهي صبوحنا وغبوقنا والى الأمام والله في عونكم.

محمد العثمان القاضي
أمين المكتبة الصالحية

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved