* الدوادمي عبدالرحمن محمد الرشيد:
يشتكي اهالي بلدة عرجاء 35 كيلو متراً شمال مدينة الدوادمي من كثرة مشاكل ما يسمى بالتفحيط وسد الطرقات بالسيارات والسبب يرجع الى عدم وجود مركز للشرطة بهذه البلدة والتي يسكنها والقرى المجاورة لها اكثر من عشرة آلاف نسمة، لذا تقدم ل«الجزيرة» عدد من المواطنين يطالبون المسؤولين بفتح مركز دائم بها لحفظ الامن من هؤلاء الشباب غير المبالين بعواقب الامور حيث تحدث ل«الجزيرة» العديد من الاهالي بهذا الشأن:
المواطن ابراهيم بن محمد الحمادي قال في البداية: أمد الله بلادنا بالامن فبالأمن يسود الخير والعطاء ونحن في بلدة عرجاء التابعة لمحافظة الدوادمي والتي يقيم بها والقرى التابعة لها اكثر من عشرة آلاف نسمة وبها تسعة جوامع ولوجود هذا العدد الكبير فإن هناك متطلبات لهذا المركز ونحن بامس الحاجة لها لتخدم المركز والقرى والهجر القريبة منه وهو ايجاد مركز شرطة ليسيطر على ما نشأ فيها من بعض المخالفات ومن ذلك تجمع الشباب في الاماكن العامة والمضاربات الجماعية والفردية والتي ادى بعضها الى جروح عميقة تستحق نقل المصاب الى مستشفيات الرياض كما قام البعض باغلاق الطريق على المسافرين والمارة في كل الاوقات وفي ساعات الليل المتأخرة كل هذا يحصل لعدم وجود مركز للشرطة يخدم البلدة ويردع المستهتر ويقلل من بعض الممارسات الخطيرة على المجتمع بالتفحيط وبعض السرقات ولابد من وقفة صارمة تجاه ظاهرة التفحيط والتي عمت واستفحلت بهذه البلدة حتى ان بعض المتهورين يقومون بالتفحيط في بعض الحواري مع السرعة وعكس الطرقات مما سبب الخوف للمواطنين الآمنين في مساكنهم علما ان شرطة محافظة الدوادمي قامت بواجبها ولكن لبعد المسافة بين الدوادمي وعرجاء وكثرة هذه المشاكل لزم وجود مركز داخل هذه البلدة ونحن نطلب من المسؤولين سرعة حل هذه المشكلة وايجاد مركز دائم بهذه البلدة مع توفير الدوريات لحفظ الامن والنظام.
مواعيد للفوضى وللتصوير
كما تحدث المواطن عبدالرحمن بن عبيد السدر فقال اننا في هذه الدولة نعيش بخير فقد نعمنا بنعمة الامن والاسلام وعشنا برغد من العيش وان دولتنا حريصة كل الحرص على راحة المواطن وتسعى دائما الى التعاون وضم الايدي بعضها الى بعض لتكون يدا واحدة تسمو الى كل خير وصلاح ونحن في بلدة عرجاء يعيش بها اعداد كبيرة منذ ان أنشئت هذه البلدة قبل ثمانين عاما كان سكانها قليلين ومسيطرين عليها وبعد ازدياد العدد السكاني صعبت السيطرة عليها ولن نستطيع السيطرة عليها الا بوجود جهة امنية رادعة تقلل من المخاطر وتحد من كثرة المشاكل وقد طلبنا عدة مرات ايجاد مركز للشرطة في هذه البلدة بسبب كثرة المشاكل والتي تبعد عن الدوادمي 35 كيلومترا ولصعوبة وصول شرطة الدودامي الا بعد فترة طويلة وجب علينا ان نطالب الجهات المسؤولة بايجاد مركز دائم ليحد من كثرة المشاكل والتي نعاني منها كل يوم وليلة ومنها ظاهرة التفحيط وسد الطرقات على المسافرين واهل المركز في وضح النهار وفي الليل حتى الساعات المتأخرة وهناك ظهرت عادة سيئة جعلوا لهم موعدا يجتمع فيه هواة التفحيط ويتم اغلاق الطريق لمسافات تصل الى كيلو متر كلها مليئة بالسيارات بحيث ان كل مسافر سواء كان ذاهباً أو قادماً لا يتمكن من السير على الطريق ويذهب في طريق آخر بعيد ويترك الطريق لهم ليمارسوا عاداتهم السيئة كما انهم يقومون بتصوير هذه المناظر المؤسفة بكاميرا فيديو ويأتون كل يوم وخاصة في اوقات الامتحانات من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا وفي الايام العادية يجتمعون في اوقات متفرقة ليمارسوا التفحيط مما افقدنا الكثير من فلذات اكبادنا ولو كان عندنا مركز لا وقف هذه الظاهرة خاصة ان مدينة الدوادمي بعيدة عنا ولا يمكن لشرطة الدوادمي تغطية الدوادمي وقراها لقلة الدوريات بهذه المدينة ولبعد المسافة تنتهي التجمعات دائما سيئة قبل وصول الدوريات من الدوادمي كما تحصل قضايا مضايقات للطالبات وعند الخروج ونحن نشكر هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لتواجدها دائما ولكن لعدم وجود مركز شرطة يساعدها لا تستطيع تأدية ما انيط بها الا بوجودها مع هذه الهيئة واهلها المخلصين كما لا ننسى السرقات بهذه البلدة وكثرة مشاكل المضاربات بها مما يوجب على المسؤولين سرعة ايجاد مركز دائم لهذه البلدة.
سطو وسرقات
كما تحدث صالح بن محمد بن قطيم الحبيل عن هذا الموضوع فقال اننا نحن اهالي بلدة عرجاء نطالب بايجاد مركز للشرطة دائم ومتواجد فيها لخدمة المصلحة العامة والحفاظ على الامن في البلدة والقرى الاخرى المجاورة لها فوجود هذه الخدمة الامنية الهامة ضروري جدا وذلك للمعاناة الدائمة من كثرة القضايا المرورية والجنائية والحقوقية وما يحدث من مشاكل سرقات حيث كان هذا المركز متواجدا قبل سنوات وتم الغاؤه ضمن مجموعة اخرى في المراكز عام 1402ه وقد اعيدت في المراكز الاخرى ولم تُعد في بلدتنا وحيث ان المصلحة العامة تتطلب وجود هذه الخدمة للحفاظ على امن ومصلحة المواطنين نظرا لتوسع البلدة وكثرة سكانها من مواطنين وكثرة وجود العمالة الوافدة فيها وما يحدث من قضايا ومشاكل وكثرة انتشار ظاهرة التفحيط من كثير من شباب البلدة المتهور وكما تعلمون ان بلدة عرجاء يمر بها الطريق العام الذي يربط محافظة الدوادمي بمنطقة القصيم وكثرة الشباب الذين يتواجدون على هذا الخط أدت الى اعاقة السير امام المسافرين وامام سيارات الاسعاف عندما تقوم بمهمتها ولان محافظة الدوادمي والتي نحن نتبعها تبعد عنا اكثر من 35 كيلومترا يصعب على رجال الشرطة في الوقت المحدد الحضور فإننا نطالب الجهات المعنية بايجاد هذا المركز حتى نتخلص من كثير من المشاكل وخاصة مشكلة التفحيط والتي تقلقنا على مدار الساعة.
عمالة آخر الليل
كما تحدث عبيد بن غازي الحمادي المدرس بمتوسطة وثانوية عرجاء وخطيب جامع العلوات بعرجاء فقال انه مما يبهج ويثلج الصدر حرص الدولة على اقامة شرع الله وعلى ان يعيش المواطن في امن واستقرار حيث اقامت الجهات الامنية في كثير من المدن والقرى واولت ذلك اهتماما عظيما ونحن في بلدة عرجاء نطلب من حكومتنا ايجاد مركز للشرطة لحفظ الامن حيث وجدنا شبابا طائشا يسعى الى ترويع الآمنين ومن مضايقات للمسافرين باغلاق الطريق وكثرة التفحيط حيث فقدنا الكثير من شبابنا بسبب هذه الظاهرة كذلك خروج العمالة الوافدة في ساعات متأخرة من الليل دون رقيب ولا حسيب لذا ارجو من المسؤولين بالدولة ايجاد مركز للشرطة في بلدتنا للحد من هذه المشاكل والظواهر السيئة الموجودة حيث ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق اطراً) ومما يحصل ايضا في هذا المركز من المضاربات الجماعية والفردية لذا نتمنى من الجهات المسؤولة ايجاد مركز للشرطة في هذه البلدة وارجو من القائمين على الامن تلبية رغباتنا ورغبات الاهالي في ايجاد هذا المركز المهم.
مضايقة الطالبات
وركز مدير متوسطة وثانوية عرجاء الاستاذ سعد بن حسين الحمادي على ظاهرة العمالة السائبة التي تجوب طرقات البلدة والقرى والهجر المجاورة مشاة وعلى سياراتهم حتى في ساعات الليل المتأخرة علما انهم غالبا دون تراخيص او اوراق رسمية واشار الى استمرار بعض الشباب المستهتر والمراهقين بمضايقة الطلاب والطالبات خاصة عند الخروج من المدارس مستغربا هذه التصرفات التي يتعامل بها ابناء القرية الواحدة، وارجع ذلك الى اسباب عدة يبرز منها عدم تواجد الجهة الامنية المختصة التي من شأنها ردع هؤلاء الطائشين المستهترين وحجم تلك العمالة المستفيدة قطعا من الانفلات الامني لتمارس اعمالا خارجة عن القانون أقلها انهم بقيادتهم للسيارات دون خبرة في القيادة ودون اوراق رسمية يشكلون خطرا على المارة.كما تحدث مدير مدرسة التحفيظ بعرجاء ونائب مدير مكتب الدعوة والارشاد بمحافظة الدوادمي الاستاذ سعد بن عبدالله الحمادي فقال ان مما انتشر بين اوساط الشباب في ساحات التجمع فيما بينهم وانطوت على سلوكهم واخلاقهم التي عم عليها الردى فها هم هؤلاء الشباب بهذا المركز يتخذون التفحيط والتجمهر واغلاق الطرقات واطفاء انوار السيارات ورفع صوت المسجل لما فيه من الازعاج للمواطنين وان ما ذكرت هذا لهو غيض من فيض كما ان هناك بعض المشاكل المزعجة مثل كثرة الحوادث المرورية ونحن نعلم بعد المسافة بين المركز وشرطة الدوادمي والتي عملت ما بوسعها الا ان بعد المسافة يحول بينها وبين القيام بعملها بسرعة خاصة عند قيام بعض الشباب بالتفحيط وسد الطرقات والوقوف ساعات طويلة بالطريق العام واغلاقه امام المسافرين من الدوادمي الى القصيم كما لا ننسى قيام بعض الطلبة بالتفحيط امام مدرسته ورمي الحجارة على مدرسيهم وسياراتهم وتكسير الزجاج مما يستدعي وجود مركز للشرطة دائم لوقف تلك الممارسات السيئة، كما لا ننسى حدوث كثير من المشاكل الاخرى كالمضاربات خارج المدارس وفي الاسواق وحقيقة كما اسلفنا ان مركز شرطة الدوادمي لا يستطيع تغطية المحافظة بكاملها لكبر المساحة وبعد المسافات لذا نرجو من المسؤولين بالدولة ان يلبوا طلبنا ويخففوا العبء عن مركز الدوادمي ويفتتحوا مركزا للشرطة بعرجاء لمساعدة الاهالي عند حدوث المشاكل وتأدية الواجب بسرعة وتخفيف الضغط على شرطة محافظة الدوادمي.
|