في مثل هذا الوقت من كل عام تسعد وتتشرف منطقة نجران بزيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي يصافح بطلعته البهية هذه المنطقة ومواطنيها مصافحة ملؤها الخير والبشر والنماء والبناء ففي كل عام يصل فيها سموه منطقة نجران يبذر حفظه الله نواة لمشروع حيوي وما إن يعود سموه في العام الذي يليه حتى تكون النواة قد تحولت إلى شجرة متكاملة النمو والازدهار ليأتي سموه الكريم مقدماً أكلها حلواً طيباً لأبنائه من هذا الشعب الوفي لقيادته الحكيمة.
وها هو سلطان الخير يقدم لنا في هذه المرة باقة من المشروعات التنموية منها ما يتعلق بالتعليم ومنها ما يتعلق بالصحة ومنها ما يتعلق بالكهرباء تلك المجالات الثلاثة كلها مجالات مهمة بالدرجة الأولى لكل مواطن ولا يستغني عنها أحد في هذا العصر.
إن هذا العطاء المستمر من لدن سموه هو امتداد لعطاء الخير والنماء من لدن حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً فقد دأبت حكومتنا الرشيدة على جعل المواطن محور اهتماماتها المتواصلة ومحوراً أساسياً للتنمية والعناية الشاملة التي لم تقتصر على جانب دون جانب وإنما تلمست تلك الرعاية الكريمة الأمور الدينية والدنيوية التي يطمح إليها المواطن السعودي لتحقيق العيش الكريم الذي تتطلع إليه القيادة الرشيدة.
ولا ننسى الجهود الكبيرة التي يقوم بها ويتبناها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران في سبيل النهوض والرقي بمنطقة نجران حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من تقدم في غضون خمس سنوات كانت حافلة بالعطاء المتواصل والأداء المتفاني للواجب تحقيقاً لتطلعات قيادتنا الرشيدة.
ختاماً أكرر الترحيب بسمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في زيارته لهذه المنطقة داعين الله العلي القدير لسموه بالصحة والعافية وطيب الإقامة. وبالله التوفيق.
* وكيل إمارة منطقة نجران المساعد | 