Friday 15th February,200210732العددالجمعة 3 ,ذو الحجة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تواصلاً مع قضية محاكمة صفحات العطاءات الأدبية:تواصلاً مع قضية محاكمة صفحات العطاءات الأدبية:
شهد الذكرى: مساحات النشر لا ترضي القارئ
صدى الذكرى: قالت له إحداهن: «إن كتاباتكم في العطاءات الواعدة تساعدنا في موضوعات الإنشاء»

مساحات النشر
الموهبة والإبداع عقد مكمل لبعضه البعض فهو شيء جميل ان يرزق به الانسان وينميه لذلك لابد من بحر شاسع لرمي المجوهرات به وارى ان الصحافة هي البحر والمبدع هو الجوهرة والقارئ هو الصياد الذي يصطاد أغلى الدرر من احلى بحر لذلك ولله الحمد ننعم بصحف كرست جل وقتها من اجل القارئ ومن اجل مواهبه فصحفنا حققت الطموحات وقدمت جهوداً لا يعلى عليها لكن مساحات النشر لا ترضي القارئ الذي يريد ان يغذي عقله ويريد ان يطمح الى اعلى من ذلك.
أما نقطة العيوب فاقف عندها بكل صدق وصراحة وهي ان هذه الصفحة تهمل وبشكل أدق لا تعطي اهتماماً لبعض مشاركات الاخوة الذين يرسلون لها فهي تقوم بنشر بعض المشاركات والبعض الآخر تتركه.
ارجو ان تقبلوا هذه النقطة بكل صدر رحب، أما الأشياء الايجابية فهي حلقة وصل بين الفكر والقارئ الذي يستنبط اجمل الاشياء منها، كما ارى ان تدعموها بكتاب يقومون بتحليل مشاركات القراء وكتابة تحليلهم تحت المشاركة المنشورة.
وشكراً
شهد الذكرى
بين الواقع والمأمول
صفحتي المحبوبة «الثقافة» ممثلة في خطوات العطاءات الواعدة تحية محملة بشذى الحب ورائحة الورد وبعد:
لقد طرح المحرر مشكوراً قضية هامة للنقاش فأحببت في تواضع وخجل ان امسك قلمي محاولة التحدث عن هذه القضية ليس لأنها صفحتي المحبوبة او لانني منذ نعومة اظافري وهي مرفئي ولكن لانها محبوبة الجميع من اخذت بأيدينا جميعا فجعلت منّا الكاتب ومنّا القاص.. ومنّا الشاعر ويتضح ذلك في ابداعات الجميع خارج هذه الصفحة وفي المناسبات العامة فأقول مستعينة بالله: «ثمة أقلام شابة تحمل بين ظهرانيها ارتالاً من الإبداعات الجميلة ونقوشاً مخملية من الأفكار الجديدة تحتل مساحة ليست بقليلة من تلك الوريقات البيضاء المخصصة لها.
وثمة مبدعون استطاعوا بإبداعاتهم ان يشقوا طريقهم وان يتفوقوا وان يتخطوا دائرة تخصصهم الى مجالات أخرى، فنثروا ابداعاتهم فأفادوا واستفادوا.
* ان واقع هذه الصفحات حقق طموحات كثير من القراء وكثير من الكتاب وان كنا دائماً نطمح للأفضل والأرقى فنحن نفرح بالطموح ونحتفي به ونسعد بكل جديد ونسعى له لذلك فطموحاتنا واسعة وآمالنا عريضة فالطموح ابن النجاح وبداية الألف ميل تبدأ بميل واحد والآمال والأماني ليس لها حدود.
* أما من حيث مساحة النشر فلو زيدت صفحات للنشر لتغطي أغلب مشاركات الأصدقاء فأصدقاء الصفحة يزدادون يوما بعد يوم ويلاحظ ذلك من خلال «خطوة على خطوة» فهناك اسماء جديدة تخرج للتو للمشاركة بالاضافة الى اصدقاء الصفحة الأساسيين والذين ينثرون ابداعاتهم ومشاركاتهم فيها منذ سنوات فكثرة المشاركات تحتم اضافة صفحات او على الأقل نشر هذه الإبداعات يومين في الاسبوع او ثلاثة مثلا حتى تغطي جميع المشاركات والكثير من اصدقاء الصفحة يشتكون دائماً من تأخر مشاركاتهم وذلك لكثرة الرسائل التي ترد الى هذه الصفحة وتأخذ كل مشاركة الأولوية.
* أما من حيث العيوب فلا يخلو عمل من عيوب فلا كمال لعمل مهما كان فالكمال لله سبحانه وتعالى وان كانت ولله الحمد عيوب هذه الصفحة قليلة جداً يمكن ايجازها فيما يلي:
1 احتجابها عن القراء في بعض الأسابيع لوجود بعض المناسبات المهمة مما يحزن القراء لغياب ما تهفو أنفسهم اليه وما تحبه.
2 تأخر بعض المشاركات احياناً وليس معنى ذلك اهمالاً من الصفحة ولكن لكثرة المشاركات مما يغضب الأصدقاء أحياناً وقد ينقطعوا عن الكتابة ظناً منهم بأن مشاركاتهم مهملة.
* وان تحدثت عن ايجابياتها فايجابياتها كثيرة وان كانت شهادتي مطعونة لأنني أصبحت ابنة تلك الصفحة بل اصبحت جزءاً لا يتجزأ مني فلي معها صولات وجولات وكتابات منذ أن عرفت القلم والكتابة ومع ذلك سأتحدث عن انجازاتها وايجابياتها باختصار.
1 عدم التحيز لأحد على احد فالكل سواء والمشاركات تنشر أولاً بأول وتباعاً حسب ما ترد الى الصفحة.
2 تشجيع المواهب الشابة والمبتدئة في زاوية خطوات بكلمات جميلة لطيفة تشع جواً من الألفة وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على الاخذ بأيدي هؤلاء المبتدئين والصعود بهم رويداً رويداً ليصلوا الى اهدافهم وطموحاتهم.
3 الرد على كل رسالة تصل اليها سواء كانت صالحة للنشر او غير صالحة والتنويه بوصولها واحالة بعض الرسائل الى مكان نشرها المخصص كالشعر الشعبي في صفحة مدارات شعبية والعزيزة الجزيرة وغير ذلك.
4 لا توجد لدى هذه الصفحة سلة مهملات فرحابة صدرها وسعة صدر محررها دليلان واضحان على تلقي كل ما يصل اليها ونشره أو التنويه عنه في «خطوات».
5 تقوم الصفحة في نهاية كل عام بتقييم المشاركات والتنويه عن أفضل المشاركات سواء كانت في القصة او الشعر او المقالة والخاطرة وغير ذلك وما يحدث في تلك الصفحة لم تصل اليه المطبوعات الأخرى او حتى الصفحات الأخرى مما يولد التنافس بين الكتاب وارسال افضل المشاركات.
6 طرح بعض القضايا للنقاش امثال تلك القضية وقضية السرقات الأدبية وهذا من جديد هذه الصفحة وان دل على شيء فإنما يدل على محبتها لكل جديد والرقي لأعلى المستويات وفتح باب النقاش وحرية الرأي.
7 الاستفادة مما يكتب في هذه الصفحة من عطاءات جديدة فكثير من القراء قال لي بالحرف الواحد: إن كتاباتكم في العطاءات الواعدة تساعدنا في موضوعات الإنشاء وفي الإملاء وغير ذلك وليس معنى ذلك ان تسرق نصاً وتكتب في موضوع الإنشاء.. وإنما الاستفادة من العبارات الأدبية وما يجوبها من محسنات بديعية وصور جمالية واخيلة الى غير ذلك مما يساعد القارئ على الإنشاء وحب القراءة وصدق قول «ارثرغور دون» حين قال: «كلما ازدادت قراءتك كلما تبين لك كم هي قليلة معرفتك» وبعد.. ألم أقل ان ايجابيات هذه الصفحة كثيرة بمعذرة ان اختصرتها فاختصاري ما هو إلا كما قلت سابقاً لان شهادتي مطعون فيها.. ولكن آمل من القراء المعذرة ان اطلت فالاشارة حق مشاع لكل مستحق وصفحتي تلك تستحق الإشادة..
وإن كان من اقتراحات حول تطوير هذه الصفحة فحبذا تخصيص مساحة.. للرسم الكاركاتوري.. ومن ثم التعليق عليه فالكثير يهوى امثال تلك الرسومات وموهبته تلك تريد من ينميها وأتمنى ان تكون هذه الصفحة من يتبنى تلك الموهبة..
وايضاً حبذا لو وضعت مسابقة شهرية لأفضل مشاركة وذلك بجوائز رمزية بحيث يختار المحرر افضل مشاركة وينوه عنها حينها سيدفع بقية المشاركين الى الكتابة الدائمة والتنافس الشريف فيما بينهم.. فليس هناك شيء مستحيل «فالفرق بين المستحيل والممكن يكمن في تصميم المراد.
وأخيراً كلمات مني لجميع الأصدقاء..
لا تنسوا تلك الصفحة حتي وان اعتليتم أعلى المناصب او اصبحتهم كتاباً وشعراء يشار لكم بالبنان فانثروا حروف ابداعاتكم عبرها علها تجد موضعاً في لجة بحر الكتابات وفضاء واسعاً بين المقالات فحقاً ما اجمل تلك الصفحة حين تداعبها أقلامكم وتفترشها حروفكم وكلماتكم وعباراتكم فلا مجال للمفاضلة بينها وبين صفحات أخرى وصدق من قال:
ألم تر أن السيف ينقص قدره
إذا قيل أن السيف أمضى من العصا
أدام الله لنا صفحتنا المحبوبة ذخراً وأيدنا ببقائها أطول عمراً، ولها مني خالص الثناء والشكر.
المشاركة بهذه الكلمات
ابنة الصفحة المحبة لها

صدى الذكرى
الوشم/ ثرمداء

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved