ريف حويلان يحتاج لبرج جوال

ينعم المواطن بما توفره حكومتنا الرشيدة وفقها الله بقيادة قائد المسيرة وباني النهضة خادم الحرمين الشريفين بأرقى الخدمات وتوفير احسن الظروف المعيشية وفقا لاحتياجات المواطن والمقيم معا، وبحمد الله تعالى، ينعم برغد العيش الكريم والأمن المكين في كل شيء، فلله الحمد من قبل ومن بعد.. قطاع الاتصالات يأتي في مقدمة الحاجات الضرورية لأفراد المجتمع حيث الكل يعلم كم هي وكيف هي الصعوبات في البدايات التي تعترض سبيل اي عمل وفقا لاحدث الدراسات واعقد الاستراتيجيات العصرية، وخصوصا في مجال الاتصالات المتعددة، وللحق فإن شركة الاتصالات السعودية، قد اخذت على عاتقها ايصال خدماتها بالهاتف الثابت والهاتف الجوال والنداء الآلي لكل فرد من افراد المجتمع، ومع هذا نجد الكثير من العوائق التي تواجه المشتركين والمستفيدين من خدمات الاتصالات، ومن اهمها (الشبكة مشغولة، ازدحام الشبكة، تعثر مرور المكالمات، عدم ارسال الرسائل، الرقم الذي طلبته غير صحيح والاتصال خاطىء)، وغير ذلك.. بالرغم من صحة اجراءات الاتصال وسلامتها مع العلم بان هذا يحدث في غير وقت الذروة!، فكيف الحال بوقتها؟، والكل يلاحظ ذلك عند استعمال هاتفه الجوال..
ويطيب لي هنا ان اعرض للمسؤولين في شركة الاتصالات السعودية بالقصيم حاجة (ريف حويلان) لبرج جوال عالي التغطية متميز الاداء من اجل تغطية افضل واشمل، حيث نعاني من ضعف الارسال والاستقبال في منازلنا، بمعنى اوضح (اذا اراد المتصل اجراء اي اتصال يخرج من غرف المنزل الى الفناء) لعل وعسى ان يحالفه التوفيق في اتصالاته؟!
اذاً ومن اجل خدمة افضل للسكان في (ريف حويلان)، نطالب بحقنا المشروع بانشاء برج جوال عالي التقنية، وذلك للضعف الشديد والواضح في خدمة الهاتف الجوال؟.. فهل يلقى هذا الحق المستحق الصدى المأمول من قبل المعنيين بالامر لتلبيته والذي فيه مصلحة كبيرة لهذا الجزء من وطننا المعطاء، وليكن الأمر في المستوى المأمول من قبل المسؤول.
واتقدم في الختام بالشكر الوفير لصاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، على الرعاية والاهتمام بأمور المنطقة ومنها (الاتصالات)، والشكر موصول ايضا لسعادة المهندس مدير شركة الاتصالات السعودية بمنطقة القصيم ولجميع العاملين في مكاتب خدمات المشتركين بالقصيم على جهودهم الجبارة في خدمة المشتركين وذلك لحسن التنظيم وجودة الخدمة المقدمة لعموم المشتركين. هذا ما احببت المشاركة به، والله من وراء القصد والهادي الى سواء السبيل.