* مينسك واس:
ندد رئيس بيلا روسيا الكسندر لوكاتشنكو بالانتشار الأمريكي في جمهوريات آسيا الوسطى السوفياتية سابقا وبسياسة واشنطن التي تهدف على حد قوله إلى الهيمنة على العالم تحت غطاء مكافحة محور الشر.
وقال لوكاتشنكو أمام الصحافيين أول أمس بمناسبة الاحتفالات بذكرى المدافعين عن الوطن والقوات المسلحة: إن إقامة قواعد أجنبية في بلدان أعضاء في معاهدة الأمن الجماعي تثير القلق.. مشيرا إلى أن هذا الانتشار ينتهك المبادئ الأساسية في معاهدة الأمن الجماعي لمجموعة الدولة المستقلة التي كانت تشكل الاتحاد السوفياتي من دون بلدان البلطيق.
واتهم رئيس بيلاروسيا الولايات المتحدة ضمنيا وبعض البلدان بالاستفادة من الوضع بحثاً عن مصالحها الاستراتيجية كما اتهم الذين بادروا بحملة مكافحة الإرهاب بالسعي إلى بسط نفوذ طاغ على كافة الأوضاع العالمية.. مضيفا أن فكرة «محور الشر» التي أعلنها الرئيس الأمريكي والإعلان عن شن عمليات مسلحة محتملة على دول أخرى سيزيد في تعقيد الوضع ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في العالم بشكل عام.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد نشرت قوات أمريكية مع بدء الهجوم على طالبان في أكتوبر في قواعد بأوزبكستان وقرغيزستان وطاجيكستان، حيث انتشرت أيضا قوات ألمانية وفرنسية.
وكانت بيلاروسيا قد دعمت العملية التي شنتها الولايات المتحدة في أفغانستان كما أعرب نواب في الكونجرس الأمريكي خلال زيارتهم إلى مينسك الاسبوع الماضي عن قلقهم العميق بخصوص معلومات حول بيع بيلاروسيا أسلحة لدول أو مجموعات تدعم الإرهاب.
| 
