Saturday 16th February,200210733العددالسبت 4 ,ذو الحجة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

ضمن برنامج في قناة فضائيةضمن برنامج في قناة فضائية
«سيرة وانفتحت» لمحاربة فتياتنا في عفافهن وطهارتهن

سيرة وانفتحت برنامج يقدم في قناة المستقبل حلقته الأخيرة وكانت عن المراهقة في الخليج والمقصد الحقيقي هو بلدنا الطاهر. وكان مقدم البرنامج يتساءل لماذا لا يكون هناك اختلاط بين الشباب والفتيات في السعودية ويدّعي أننا مقصرون وأن هناك كبتا لهذه الفئة فاشتد الحوار من خلال المتصلين من السعودية الذين اتفقوا في اتصالاتهم على أننا نعيش أفضل الحالات وكان من ضمن المتصلين اخت اسمها «سهى» التي سألت لماذا أنتم تجاهرون بالمعصية وفعل الفاحشة؟ فقال: ان ممارسة الجنس ليست معصية فصفق له جميع الحضور من أمثاله!!! فهذا الموقف والبرنامج بشكل عام فيه محاولة اللاساءة إلى بناتنا ومن هذا المنطلق جاءتنا هذه القصيدة الرائعة من رجل عربي مسلم أصيل فار دمه.. وغلا.. فأبت شيمته ونخوته إلا ان يرد على هذه الدسائس فقدم لشعره ببيتين رائعين هما:


إن كان شعري ما يحقق مقصدي
حلفت ما اكتب بعد هذا ولا بيت
وإن كان شعري ما حمى بنت بلدي
عسى لساني ينطوي طية الميت

ثم جاء بشاعرية جميلة.. بقصيدةٍ جميلة.. في موقف نبلٍ نادر يدل على ان أبناء هذا البلد الطاهر خير من يسخِّر الشعر لدينه.. ولأمته.. وللدفاع عن أعراض اخواته.. وأمهاته.. وبناته.. اليكم هذه القصيدة:
بنت بلدي


إيه افتخر ثم اعتزي وارفع الرأس
لعيون بنتٍ فوق فوق النجومي
ولعيون عذرا ما مشت درب الادناس
جزيت قاف البيت جزة قرومي
«سيرة فتحها» واحدٍ ما به احساس
من جنس نادر ما يعرف الهدومي
الاسم ساس.. واضرب اخماس بسداس
ما خاف من ربٍ لعبده رحومي
هو ما درى؟ بنت السعودي مع الناس
مثل القمر لا بان نوره علومي
عالي مكانه ما نزل لجل ينداس
الله عرف قدره وصانه لزومي
بنت بلدي يا ساس يا خاس يا ساس
عز ومهابة يا عساها تدومي
ما روّحت بالليل بيدينها كاس
ولا روّحت بالليل تبغى تحومي
مصيونةٍ مثل الذهب عذب الأجناس
عفّة وطهارة وانت يا لبوم بومي
لعيونها يسهر لها رجال حراس
هي الوطن بارض الوطن يا(.....)
مقهور منها ليه يا ساس يا خاس
بنت بلدي تاجٍ عليكم لزومي
بنت بلدي رمز الحضارة ونبراس
يكفي فخر في دينها ما تسومي

محمد هديبان الحربي

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved