* كتب عبدالرحمن الحنايا:
أعرب فضيلة نائب رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ سليمان بن عثمان الفالح عن بالغ شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وذلك بعد زيارة سموه لفرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة والتقائه بمنسوبي الفرع الذين حظوا بتوجيهات سديدة وآراء نيرة من قبل سموه والتي وصفها الشيخ الفالح بأنها ستكون باعثا لهم على بذل ما في وسعهم خدمة لوطنهم وأبنائه والمقيمين فيه وأنها كلمات ستنير لهم الطريق نحو تحقيق أسمى معاني الكرامة والإنسانية كما قال: إن زيارة سموه لفرع الهيئة لهي أبلغ دليل على عناية سموه ودعمه للأجهزة الأمنية وتذليل أي صعاب قد تواجه الهيئة في تأدية عملها في المنطقة،
وقد نوه الشيخ الفالح بهذه المناسبة بما تلقاه منطقة جازان من دعم متواصل من الدولة أعزها الله في جميع المجالات التنموية التي من شأنها أن توفر للمواطن والمقيم حياة هانئة مستقرة كباقي مناطق مملكتنا الغالية،
مضيفا أن الإنسان في هذه البلاد يجد رعاية تامة لكافة حقوقه من قبل القيادة الحكيمة في ظل التعاليم الإسلامية الحنيفة مستشهدا فضيلته بالزيارات المباركة التي حظيت بها المنطقة من قبل كبار رجالات الدولة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله وذلك من أجل الاطمئنان على أحوال المنطقة والعمل على دعمها وتطويرها مواكبة التطور المذهل بهذه البلاد في كافة مناحي الحياة وقد كان لتلك الزيارات الميمونة بالغ الأثر في نفوس أهل المنطقة وأبناء المملكة عموما،
مشيرا فضيلته إلى أن المنطقة تشهد نهضة تنموية شاملة بفضل ما تلقاه من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة وذلك في كافة سبل التطوير والتحديث في جميع المجالات لخدمة أبنائها والمقيمين فيها، ،
واعتبر الشيخ الفالح أن ما تلقاه الهيئة من دعم وإشراف مباشر وتوجيهات سديدة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية جعلها تخطو خطوات سريعة نحو تحقيق تطلعات ولاة الأمر في خدمة المواطن والمقيم على هذه الأرض الطاهرة لحماية وصيانة حقوقهم حسب ما تمليه الشريعة الإسلامية السمحاء،
مختتما فضيلته بالثناء على ما تلقاه الهيئة من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب السمو أمراء المناطق من دعم لفروع الهيئة مما مكنها من تأدية مهامها واختصاصاتها على الوجه المأمول والمطلوب،
|