أضواء على فرق المجموعتين

  فرق المجموعة الأولى
* السالمية:
تأسس عام 1964 في بيت عربي وانتقل الى مقره الجديد عام 1970، وترأس الشيخ صباح السالم الصباح وزير الدفاع هيأته التأسيسية وهو الرئيس الفخري له، ويرئسه في الوقت الراهن الشيخ خالد اليوسف منذ العام 1985 وهو اقدم رئيس ناد في الكويت حاليا.
* وقدم السالمية للمنتخب ابرز اللاعبين القدامى منهم محمود ديكسن ومحبوب جمعة وفيصل العصفور وعادل عبد رب النبي، وفي التسعينات مهاجمي المنتخب والريان القطري حاليا جاسم الهويدي وبشار عبدالله.
* وكان الهويدي توج هدافا للعالم عام 98 برصيد 20 هدفا، واختير افضل لاعب عربي في العام ذاته.
* ورغم ذلك فان سجل السالمية لا يحفل بألقاب كثيرة واكتفى ببطولة الدوري 4 مرات (81 و95 و98 و2000) وبكأس الامير مرتين (94 و2001) وكأس ولي العهد مرة واحدة (2001).
ابرز نجومه الحاليين حسين الخضري وعلي مروي ونواف المرطة وجراح عبداللطيف وخلف عويد وعلي عبدالرضا وناصر العثمان.
* الأقصى:
ليس ناديا قائما بذاته وانما عبارة عن تجمع لاعبي اندية قطاع غزة، يشارك للمرة الاولى بتأهله تلقائيا لعدم مشاركة ممثلي لبنان والاردن في التصفيات وكانت له مشاركة في تصفيات كأس الكؤوس الآسيوية فتجاوز الدور الاول على حساب القوة الجوية العراقي (1/صفر ذهابا و3/4 ايابا) في بغداد، وخرج من الدور الثاني على يد الهلال السعودي (صفر/5 و1/2) في الرياض، وهو يضم 8 لاعبين دوليين.
وتتألف التشكيلة المثالية من: رمزي مصلح، صائب جندية وهيثم حجاج ومحمد السويركي وحمادة شبير ومحمد الجيش وايهاب ابو جزر ومحمد حسنين وزيادة الكرد وجمال الحولي وشادي ابو شرمان.
* الهلال السوداني:
من أقدم الاندية في الوطن العربي، تأسس عام 1927 في منطقة ام درمان ويرأسه طه علي البشير، ويملك ملعبا خاصا يتسع لنحو 40 الف متفرج تقام عليه معظم المباريات الدولية، وكذلك اكبر قاعدة جماهيرية وهو الند التقليدي للمريخ.
وأحرز الهلال بطولة الدوري السوداني 4 مرات وكأس السودان 3 مرات، ومن انجازاته الافريقية بلوغه نهائي كأس ابطال الاندية مرتين عام 1987 حيث خسر امام الاهلي المصري صفر/2 ايابا (الذهاب صفر/صفر) و1992 حيث خسر امام الوداد البيضاوي المغربي بعد هزيمه صفر/2 ذهابا في الدار البيضاء وتعادله معه سلبا ايابا في الخرطوم.
وشارك في الدورة الاولى لكأس الكؤوس العربية في جدة عام 1989 وتأهل الى الدور نصف النهائي قبل أن يخسر امام الملعب التونسي الذي احرز اللقب لاحقا.
واشتهر في صفوف الهلال من اللاعبين القدامى علي قاقرين، احد ابرز المهاجمين في السبعينات، ونصر الدين عباس جكسا، وعز الدين الدحيش ومحمد حسين كسلا والحارس سبت دودو.
ومن ابرز لاعبيه الدوليين حاليا الحارس احمد النور وياسر رحمة وصانع الالعاب هيثم مصطفى، نجم موسمي 99 و2000، وخالد بخيت ومحيسن جاسنين هداف المنتخب في تصفيات كأس العالم.
* الرفاع الشرقي:
لا يملك الرفاع الشرقي تاريخا حافلا بالالقاب المحلية والخليجية والعربية رغم انه من الاندية العريقة حيث تأسس عام 1958 ويرئسه حاليا الشيخ عبدالعزيز بن أحمد آل خليفة ويشرف على تدريب فريقه اليوغسلافي موستا ويساعده البحريني عبدالله حمد خلف.
ومن اهم الانجازات التي حققها الرفاع الشرقي احرازه لقب بطل كأس الامير (الملك حاليا) ثلاث مرات في مواسم 93 1994 99 2000، و2000 2001، كما حل وصيفا للمسابقة ذاتها خمس مرات، واحرز لقب بطل كأس الاتحاد في الموسم الحالي 2001 2002.
ابرز اللاعبين في صفوف الرفاع الشرقي حمد محمد والحارس الدولي حمد الرويعي وعارف عبدالرزاق، ويضم وجوها شابة منها ماجد عدنان وحسن الشاعر ومحمود عبدالرزاق وموسى مبارك وابراهيم مبارك والحارس عبدالله سعد.
* الملعب التونسي:
يحدو الملعب التونسي الذي تأسس عام 1948، أمل كبير في مشاركته الثالثة «بعد 89 و91» باحراز اللقب الأخير لهذه المسابقة والثاني له بعد الأول «عام 89» وتأكيد تطور الكرة العربية في افريقيا، رغم أنه يأتي في الطابق الثاني على صعيد الأندية المحلية ويحتل المركز الخامس في الدوري الحالي برصيد 19 نقطة بفارق 6 نقاط عن النجم الساحلي المتصدر.
ولا يملك الملعب سجلا كبيرا محليا أو عربيا أو افريقيا بسبب فارق الامكانات بينه وبين أندية الطبقة الأولى في تونس وهي الترجي والنجم والافريقي والصفاقسي التي تنافست باستمرار على إحراز الألقاب.
وعاش الملعب فترة ذهبية امتدت من منتصف الخمسينات إلى منتصف الستينات فتوج بطلا لدوري بلاده 4 مرات أعوام 1957 و61 و62 و65، وأحرز كأس تونس 5 مرات أعوام 56 و58 و60 و62 و66، فيما دون اسمه مرة واحدة في سجلات المسابقات العربية عندما أحرز اللقب الأول في كأس الكؤوس «89»، وبلغ ربع نهائي كأس الكؤوس الافريقية عام 93.
ويملك الملعب الذي يرأسه حاليا جلال بن عيسى ويدرب فريقه لاعب الترجي الدولي السابق خالد بن يحيى، مجموعة مختلطة من المخضرمين والشباب لا تضم سوى دولي واحد هو المهاجم الشاب بسام الدعاسي.
وتتألف التشكيلة المثالية من عصام الكافي محمد علي بن يعقوب وأنيس العياري وطارق الزيادي وجهاد الزروق وأنيس نصري وأسامة السلامي ولسعد الدريدي ولسعد الورتامي وبسام الدعاسي وجمال الدين الإمام.
فرق المجموعة الثانية
* الهلال السعودي:
تأسس الهلال «زعيم» الأندية السعودية في العام 1957 بفضل عبدالرحمن بن سعيد شيخ الرياضيين السعوديين، ويرأسه حاليا الأمير سعود بن تركي.
وتميز خلال تاريخه ومنذ تأسيسه بالعديد من الأولويات، فهو أول ناد سعودي تتم تسميته بأمر ملكي من الملك سعود عام 1958، وأول ناد يفوز ببطولة المملكة بعد أن شاركت فيها جميع المناطق، وأول ناد يفوز بالدوري الممتاز بعد أن شمل جميع الأندية وأول ناد سعودي يفوز ببطولة آسيوية، وظل الهلال طوال تاريخه رافدا أساسيا للمنتخبات الوطنية حيث تخرج من مدرسته العديد من النجوم أبرزهم مبارك عبدالكريم وسليمان مطر وسلطان مناحي وحميد جمعان وعبدالله بن عمر ومحسن بخيت وناجي حميدالمطلوب وسلطان بن نصيب وصالح النعيمة وحسين البيشي وفهد المصيبيح وعبادي الهذلول وإبراهيم اليوسف وعادل عبدالرحيم ومنصور بشير وخالد الدايل وعبدالرحمن التخيفي.
وبرز في صفوف الهلال من الجيل الجديد يوسف الثنيان وسامي الجابر وخالد التيماوي ونواف التمياط وفيصل أبو اثنين .
ويعتبر نجم الهجوم الدولي المخضرم سامي الجابر أفضل هدافي الفريق منذ تأسيس النادي، وكان صالح النعيمة ويوسف الثنيان أبرز من تقلد شارة القيادة وهما الأكثر رفعا للكؤوس والبطولات التي أحرزها. وكما أن تاريخ الهلال حافل، فإن سجله زاخر بالألقاب أيضا إذ ينوف رصيده على 30 لقبا ففاز بكأس الملك 6 مرات أعوام 61 و64 و80 و82 و84 و89، وبكأس ولي العهد مرتين (64 و95)، والدوري الممتاز 6 مرات (77 و79 و85 و86 و88 و90) وكأس الاتحاد أربع مرات (87 و90 و93 96)، وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين مرتين (96 و98) كأس الأمير فيصل بن فهد (كأس الاتحاد سابقا) مرة واحدة (99). وعلى الصعيد الاقليمي والقاري، فاز الهلال بكأس الأندية الخليجية مرتين (86 و98)، وكأس الأندية الآسيوية مرتان (92 و95 ) وكأس الكؤوس الآسيوية مرة واحدة (97) والكأس السوبر الآسيوية مرتان (98/2000) وكأس الصداقة الدولية مرتان (97 و99) وكأس المؤسس (الملك عبدالعزيز) مرة (2000) وكأس الكؤوس العربية مرة واحدة (2000) وكأس النخبة العربية مرة واحدة (2001) وكأس الاندية العربية ابطال الدوري مرتان.
* الشعب الإماراتي:
تأسس عام 1974 بعد دمج ناديي طليعة الشرق والعماني، وكان الشيخ فيصل بن خالد بن محمد القاسمي رئيسا لمجلس إدارته في حينها، ويرأسه حاليا الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي.
ويعتبر الشعب أول ناد في الإمارات امتلك ملعبا وصالة مغلقة ومسبحا دوليا، ومن أبرز انجازاته إحرازه المركز الثاني في كأس الكؤوس الآسيوية الخامسة التي نظمها عام 1994، ولقب بطل الكأس المحلية موسم 92 93، والكأس السوبر المحلية عام 94، والمركز الأول في دورة الصداقة الودية الثانية موسم 98 99. وقدم الشعب للمنتخب الإماراتي العديد من النجوم البارزين وفي مقدمهم عدنان الطلياني، أشهر من أنجبته ملاعب الإمارات والذي ساهم في وصول المنتخب إلى نهائيات مونديال إيطاليا 90، وعباس إبراهيم ونبيل مصلبخ وعبدالرحمن إبراهيم وسمير إبراهيم وعلي عبدالرحمن وجاسم الدوخي وعمران الجسمي، وغانم الهاجري وسعيد مبارك وأيمن سالم وعلي عمر وحسين محمد وعباس عبدالله. ويبرز في صفوفه حاليا عبدالرحمن إبراهيم وجاسم الدوخي وعمار الدوخي وجليل عبدالرحمن وسمير إبراهيم وعارف الجسمي وجمال عبدالله وعبدالله إبراهيم وعبدالله محمد ويوسف حسن ومحمد سرور ونبيل إبراهيم ويوسف أحمد وإبراهيم سيف. ويلعب مع الشعب محترفان هما العراقي عبدالوهاب أبو الهيل والسنغالي الشيخ ديوب، واشتهر الشعب الذي يدربه الألماني راينر هولمان، بضمه العديد من الأشقاء في فترات متفاوتة أمثال عدنان الطلياني وناصر الطلياني، وجاسم الدوخي وعمار الدوخي، وعلي عبدالرحمن وجليل عبدالرحمن، وعبدالرحمن إبراهيم وعبدالله إبراهيم وأحمد إبراهيم، وعارف الجسمي وعمران الجسمي، وجمعة مطر وسالم مطر.
* الجيش السوري:
تأسس نادي الجيش المركزي، أحد أعرق الأندية السورية على الإطلاق، عام 1947 وكان على الدوام مخزنا لتخريج النجوم ورافدا أساسيا للمنتخب، وهو الفريق الوحيد شبه المحترف كونه يتبع لجهة رسمية.
ورغم قدمه، فإنه لم يشارك في الدوري المحلي إلا اعتبارا من عام 1971 أي بعد أربع سنوات على انطلاق بطولة سوريا رسميا.
ونجح الجيش في الظفر باللقب 8 مرات وهو رقم قياسي (مواسم 7273 و7576 و7879 و8485 و8586 و9798 و9899 و20002001) وبكأس سوريا 5 مرات أعوام 67 و86 و97 و98 و2000.
وعلى الصعيد العربي، حل الجيش في المركز الثاني في مسابقة كأس الكؤوس في بيروت (98) والكويت (99)، وثانيا أيضا في مسابقة كأس الأندية العربية في القاهرة (99) وجدة (2001)، وثانيا في كأس النخبة العربية في دمشق (99) وثالثا في عمان (2000) وثالثا أيضا في اللاذقية (2001)، فتشكلت لديه عقدة الوصيف الذي لم يستطع حل لغزها. وعلى الصعيد الدولي، حل الجيش ثالثا في بطولة العالم العسكرية التي أقيمت في قطر (81)، وثانيا في دورة ألعاب غرب آسيا الأولى في إيران (97) حيث مثل سوريا فيها بديلا عن المنتخب.
وتعرضت مسيرة الجيش لنكسة عام 1986 أدت إلى تجميد نشاطه وحله بسبب نتائجه السلبية في نهائيات كأس أبطال الأندية العربية في تونس التي عاد منها بأربع هزائم.
وبعد سنوات أعيد تشكيل الفريق وشارك في الدوري المحلي مجددا موسم 9495 ضمن أندية الدرجة الثانية، وصعد إلى الأولى في الموسم التالي وعاد ليخطف الأضواء من الفرق الأخرى. وكان العام 99 قمة العطاء بالنسبة إلى الجيش، ففضلا عن نتائجه في المسابقات العربية، لم يخسر أي مباراة على الصعيد المحلي (رقم قياسي)، ما حدا بالاتحاد الآسيوي لاختياره أفضل ناد لشهر آيلول/سبتمبر من العام ذاته.
ورفد الجيش منتخب سوريا بأبرز اللاعبين خصوصا في فترته الذهبية في الستينات والسبعينات إذ لا يمكن نسيان مروان دردري وفارس سلطجي وأبو كربو وحافظ أبو لبادة واواديس وموسى شماس وحنين بتراكي وأحمد جبان وعزمي حداد ومروان كنفاني ومحمد عزام وجورج مختار وجوزيف شهرستان.
ويشكل الجيل الحالي عمود المنتخب السوري أبرزهم الحارس محمد بيروتي ورغدان شحادة وإياد عبدالكريم ومصعب محمد ونهاد الحاج مصطفى وأحمد عزام وماهر السيد وأحمد كوسا ونبيل الشحمة. ورغم تبعيته لمؤسسة عسكرية، فتح الجيش باب الاحتراف أمام اللاعبين الأجانب وضم إلى صفوفه مؤخرا الروماني ستيفانو والكاميروني تيني أوليفر، ويدربه حاليا الدولي السابق نزار محروس.
* السويحلي الليبي:
من أقدم الأندية الليبية، لكنه لا يحظى بشهرة واسعة لوجوده في مدينة مسراطة التي تبعد نحو 250 كلم إلى الشرق من العاصمة طرابلس، وهو يعتبر من الأندية المتوسطة المستوى على الصعيد الفني ولم يبسق له أن أحرز أي لقب محلي أو أفريقي أو عربي. والسويحلي مجهول تقريبا حتى على الصعيد المحلي بسبب ضعف الدوري الذي توقف لفترة طويلة ولدرجة أن الجمهور الليبي لم يكن يولي خلال فترة التوقف اهتماما إلا لبعض الأندية المعروفة أو التي تتمركز في العاصمة كالاتحاد والأهلي والمدينة والمحلة.