دائماً وفي كل عيد كثيراً ما أفكر في أي مكان سوف أرمي جسدي وعقلي فيه.. لاهياً أو متلاهياً مثل غيري.. وفجأة وفي فوضى هذا الزحام والضياع أسمع صوتاً ممزوجاً بعدة أصوات مناديا بغناء..
يمر العيد.. وأنت بعيد.. ولا حتى.. بطاقة العيد!!
فأشعر لحظتها بالأسي والندم في حق أولئك الذين لهم حق الصلة والسؤال من أقارب وأحباب وأصحاب أولئك الذين يكفيهم مجرد اتصال أو بطاقة معايدة، ولذلك أقول لهم في هذه المناسبة: كل عام وأنتم أقاربي وأحبابي وأصحابي.. كل عام وأنتم بخير.
* عيدية (1)
أتذكر في أحد الأعياد ذهبت لاجتماع عائلي.. وبينما كنت أُعايد الموجودين من أقارب سلَّمت على ابن عم «صاحب نكتة ودم خفيف» فقلت له: كل عام وأنت بخير فرد عليّ.. وأنت بخير.. فقلت له: عساك من العواد إن شاء الله.. فقال: «وش دعوه قالوا لك أنا من الفلان».. المهم أني لم أفهم مقصده إلا ثالث العيد!!
* عيدية (2)..
أتحرى العيد أكثر من طفل وأتعذر فيه لجل أسأل عليك وأسرق النظرات منك بالعجل إيه أحبك وأرخص الغالي وأجيك |
| 