* المدينة المنورة مروان عمر قصاص:
ثمن عدد من حجاج بيت الله الحرام القادمين الى المدينة المنورة عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز لأداء مناسك الحج لهذا العام الجهود التي تقدمها حكومة المملكة لراحة حجاج بيت الله الحرام وعبروا عن سعادتهم وتقديرهم لشمولية الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لراحة ضيوف الرحمن منوهين بحفاوة الاستقبال التي وجدوها بالمطار من كافة المسؤولين وأشادوا بسهولة الاجراءات وتيسيرها سواء في الجوازات او الجمارك السعودية والتي اشعرتهم بالراحة والاطمئنان، واجمعوا على ان المعاملة الحسنة والبسمة المشرقة على وجوه العاملين بالمطار انستهم مشقة السفر وعناء التعب مثمنين البذل السخي من قيادة وحكومة وشعب هذه البلاد الذين شرفهم الله عز وجل بنيل خدمة الحجاج وكانوا اهلاً لهذه المهمة، ورفعوا الشكر لقيادة وحكومة هذه البلاد على خدماتهم الجليلة للحجاج. جاء ذلك في اطار رصد الجزيرة لحركة قدوم الحجاج بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة فقد اكد الحاج كمال الدين رشيد ارشدي من أنقرة بتركيا لقد قدمت من تركيا هذا اليوم ولله الحمد عبر مطار المدينة المنورة لأداء مناسك الحج هذا العام وكنت أشعر بمشقة السفر حيث إنني قادم من قرية صغيرة في تركيا وانا كما تراني رجل مسن إلا أن الرعاية الخاصة التي وجدناها لدى قدومنا الى المدينة المنورة من العاملين بالمطار والمسؤولين عن وزارة الحج والإدلاء خففت من تعبنا، وقال لقد وجدت معاملة خاصة بكبار السن من الحجاج ورعاية لهم وأمام هذا البذل الطيب لا املك الا ان أرفع أكف الضراعة لله بأن يحفظ هذه البلاد وقادتها وشعبها.
وقال الحاج عبدالمجيد محمد الماي من ماليزيا إن الكلمات لاتفي بالتعبير عن شعوري ماذا تريدني أن أقول في هذه اللحظات التاريخية بالنسبة إليّ حيث أكرمني الله ويسر لي بلوغ أكبر أمنية في حياتي وأسأل المولى أن يتم عليّ خيره وإحسانه بإكمال مناسكي وأن يقبلني ويقبل من أعمالي وصدقني لقد وجدت في حسن استقبالكم لنا في هذا المطار ما أشعرني براحة كبيرة وطمأنينة عميقة وتفاؤل كبير وقد تزامن الاستقبال مع خدمات ميسرة وإجراءات سهلة لا نملك ونحن نستفيد منها الا أن نحمد الله عز وجل الذي سخر لمقدساتنا حكومة كريمة بقيادة زعيم عظيم نكن له أكبر مشاعر الحب والعرفان والتقدير وندعو له بدوام الصحة والعافية الملك فهد حفظه الله.
وقال الحاج محمد الأمين عطوان يقيم في ايطاليا وقادم برحلة مباشرة من روما بداية أحمد الله عز وجل حمدا كثيرا واشكر لهذه البلاد بقيادة الملك فهد حفظه الله وحكومته وشعبه الكريم على مايقدمونه من خدمات جليلة للحجاج جعلت من رحلة الحج التي كانت شاقة رحلة ممتعة ومريحة بعد أن كان عناء ومشقة وقال ان نعمة الأمن في هذه البلاد لاتقدر بثمن خاصة إذا سمعنا عن الواقع قبل عشرات السنين حيث كان الحجاج يتعرضون للنهب والقتل فقد أحلت قيادة هذه البلاد ولله الحمد والمنة الأمن في ربوع المقدسات بعد أن كانت مصدر خوف لكل قاصد لها، وقال لقد قدمت هذا العام لأداء مناسك الحج وقد وجدت بمطار المدينة المنورة من الرعاية و حسن المقابلة ماجعلني أشعر بالاطمئنان فقد كانت اجراءات القدوم سهلة وسريعة وكان تفاعل العاملين من ابناء هذا الوطن جيدا ورفيعا نشكركم عليه.
ويقول الحاج يسار زكرنين من اندونيسيا انني أشعر بسعادة غامرة لا يمكن أن توصف بكلمات كيف لا؟ وأنا أبدأ بأداء مناسك الحج وسط أجواء مريحة بدأت باستقبال جيد في مطار المدينة المنورة، حشد من الموظفين المؤهلين، سهولة في الاجراءات، خدمات شاملة متكاملة، رعاية طبية، تنظيم رفيع المستوى، إنكم تقدمون للحجاج من الخدمات مايجعل كل حاج يشعر بالراحة والهدوء ويدعو لكم بالتوفيق لتحقيق المزيد من الرعاية للمقدسات الإسلامية وقاصديها من حجاج ومعتمرين وزوار.
وأثنى السيد قدسي عبدالله أمين من ماليزيا على سرعة الاجراءات المتبعة بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة والتي توفر خدمة جيدة للحجاج وقال ان هذه الخدمات ليست بمستغربة على هذه البلاد التي نذر المسؤولون والمواطنون فيها أنفسهم ومن خلفهم قيادة أمينة مخلصة للقيام برعاية شؤون الحجاج والمعتمرين وفاء للمهمة التي شرفهم بها الله لرعاية مقدسات المسلمين وخدمة قضايا الاسلام والعناية بالحجاج واعتبروها رسالة مقدسة نالت منهم كل جهد وفكر ومال نسأل الله أن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناتهم والله الموفق.
|