*نجران صالح آل ذيبه :
أعرب المسئولون بمنطقة نجران في أحاديث ل (الجزيرة) عن عميق سعادتهم وامتنانهم لما حققه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة خلال خمس سنوات من توليه مقاليد الإمارة، وقالوا إن المنطقة شهدت مشاريع عملاقة وتطورات عديدة شملت كافة القطاعات التنموية والخدمية على صعيد المدينة والقرية والهجرة، ، وقد جاءت مشاعرهم على النحو التالي:
قال مدير شرطة منطقة نجران العميد/ مشعل بن سالم الحازمي: نحتفل هذه الأيام بمرور خمس سنوات على تولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود أميراً لمنطقة نجران وهي مناسبة سعيدة نعيشها في هذه المنطقة كمواطنين ومسئولين ولا شك أن السنوات الماضية كرسها سموه بجهود جليلة خدمة لهذه المنطقة سواءاً من الناحية التعليمية أو الصحية أو البلدية أو حتى الأمنية من خلال وقوفه وحرصه الدائم والدؤوب على احتياجات كل الإدارات لما فيه مصلحة لهذا الوطن الغالي،
ولقد شهدت المنطقة خلال تلك الفترة الماضية كما تشهد حالياً العديد من المشروعات الهامة التي كانت تمثل حلماً إلا أنها أصبحت واقعاً ملموساً نشاهده الآن فقد تحقق ما يصبو إليه كل مواطن ومقيم فمنذ أن تولى سموه أميراً لهذه المنطقة تم تنفيذ عدة أعمال لقطاعات الأمن العام في الخمس سنوات الماضية شملت عدداً من مراكز الشرطة وشعبة السجن العام وإدارة الاتصالات السلكية واللاسلكية وكذلك قيادة القوة الخاصة لأمن الطرق وإدارة دوريات الأمن وإدارة المرور ومشاريع أخرى مستقبلية تشمل إنشاء مديرية للشرطة إضافة لعدة مراكز شرطة وكل ما تحقق الآن لهو بفضل الله ثم بدعم سموه السخي في كل ما من شأنه خدمة هذه المنطقة في وطننا الغالي،
وفي ختام كلمتي أتمنى من الله عز وجل أن يحفظ سموه وأن يعينه على مواصلة مسيرته المباركة ليتحقق المزيد من المشاريع التنموية التي تخدم المواطن والمقيم على حد سواء وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة،
وقال الشيخ خالد بن سعود الفارس المشرف الإقليمي على مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية بمنطقة نجران: لقد حظيت الهيئة بمنطقة نجران باهتمام من لدن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وبمتابعة شخصية منه وبناءً على تطبيق نظام المناطق الثلاث عشرة فقد تقرر فصل مكتب الهيئة بنجران عن مكتب الهيئة بمنطقة عسير بحيث يصبح مكتباً إقليمياً يتبع له جميع المكاتب في المنطقة وهي مكتب الفيصلية مكتب حي الفهد مكتب شرورة مكتب اللجنة النسائية وكان ذلك في 1/7/1421ه وبمتابعة للاهتمام الدائم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم أعمال البر والخير في دولة الكرم والجود وتسهيلاً لأعمال المؤسسات العاملة في هذا المجال وبمبادرة كريمة ليست بمستغربة على صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود وجه سموه بتخصيص قطعة أرض لتكون مقراً دائماً لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمنطقة حتى تتمكن من أداء نشاطها وتسويق برامجها على المحسنين بكل يسر وسهولة كما اعتمد سموه تشكيل المجلس الاستشاري للمكتب الإقليمي لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية برئاسة الشيخ/ شفق بن عبدالعزيز الشفق القاضي بالمحكمة الكبرى بمنطقة نجران وعضوية عدد من المشائخ ومدراء الدوائر الحكومية وأعيان وتجار المنطقة والهدف من تكوين المجلس الاستشاري دراسة وبحث القضايا والمشكلات الهامة المتعلقة بأعمال وبرامج المكتب الإقليمي للهيئة وإيجاد الحلول المناسبة التي تساعد على اتخاذ قراراته في القضايا والمشكلات المعروضة على المجلس واطلاعه على الخطة السنوية للمكتب وعرض المشاريع الجديدة الخاصة بالهيئة على المجلس للنظر وإبداء الرأي وفي يوم الأحد الموافق 4/1/1422ه افتتح صاحب السمو الملكي الأمير/ مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران مقر المكتب الإقليمي والمعرض الدائم للهيئة بحضور د/ يوسف باسودان مستشار الأمين العام للشؤون المالية والإدارية كما تكرم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بالموافقة على قبول الرئاسة الفخرية لمجلس كبار المتبرعين في المكتب الإقليمي بمنطقة نجران سيما بعد أن اطلع سموه على أهداف المجلس ودوره الريادي وقد بلغت إيرادات المكتب الإقليمي عن الفترة من 1/7/1421ه حتى 30/6/1422 ه (114، 652، 1) ريال وبلغ إيرادات رمضان 1422 ه (505842) ريال كما قامت الهيئة بعدد من المشاريع وهي مشروع الأضاحي لعام 1421ه في دولة اليمن وجبة حاج جمع زكاة الفطر لعام 1421ه وعام 1422ه وتوزيعها داخل المنطقة ووزعت الهيئة وجبات إفطار صائم للأسر المحتاجة داخل المنطقة كما قامت بتوزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الأسر المحتاجة داخل المنطقة وقامت بدعم بعض الأسر المحتاجة داخل المنطقة وقامت بتنفيذ مشروع عيدية يتيم داخل المنطقة وكسوة العيد للأسر المحتاجة داخل المنطقة وقامت الهيئة بحفر عدة آبار وبناء مسجد وقامت الهيئة بتوزيع الكتاب والشريط الإسلامي على المساجد والدوائر الحكومية والأفراد المساهمة في حملتي خادم الحرمين الشريفين لمساعدة شعب فلسطين ولمساعدة شعب أفغانستان كل ذلك وغيره يتم بجهود ومتابعة عن كثب من لدن سموه الكريم نسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا لما يحبه ويرضاه،
وقال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران / عبدالعزيز بن أحمد المشيقح:
إن الناظر من أهالي منطقة نجران وخارجها مواطنين ومقيمين في الأوضاع مقارنة بما كانت عليه قبل خمسة أعوام ماضية ليلمس بكل وضوح ما شهدته من التطور والرقي والنهضة في جميع المجالات على وجه الإطلاق، فكم من مشاريع تنموية وحضارية ودينية تمت وظهرت في الوجود وكانت قبل فترة مجرد حلم أو خيال، وكم من مشاريع ما زالت تحت التنفيذ أو قيد التخطيط والدراسة، كما توفرت الخدمات التي لم تكن موجودة وتم تسهيل الاحتياجات لأهالي المنطقة،
والفضل في ذلك كله يرجع بعد الله عز وجل إلى المساعي الحثيثة والجهود المباركة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير/ مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود في سبيل تطوير المنطقة منذ توليه إمارة المنطقة قبل خمس سنوات في ظل التوجيهات السديدة من لدن قيادة هذه الدولة المباركة،
وكان لفرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة نجران نصيبه الأوفر وحظه الأوفى من اهتمامات سموه المستمرة وعنايته البالغة، فلم يألُ جهداً في سبيل تنفيذ مشاريع خاصة بالفرع منها ما كانت معتمدة منذ سنوات ولم يتم تنفيذها إلا بجهود سموه الكريم كما أن البعض منها ما زال في طور التخطيط والدراسة ومن تلك المشاريع العملاقة:
1 مشروع خادم الحرمين الشريفين بالخالدية بنجران،
2 مشروع جامع الدعوة وملحقاته عام 1421 1422ه،
3 مشروع خادم الحرمين الشريفين بمحافظة شرورة 1421 1422ه،
4 مشاريع للفرع بميزانية عام 1421 1422ه بقرابة خمسين مليون ريال،
وإن إقامة مثل هذه المشاريع والمعالم الدينية والإسلامية العملاقة تشمل جامعاً ومركزاً للدعوة ومبنى لإدارة الفرع وبناء مساجد وصيانتها ليدل دلالة واضحة على صدق عناية هذه الدولة المباركة بأمور الدعوة ونشر العقيدة الصحيحة وبناء بيوت الله نظراً لأهميتها في حياة المسلم، وكان لمتابعة سمو أمير المنطقة الشخصية وإعطائه اهتماماته البالغة بها كعادته في المشاريع الأخرى الدور الكبير في إخراجها إلى التنفيذ، وليس ذلك بمستغرب على سموه الكريم فإن جهوده مشكورة وملموسة منذ توليه الإمارة في كل المجالات التي فيها خدمة لأهالي المنطقة أولها علاقة بتطوير المنطقة والنهوض بها دعوية أو غير دعوية فجزاه الله كل خير عنا وعن جميع المسلمين وعن أهالي المنطقة على وجه الخصوص،
وحق لكل مسلم مواطناً أو مقيماً في المنطقة أن يفتخر بمثل هذه الإنجازات وأن يشكر الله عز وجل أن هيأ لهذه المنطقة قائداً مباركاً نذر نفسه ووقته وماله في خدمتها في ظل التوجيهات السديدة التي يتلقاها من لدن القيادة الرشيدة لهذه البلاد،
أخيراً أسأل الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وجميع ولاة أمورها، وأن يعزهم بطاعته وأن يعلي بهم كلمته ويجزيهم أحسن الجزاء على ما قدموا وعلى ما سيقدمونه لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يجعل جميع المشاريع منطلق خير ومصدر هداية ونور ولبنة في بناء المجتمع إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،
* وقال محافظ (حبونا) بالنيابة الأستاذ/ زيد بن سعود الرشود :
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبدالله وآله وصحبه أجمعين، وبعد بمناسبة مضي خمس سنوات على تولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز حفظه الله إمارة منطقة نجران أتحدث عما حظيت به محافظة حبونا كغيرها من مدن ومحافظات المملكة فقد سعدت هذه المحافظة في عهد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بالمنجزات الضاربة في شتى المجالات وذلك بفضل الله ثم بجهود سموه الكريم ومن أهم تلك المشاريع ما يلي:
في مجال الخدمات الصحية إنشاء مستشفى حبونا العام بسعة (50) سريراً والذي تم الانتهاء من إنشائه وهو الآن في طور تجهيزه بالمعدات الطبية والذي سيخدم المحافظة والمراكز والهجر المرتبطة بها ودعم المراكز الصحية بالمحافظة بالكوادر والمعدات الطبية المتطورة كما يتم الآن تشييد مركز مكافحة نواقل المرضى وفي مجال الخدمات البلدية وبتوجيه من سموه الكريم رعاه الله تم توزيع مخطط المنتشر الذي يشتمل على 1454قطعة وكذلك تخطيط وتنظيم الأرض الواقعة شمال مخطط حبونا وكذلك توزيع مخطط المشعلية الواقع جنوب مركز الحصينية والذي أصبح الآن مدينة قائمة اعتمدت لها جميع الخدمات الضرورية من كهرباء وسفلتة والخدمات الضرورية من مدارس بنين وبنات وخلافه وسفلتة العديد من الطرق الرئيسية داخل الأحياء السكنية في أغلب القرى وإحداث المخطط الصناعي الخاص بالمنطقة في الحصينية وتنظيم العديد من الحدائق العامة والمنتزهات وفي مجال تعليم البنين إحداث مدرسة الجفة الثانوية ومدرسة المنتشر ومتوسطة الحصينية وافتتاح مكتب الإشراف التربوي بحبونا،
وفي مجال تعليم الفتاة تم افتتاح مدرستين ابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم بحبونا والمشعلية وكذلك الابتدائية الثانية بحبونا ومتوسطة بالمشعلية ومتوسطة بالمنتشر وثانوية بالمشعلية وثانوية الجفة وكذلك عدد من مدارس محو الأمية وفي مجال الشئون الدينية إحداث مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحبونا وكذلك إحداث مركز الأوقاف والشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد وإنشاء العديد من المساجد في المحافظة أهمها جامع الأمير نايف بن عبدالعزيز والعمل جارٍ لإيجاد كتابة عدل في محافظة حبونا وهذا الأمر يحظى بمتابعة من لدن سمو أمير المنطقة حفظه الله واعتماد مبنى مجمع الدوائر الشرعية وتم توقيع العقد مع المقاول والخدمات الهاتفية وبذل سموه الكريم جهوداً جبارة في مجال الخدمات الهاتفية في المنطقة بأسرها وكان له الأثر الكبير في إحداث العديد من المشاريع في مجال الخدمات الهاتفية وهو تشغيل مقسم محافظة حبونا في وقت قياسي بناءً على توجيه سموه وذلك المقسم يحتوي على (1500) خط هاتفي استفاد منه ساكنو المحافظة ودعم مكتب حبونا بالكوادر المتخصصة وقد أصبح يؤدي عمله بشكل أفضل، وفي مجال الطرق والمواصلات تم دعم فرقة المواصلات بحبونا بالآليات الخاصة بشق الطرق الجبلية الوعرة وفي مجال الزراعة فتوجد محطة لتنقية مياه مشروع حبونا مشروع الملك فهد الخيري (حفر بئر وإنشاء خزانات على نفقة خادم الحرمين الشريفين اعتماد سد وادي حبونا، وفي مجال الكهرباء تم إيصال التيار الكهربائي لقرية الحدباء شرق الحصينية ومخطط المشعلية ومخطط المصعبين ومخطط الحرث وإدراج قرى كل من/ ضحى وعسيلة في مخطط الشركة لإيصال الخدمة لها وإن الزائر لهذه المحافظة لا يتوقع أن تكون بهذا التطور فالمنجزات التي حظيت بها تعكس الاهتمام الذي توليه حكومتنا الرشيدة لأبنائها في أي موقع كان من بلادنا الغالية ويعكس أيضاً مدى الجهود الكبيرة التي بذلها سمو أمير المنطقة رعاه الله لخدمة المنطقة وأهلها فإننا باسم أهالي محافظة حبونا وأهالي المراكز التابعة لها من مواطنين نتقدم بالشكر لمولاي خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني والشكر لسمو أمير المنطقة الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً على تحقيق المنجزات التنموية في هذه المحافظة،
قال مدير عام الطرق والنقل بنجران المهندس عبده زيلعي علي زيلعي:
نعيش في هذه الأيام لحظة من لحظات الوفاء لأمير منطقة نجران حفظه الله وتحتفي المنطقة بذكرى مرور خمس سنوات على تولي سموه إمارة منطقة نجران مجسدين بذلك المآثر والشواهد التنموية التي تمت على يدي سموه الكريم في كل قطاع من قطاعات التنمية ومنها الطرق التي تعد أهم الركائز في تطور ونمو الشعوب،
لقد حظيت المنطقة بعدد من المشاريع في السنوات الخمس الأخيرة منذ تولي صاحب السمو الملكي/ الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز إمارة منطقة نجران حيث قام سموه بمناقشة احتياجات المنطقة من الطرق التي توجد داخل المنطقة أو التي تربطها بمحافظات المنطقة وأولى سموه جل اهتمامه لتوسيع وتحسين الطرق الموجودة داخل المنطقة ومناقشة اختيار طرق بديلة لتقليل الازدحام الموجود على الطرق الحالية حيث دعم سموه الإدارة في القيام بتنفيذ وتوسعة بعض الطرق بجهود الإدارة الذاتية كتوسعة طريق الحصين وتقاطع الجربة وكذلك تنفيذ طريق الحضن أبا السعود وحالياً تقوم الإدارة بتنفيذ الطريق المحاذي للوادي من الشمال والذي يربط طريق الحصين بطريق الاثايبة الشرفة (غرب فندق الهوليدي إن) وهذه المشاريع نفذت بمجهودات الإدارة الذاتية ومتابعة مهندسيها أما بخصوص المشاريع التنفيذية فالعمل جارٍ حالياً في مشروع إزدواج طريق نجران الحصينية ابتداءً من المطار وبطول (9 كلم) وكذلك وصلةبئر عسكر المراطة بطول (14 كلم) وكذلك وصله بطول (8، 4) كلم من بئر عسكر باتجاه النقعاء وجميعها بتكلفة (18) مليون ريال، والعمل جارٍ حالياً بوصلة خباش بطول (5) كلم والتي تربط محافظة خباش بطريق نجران/ شرورة وكذلك وصلة النقعاء بطول (20) كلم وكذلك وصلة حبونا تريمه، الرحاب، الصفاح بطول (53) كلم وجميعها بتكلفة إجمالية قدرها (33) مليون ريال، بالإضافة لما تقوم به الإدارة من صيانةوفتح للطرق الزراعية بمعداتها الخاصة،
وفي ظل الدعم السخي من لدن حكومتنا الرشيدة والتوجيه والمتابعة من لدن سمو أمير المنطقة وحرص سموه على توفير كافة المتطلبات للمواطن والمقيم وتطوير المنطقة لتكون في مواكبة المناطق الأخرى تقدماً،
فهناك بعض المشاريع التي تم الرفع بها لمقام الوزارة بمتابعة شخصية من سمو أمير المنطقة واهتمام معالي وزير المواصلات لإدراجها ضمن الميزانيات القادمة وختاماً فإننا نقف يداً بيد مع صاحب السمو أمير المنطقة لتطوير المنطقة وتوفير متطلبات المواطن من الطرق لخدمة الجميع،
وقال مدير عام تعليم البنات بنجران الأستاذ/ رشيد بن حويل البيضاني:
منذ تولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز حفظه الله إمارة منطقة نجران أولى سموه اهتماماً خاصاً بتعليم الفتاة بالمنطقة إيماناً من سموه بضرورة تسلح الفتاة بسلاح العلم لتحقيق أهداف حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الذين لا يألون جهداً في سبيل دعم العملية التعليمية بالمملكة على كافة المستويات لغرس جيل متعلم يتباهى به الوطن في كافة المحافل الدولية، فأولى سموه التعليم بالمنطقة عامة وتعليم الفتاة خاصة جل اهتمامه من خلال توجيهات سموه السديدة ومتابعته المستمرة والحثيثة التي كانت ولا زالت نبراساً لنا نستنير به في أعمالنا لخدمة تعليم البنات ونتاجاً لذلك فقد تم تنفيذ وتخصيص عدد من المشاريع المدرسية خلال الأربع السنوات الماضية لصالح الإدارة العامة لتعليم البنات بمنطقة نجران وعددها (14) أربعة عشر مشروعاً هي:
أولاً: المشاريع التي تم الإنتهاء من تنفيذها بالمنطقة عددها (3) مشروع نموذج (11) بحي الفهد بنجران تم الاستفادة منه مقراً للثانوية الثالثة والمتوسطة الرابعة وقد بلغت تكلفة المشروع (831، 802، 5) ريال،
ومشروع نموذج (12) بحي شرق الضيافة تم الاستفادة منه مقرًا للابتدائية التاسعة وقد بلغت تكلفة المشروع (344، 976، 2) ريال، ومشروع نموذج (10) بحي شعب رير تم الاستفادة منه لمتوسطة شعب رير وقد بلغت تكلفة المشروع (230، 457، 1) ريال،
كما يجري حالياً تنفيذ مشروع نموذج (10) دورين لمجمع مدارس مركز الخانق وقد بلغت تكلفة المشروع (05، 485، 026، 3) ريال، ومشروع مدرسة نموذج (12/15 فصل) بحي الخالدية بشرورة بتكلفة إجمالية قدرها (أربعة ملايين ومائتان وتسعة وسبعون ألفاً وسبعمائة وثمانية وثلاثون ريالاً)،
ومشروع مدرسة نموذج (12/15) بحي الخالدية بشرورة بتكلفة إجمالية قدرها أربعة ملايين وثلاثمائة واثنان وعشرون ألفاً وأربعمائة وخمسون ريالاً، ومشروع نموذج 12/18 فصل مجمع مدارس تحفيظ القرآن الكريم بحي شرق الضيافة بمنطقةنجران بتكلفة إجمالية قدرها أربعة ملايين وأربعة وسبعون ألفاً وسبعمائة وتسعون ريالاً إضافة إلى المشاريع التي تم ترسيتها والتي سوف يتم تسليمها للمقاولين بعد موافقة وزارة المالية وهي مشروع إنشاء مدرسة نموذج (18/270) بحي الفيصلية بنجران بمبلغ وقدره مليونان وخمسمائة وسبعة وعشرون ألفاً وأربعمائة وتسعة عشر ريالاً،
ومشروع (15 فصل/ 150 طالبة) لمتوسطة وثانوية الحضن بتكلفة إجمالية وقدرها أربعة ملايين وأربعمائة وثمانية وعشرون ألفاً وتسعمائة واثنان وثمانون ريالاً،
كما تم تخصيص مشروع نموذج (22 فصل/880 طالبة) من وفر الميزانية لعام 1421/1422ه وجارٍ طرح المشروع لدى مقام الرئاسة، وتم تخصيص (4) مشاريع بالاتفاق مع القطاع الخاص التي وردتنا في ميزانية هذا العام وتم توزيعها كما يلي: مشروع لمجمع مدارس البنات بقرية المركب بنجران (ب + م+ ث) ومشروع الابتدائية السابعة + الابتدائية الثامنة بحي سلطانة بشرورة ومشروع للابتدائية الرابعة والثلاثون بحي العريسة بنجران مشروع لمجمع مدارس البنات بمحافظة ثار (ب+م+ث)، وهذه المشاريع جارٍ لها أعمال الطرح والترسية من قبل مقام الرئاسة العامة لتعليم البنات، كما بلغ ما خصص لأعمال الترميمات والإضافات بمدارس المنطقة خلال الخمس السنوات الماضية مبلغاً وقدره خمسة ملايين وتسعمائة وواحد وخمسون ألفاً وثمانمائة واثنا عشر ريالاً،
أما بالنسبة لعدد وسائل النقل الحكومية ووسائل النقل المستأجرة فقد بلغ عدد وسائل نقل الطالبات الحكومية (57) حافلة فيما بلغ عدد وسائل نقل الطالبات المستأجرة (225) وسيلة بمبلغ إجمالي قدره خمسةملايين وتسعمائة وستة آلاف ومائتان وخمسون ريالاً،
كذلك بلغ عدد المباني المدرسية المستأجرة (150) مبنى بمبلغ إجمالي قدره أحد عشر مليون ريال (000، 000، 11) ريال وقد كان لجهود سموه الفضل في حصول الإدارة على عدد (42) مدرسة بمختلف مراحل التعليم،
بالإضافة إلى عدد (5) مدارس لتحفيظ القرآن الكريم + ثلاث روضات أطفال + معهدين مهنيين، كذلك تطوير الكلية المتوسطة إلى كلية تربية تمنح شهادة البكالوريوس تخصصات اللغة العربية الاقتصاد المنزلي الكيمياء الفيزياء الرياضيات، وقد كان لسموه الفضل بعد الله في افتتاح كلية تربية بمحافظة شرورة والتي تمنح شهادة البكالوريوس، وافتتاح المكتبة العامة النسائية بمنطقة نجران،
بالإضافة لمنح جائزة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل للتفوق الدراسي والبحث العلمي والخاص بتعليم البنات بالمنطقة، ومع بداية العام الدراسي الجديد 1422/1423ه استقبلت مدارس تعليم البنات بمنطقة نجران الطالبات المستجدات والبالغ عددهن (4918) طالبة انضممن لزميلاتهن البالغ عددهن (42400) طالبة في جميع المراحل الأخرى يتلقين تعليمهن في (313) مدرسة تحتوي على (2196) فصلاً يعمل بها (3445) معلمة لكافة المراحل الدراسية،
هذا ويحظى تعليم الكبيرات (محو الأمية) باهتمام بالغ من لدن سموه الكريم من خلال توجيهات سموه بإتاحة الفرصة للكبيرات أسوة ببناتهن الفتيات حيث تم افتتاح المدارس وتوفير المعلمات والمناهج الدراسية فقد بلغ عدد مدارس تعليم الكبيرات لهذا العام ما يقارب (81) مدرسة مدرستان منها فتح بها فصول متوسط لتمكين الراغبات من إكمال مشوارهن الدراسي حيث بلغ عدد الدارسات بمحو الأمية (1410) دارسة يقوم على تدريسهن (256) معلمة وإدارية،
وقال مدير عام التعليم بمنطقة نجران الأستاذ/ حسن بن أحمد القربي، ، إن مناسبة مرور خمس سنوات على تعيين صاحب السمو الملكي الأمير/ مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة نجران ، ، ، مناسبة عزيزة على قلوب جميع أبناء هذه المنطقة وذلك لما يحظى به سموه من احترام وتقدير خاصة أن سموه قدم في هذه الفترة إنجازات متعددة للمنطقة في شتى المجالات كان خلالها مثالاً للمسؤول المخلص لدينه ومليكه ووطنه وللمواطنين في هذا الجزء من الوطن،
وأضاف القربي أن الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران قد أعطى هذه المنطقة الشيء الكثير فتحقق لها والحمد لله العديد من الإنجازات التي جعلت منطقة نجران، ، ، من مناطق المملكة التي يشار لهابالبنان ، ، ، ، ونتيجة لهذه الجهود فقد امتدت لها جسور الفخر والإعزاز بما نالته من مشروعات عملاقة على يد أميرنا الغالي مشعل بن سعود بن عبدالعزيز،
ونوه مديرعام التعليم بالمنطقة بما يوليه سمو الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز من اهتمام للحركة التعليمية والتربوية بالمنطقة حتى وصل التعليم إلى جميع محافظات ومراكز وقرى وهجر نجران ، ، ، مشيراً في هذا السياق إلى ما تحقق لها من مشروعات تعليمية في عهد سموه وصلت قيمتها إلى حوالي 60 مليون ريال متمثلة في العديد من المشروعات هي: مدرسة الترمذي الابتدائية بحي الروضة الشمالي بشرورة بمبلغ 504، 979، 6 ريال ومدرسة موسى بن نصير الابتدائية بحي الملك فهد بمبلغ346، 957، 7 ريال ومدرسة عثمان بن عفان الابتدائية بالشبهان بمبلغ 105، 159، 6 ريال ومدرسة ابن رشد المتوسطة بمبلغ 471، 115، 6 ريال ، ، ، كما أن هناك بشرورة مشاريع بدأ التنفيذ بها خلال هذا العام وهي: مشروع ابتدائية شرورة بالعزيزية بشرورة بمبلغ 152، 199، 5 ريال ومتوسطة القيروان والحسن البصري الثانوية بمبلغ 846، 514، 5 ريال وابتدائية الأمير عبدالله بشرورة بمبلغ 860، 776، 4 ريال وثانوية الأمير مشعل بشرورة بمبلغ 872، 253، 6 ريال وابتدائية محمد بن عبدالوهاب بالأملاح بمبلغ 362، 380، 4 ريال ومتوسطة وثانوية أبي الدرداء بمبلغ 960، 544، 5 ريال،
وتمنى مدير عام التعليم بمنطقة نجران حسن بن أحمد القربي أن يطيل الله في عمر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وأن يسدد على طريق الخير خطاه ويجعله ذخراً لأبناء منطقة نجران، ،
* وقال مدير فرع وزارة التجارة بنجران الأستاذ/ صالح بن مصلح آل عباس تأتي ذكرى مرور خمس سنوات على تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود حفظه الله أميراً لمنطقة نجران مناسبة غالية على نفوسنا جميعاً قياساً إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهده الموفق وفي مقدمة هذه الإنجازات مشروع الصرف الصحي والكلية التقنية وتحويل كلية البنات المتوسطة إلى كلية للتربية تمنح درجة البكالوريوس بدلاً من الدبلوم ومستشفى النساء والولادة وغيرها من المشاريع الصحية والتعليمية والطرق والكهرباء والاتصالات وفي شأن إنعاش الحركة الاقتصادية عن طريق التوجيه إلى زيادة الاستثمارات فقد عقد ندوة الفرص الاستثمارية بنجران التي حضرها أكثر من 400 من رجال الأعمال من جميع أنحاء المملكة وهذا بمتابعة وتوجيه من سموه حفظه الله وكذلك تطوير حجم الحركة التجارية بمنطقة نجران خلال هذه الفترة حيث أصبح في المنطقة 16 بنكاً وفروعها وشركات صرافة إضافة إلى 10 فنادق وأكثر من 30 وحدة سكنية مفروشة وما يزيد على 900 مؤسسة فردية وشركة تمارس جميع أنواع الأنشطة التجارية والصناعية والزراعية كما يوجد في المنطقة أكثر من 40 مصنعاً لتلبية الإنشاءات العمرانية مثل صناعة البلك والبلاط والقوالب الإسمنتية وعدد من الورش لأعمال الصيانة والصناعة مثل الألمنيوم والنجارة والخراطة لتغطية الطلب المحلي كما يوجد 3 مصانع لإنتاج المياه والألبان والعصيرات وعليه فإن هذا القطاع في نمو مطرد نتيجة لما يوليه سموه من اهتمام لهذا القطاع أسوة بالقطاعات الأخرى ولا أدل على ذلك من دعمه المستمر لخدمة وزارة التجارة بالمنطقة الذي تحقق عنه الكثير بما في ذلك افتتاح مكتب الفصل في الأوراق التجارية بالفرع الذي يفصل ويعالج قضايا الأوراق التجارية مثل الشيك الكمبيالة والسند لأمر الأمر الذي سهل على المواطنين من السفر للمناطق الأخرى وبالذات منطقة عسير وذلك لمقاضاة من يصدر لهم شيكات بدون رصيد أو عدم الوفاء بالكمبيالات والسندات حيث مكاتب الفصل هناك وقد وفر عليهم افتتاح المكتب بنجران كثيراً من الوقت والجهد ومشقة السفر وكان ذلك محل تقدير رجال الأعمال والمواطنين لهذه اللفتة الكريمة ومرور خمس سنوات على تولي سموه قيادة الهرم الإداري بالمنطقة تعتبر مناسبة لا نذكرها بالامتنان والعرفان فحسب بل علينا كمسئولين ومواطنين أن نحافظ على هذه المننجزات وأن يضيف كل منا قدر ما يستطيع من عمله وإبداعه وتميزه فالراعي في بداوته والمزارع في مزرعته والتاجر في تجارته والصانع في صناعته والموظف في وظيفته ذلك لأن جهد كل مواطن يصب في النهاية إلى تطور منطقتنا من خلال منظومة التقدم التي تشهدها بلادنا الغالية وعلينا أيضاً أن نوضح ملامح من مسيرة العطاء الكبير لأبنائنا وأحفادنا حتى تتواصل الأجيال وتتكاتف السواعد والجهود في تحقيق المزيد من الرقي والرفعة لمملكتنا الحبيبة،
أسأل الله أن يديم على هذا الوطن قيادته وان يوفق ولاة أمرنا لما يحب ويرضى،
وقال مدير عام بريد منطقة نجران الأستاذ/شغاث هادي الصقور بأنه منذ تولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة نجران شهدت الخدمة البريدية بالمنطقة تطوراً كبيراً في خدماتها وذلك من خلال الموافقة على إحداث مكاتب بريدية رئيسية هي مكتب بريد العريسة مكتب بريد الخرخير والموافقة على إحداث مكاتب بريدية على مستوى قائم بعمل بريد هي خباش سلطانة الحصينية المحمدية ثجر الصفاح وعلى مستوى الخدمات البريدية بالنسبة لمدينة نجران فقد تم نشر 30 صندوق بريد عمومي وجداري وزعت في المواقع ذات الكثافة السكانية والتجارية يتم تفريغها بمعدل مرتين يومياً كما تم فتح شعبتي بريد إضافيتين للشعب البريدية السابقة في كل من حي الأمير مشعل (المفرق) وصالة صناديق المشتركين بأبا السعود وتم طلب الموافقة على الآتي: عمل صيانة لمكتب بريد محافظة شرورة وبناء مكاتب بريدية لكل من بريد محافظة حبونا ، بريد محافظة يدمة، شعبة بريد بالصناعية، شعبة بريد بحي الضيافة، كما تم استئجار مبنى لإدارة المستودعات والكراج وشعبة حي الأمير مشعل بمبلغ 65 ألف ريال سنوياً كما تم الانتهاء من بناء شعبة بريد أبا السعود بمبلغ 201589ريال وتؤدي الخدمات البريدية حالياً عن طريقها كما تم ترسية البريد السطحي على مؤسسة زيد الحسين ولمدة ثلاث سنوات بمبلغ وقدره 80/2051524 وبمعدل رحلة يومياً لجميع المسارات البالغة ستة مسارات وترسية عملية نقل البريد الطواف على مؤسسة زيد الحسين ولمدة ثلاث سنوات بمبلغ 78/2662747 وبمعدل رحلتين أسبوعياً لجميع المسارات البالغ عددها 12 مساراً إضافة إلى استلام أراضٍ حكومية لإدارة البريد في مخطط الشرفة مخطط الحصينية مخطط ثار ومخطط شرق المطار ولا زلنا في ظل توجيهات سموه السديدة ماضين قدماً للرقي بالخدمات البريدية لمستوى تطلعات ولاة الأمر والمسؤولين بإذن الله،
وقال المهندس/ عبدالله سالم عبلان مدير فرع صندوق التنمية العقارية بمنطقة نجران لا يخفى على الجميع مآثر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران حفظه الله وما تحقق لمنطقة نجران في عهده من منجزات عملاقة كان أغلبها حلماً وأصبح حقيقة ملموسة شهدها المواطن والمقيم وصندوق التنمية العقارية بنجران نال نصيبه الكبير من اهتمام سمو أمير المنطقة حفظه الله وحظي بدعمه اللامحدود ورعايته الكريمة فكان لزاماً علينا أن نبرز جزءاً يسيراً مما حظي به الصندوق خلال الخمس السنوات الماضية حيث شملت القروض جميع المدن والمحافظات والقرى والهجر بمنطقة نجران والمحافظات التابعة لها حيث أصبحت مشاهدة المساكن الحديثة أمراً مألوفاً لدى الجميع فقد بلغت القروض في منطقة نجران ومحافظة شرورة من عام 1418ه لعام 1422ه (1200) قرضاً بمبلغ (795، 797، 306) ريالاً وهذه إحدى الثمار التي جناها المواطنون من رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين بالمنطقة أمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية ليكمل المسيرة من مشاريع الخير والنماء على امتداد الوطن الغالي وحفظ الله سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني،
وتحدث للجزيرة مدير مكتب التأمينات الاجتماعية بنجران وأمين عام جمعية البر الخيرية بالمنطقة الأستاذ/ يحيى بن حسن عكران فقال:
منذ أن صدر المرسوم الملكي الكريم في 24/11/1417ه بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة نجران، أشرقت نجران حباً وفرحاً وشوقاً وجمالاً تتغنى بمقدم أمير وابن بار من أبناء هذه البلاد الغالية سليل الشهامة والمروءة والمجد يحمل بين أضلعه قلباً لم يتسع حباً أكبر وأعمق من حبه لبوابة الجنوب نجران الكرامة والإباء والحضارة والتاريخ، وفي يوم مشرق وضاء خرجت نجران أرضاً وأمة تاريخاً وحضارة لتلتقي بأميرها القادم من نجد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود نجد البطولات والشجاعة والكرم، ومنذ أن وطئت قدماه أرض نجران قبل خمس سنوات وحتى يومنا هذا وهو في ملحمة بناء وتعمير وها هي الشواهد تظهر للعيان واضحة جلية لا يعتريها شك ولا ريب يكتب التاريخ بحروف من نور هذا الجهد المبارك والذي تحقق في زمن قياسي في عمر الأجيال على يديه الكريمتين،
إننا في نجران نعيش نهضة عظيمة في شتى مجالات الحياة العلمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية، فالمستشفيات شيدت والمدارس أنشئت والمرافق والخدمات طورت وجددت ولم يكن ببعيد يوم أن تشرفت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية باستقبال سموه الكريم لرعاية حفل افتتاح مبنى التأمينات الاجتماعية بنجران في 6/7/1422ه والذي يعد أحد المعالم البارزة بالمنطقة، حيث بلغت تكلفة إنشائه (000، 050، 11)ريال، وكم نحن سعداء بما تحقق على أرض الواقع ونطمع في يد الخير إلى مزيد من العطاء والنماء،
أميرنا الغالي يا مشعل الخير إليك نكتب ونرفع عبارات صادقة تخرج من القلب مدادها عطر ونبتها زهور أقحوان وخزامى تعطر طلعتك البهية وتلثم يديك الكريمتين صدقاً وولاء ونقول سر تحفك عناية الله وتقودك بصيرتك النيرة وفكرك الثاقب وطموحك الوثاب لما فيه صالح الوطن والمواطن،
وقال مدير عام الزراعة والمياه/عبدالخالق حجازي تحقق بفضل الله ثم بمتابعة صاحب السمو الملكي أمير منطقة نجران قفزات تنموية طموحة شملت كافة القطاعات الخدمية بمنطقة نجران خلال السنوات الخمس الأخيرة ولقطاع الزراعة والمياه اهتمام خاص من قبل سمو سيدي أمير المنطقة حيث كان يحرص حفظه الله على متابعة كل ما يتعلق بالخدمات الزراعية التي تقدم للمواطنين ويعمل ما في وسعه حفظه الله على تحقيق الدعم المطلوب لمقابلة الزيادة في الطلب على تقديم الخدمات وكان لجهود سموه أثر كبير في تحقيق وتوفير المواد والأدوات والكوادر اللازمة لمكافحة حشرة السليدى على الموالح وكذلك مكافحة حشرة سوسة النخيل التي ظهرت مؤخراً في منطقة نجران، كما يحرص سموه الكريم في تعميد الجهات المختصة وخاصة الأمنية منها في التعاون في منع دخول فسائل النخيل الغير نظامية إلى منطقة نجران، وكذلك تحرك الحيوانات من وإلى منطقة نجران على إثر انتشار بعض الأوبئة والأمراض وقد كان لاهتمامات سموه بمجال الثروة الحيوانية أثر كبير في افتتاح الوحده البيطرية بمحافظة شروره لتقديم الخدمات اللازمة لمربي الماشية هناك، وفي مجالات المياه يولي صاحب السمو الملكي أمير المنطقة ذلك اهتماماً خاصاً وكبيراً ونتيجة متابعة سموه المستمرة يجري العمل الآن في تنفيذ خمسة سدود بمنطقة نجران وقد قارب معظمها على الاكتمال وتقع في كل من بدر الجنوب وهداده والأثابية ويحرص حفظه الله على المتابعة مع معالي وزير الزراعة والمياه لتنفيذ مجموعات السدود المدرجة في ميزانية الوزارة، وفي مجال توفير مياه الشرب يحرص حفظه الله على زيادة عدد السدود المخصصة لسقيا القرى والهجر ويتابع حاجة سكان البادية،
وخلال السنوات الخمس الماضية تم حفر عدد عشر آبار بوادي نجران لصالح مشروع مياه مدينة نجران وتم إيصالها للخزان الأرضي للمشروع وتم تركيب وحدات الضخ اللازمة عليها ويتم صيانتها وتشغيلها وتؤمن تلك المصادر المياه التي تغذي شبكة المياه بنجران كما تم حفر آبار يدوية وارتوازية في كل من: 1 الشرفة 2 القابل 3نهيقة4 الجربة5اللجام 6العزيزية بيدمة 7الحمضة ببدر الجنوب كما تم مؤخراَ تسليم أربع آبار جديدة لمقاول الحفر للبدء بحفرها في كل من: 1نهوقه والحضن بئرين 2 بئر بزور آل الحارث 3بئر بني كلب، إنه بمتابعة سموه المتواصلة سيتم بحول الله استكمال اعتماد المشاريع المدرجة في ميزانية الوزارة ونتيجة الجفاف الذي يؤثر على مصادر مياه نجران عمل صاحب السمو الملكي على متابعة إمكانية إيصال المياه من شرق نجران لتكون مصدراً آمناً للمياه للمواطن وبفضل اهتمامه الكبير تم اعتماد تلك الفكرة وأصبح مشروعاً مدرجاً ضمن أولويات وزارة الزراعة والمياه بمنطقة نجران وقد تمت الدراسات وحفر بئر اختيارية بموقع حقل الآبار المقترح وتأكد نجاحها كماً ونوعاً ليكون ذلك المصدر المستقبلي لمياه الشرب ولا زال حفظه الله يتابع مع الجهات العليا اعتماد المبالغ اللازمة للبدء في التنفيذ،
وقال الأستاذ/سعد بن عبدالله الزكري مدير الهلال الأحمر السعودي بمنطقة نجران لقد حظي الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير/ مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران أسوة بغيره من الخدمات ولأن خدمة الهلال الأحمر خدمة إنسانية من الدرجة الأولى فقد كان (لمشعل الإنسان) في الدرجة الأولى اليد الطولى في العمل على دعم هذه الخدمة وتطويرها فكانت أول خطوة أتخذها سموه إنشاء أول لجنة لأصدقاء الهلال الأحمر على مستوى المملكة في منطقة نجران وتم عقد أول اجتماع لهذه اللجنة بتاريخ 16/8/1418ه برئاسة سموه الكريم وبحضور معالي رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي الدكتور/ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم ونائبه سعادة الدكتور/صالح بن حمد التويجري حيث بلغ عدد أعضاء اللجنة سبعة أعضاء تبرعوا بمبلغ (80000) ريال مع مساهمة العضو/ محمد أحمد آل مشرف بتأمين المطبوعات ويكون هذا التبرع بصفة سنوية وبنفس المبلغ،
وتم دعم حساب هذه اللجنة من خادم الحرمين الشريفين بمبلغ مائة ألف ريال ومن صاحب السمو الملكي الأمير/ طلال بن عبدالعزيز بمبلغ مائة وسبعة وثمانين وخمسمائة ريال، وقد تبرع معالي الشيخ/ خالد بن إبراهيم البراهيم بمبلغ مائة ألف ريال ومن الحاج/ عبدالله علي رضا بمبلغ ثمانية آلاف ريال،
وتم بتوجيه من سموه دعم حساب اللجنة من صندوق تنمية المنطقة بمبلغ عشرين ألف ريال حيث بلغ إجمالي حساب اللجنة أربعمائة وخمسة وتسعين ألفاً وخمسمائة ريال، وبجهود ومتابعة سموه الكريم ساهمت هذه اللجنة في تطوير هذا القطاع وكان لحرص سموه الكريم الدور الكبير في الرقي بمستوى هذا القطاع الإنساني لتقديم أفضل الخدمات، وفي هذا العام وبتاريخ 8/8/1422ه تم عقد اجتماع لأعضاء اللجنة برئاسة سموه الكريم وبحضور نائب رئيس الجمعية وارتفع عدد أعضاء اللجنة إلى أحد عشر عضواً،
ومنذ تأسيس هذه اللجنة تم إنجاز عدة مشاريع لفرع الهلال الأحمر بنجران أهمها ترميم مركزي إسعاف نجران وتأمين بعض اللوازم الضرورية من أدوات مكتبية وغيرها وتأمين وحدة سكنية متكاملة لمركز إسعاف الحصينية الذي تعرض مبناه السابق إلى أضرار بالغة نتيجة الأمطار كما تم تأمين سيارة فورد موديل 2000، وصدرت توجيهات سموه الكريم في الاجتماع الأخير لإنشاء صالة تدريب مستقلة يتم خلالها تدريب كافة أفراد المجتمع على الإسعافات الأولية ووجه سموه ببناء غرفة عمليات وورشة صيانة للسيارات،
كما حث سمو الأمير سعادة نائب رئيس الجمعية على ضرورة استحداث مركزين إسعافيين في المنطقة لهذا العام 1422ه ولا زلنا نتطلع ونخطط لخدمة أفضل في ظل توجيهات سموه السديدة،
وقال الأستاذ/سعد بن عبدالهادي العنزي نائب رئيس نادي الأخدود
تشهد منطقة نجران بعد أن امتدت لها يد الخير والنماء في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين نهضة شمولية طالت كل أوجه الحياة لعل أبرزها صدور الأمر السامي بتولي سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز حفظه الله أميراً لها ومنذ بداية تولي سموه الكريم هذه المهمة عمل على أن تكون نجران إحدى المدن الكبرى في مملكتنا الغالية وأخذ يعمل بكل اقتدار على تطوير هذه المنطقة في شتى المجالات، ، ولعل من أهمها شبكة المياه والصرف الصحي بحيث وصلت المياه النقية إلى كل بيت بعد أن كانت حلم أهل المنطقة بالإضافة إلى زيادة المساحات الخضراء من حدائق وغابات ومتنزهات بالإضافة إلى توزيع قطع من الأراضي وزيادة عدد القروض وأدى هذا للتطور العمراني الكبير وتم ربط جميع أحياء وقرى ومدن وهجر المنطقة وبطرق معبدة بالإضافة إلى زيادة مسافات الطرق المزدوجة داخل المدينة وعلى مداخلها ومخارجها وفي مجال الخدمات الصحية وإداركاً من سموه بأهمية هذا الجانب من أجل أن ينعم المواطن بالصحة والعافية فقد دأب على الاهتمام المتزا يد بإنشاء المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية بحيث غطت جميع أحياء ومحافظات المنطقة وآخرها مستشفى النساء والولادة ومستشفى حبونا العام ومركز الأمير سلطان لأمراض الكلى،
وفي مجال بناء المساجد وبفضل الدعم المتواصل والمتابعة المستمرة من سموه زاد عدد المساجد والجوامع في المنطقة بحيث لم يبق حي من أحياء نجران دون أن يكون فيه مسجد أو جامع يرفع فيه اسم الله أما عن شبكة الكهرباء فقد تم تدعيم محطة كهرباء منطقة نجران وشرورة بوحدات إضافية كبيرة لرفع الطاقة وللإيفاء بمتطلبات المواطنين بالإضافة إلى اعتماد مشاريع كثيرة وإنارة جميع قرى المنطقة، وفي مجال البريد والبرق والهاتف حيث زادت التوسعة الكبيرة في الخطوط الهاتفية بحيث شملت مدن ومحافظات المنطقة (الفيصلية وأبا السعود والعريسة وشرورة وحبونا وهداده ويدمه وبدر الجنوب) بالإضافة إلى خدمات الهاتف الجوال في نجران وشرورة كما زاد عدد مكاتب البريد وآخرها افتتاح مكتب للبريد الممتاز في شرورة،
وفي مجال التعليم ونتيجة لطموحات شباب هذه المنطقة ولجهود سموه المتواصلة ومتابعة مستمرة تم افتتاح الكلية التقنية التي ضمت العديد من الأقسام بالإضافة إلى زيادة افتتاح عدد من مدارس البنين،
وإيماناً منه حفظه الله بتعليم المرأة واحتلالها مكانة علمية متميزة في المجتمع فقد تم تطوير كلية البنات المتوسطة إلى كلية تربية وبهذا تحول حلم الفتاة في هذ المنطقة إلى حقيقة، وفي مجال الرياضة وبفضل جهود سموه ومتابعته الشخصية ودعمه المالي المستمر الذي كان آخره تبرع سموه بمبلغ 100 ألف ريال لكل نادٍ من أندية المنطقة واحتلت الرياضة في المنطقة مكانة متميزة بين مناطق المملكة بحيث يلعب نادي الأخدود لكرة الطائرة ضمن أندية الدرجة الممتازة ونادي نجران لكرة القدم ضمن أندية الدرجة الثانية،
وقال الأستاذ/ فرج بن سالم آل منصور مشرف الكلية التقنية بمنطقة نجران/ خمسة أعوام من العمل الدؤوب أو فقل خمس سنبلات من العطاء المتواصل عطاء غير محدود في شتى المرافق الحيوية كيف لا! فهذه منطقة نجران أصبحت تضاهي كبريات المدن في التعليم والصحة والعمران وشتى المرافق الخدمية والحساسة كماً وكيفاً تلحظ الوفرة وتلمس الجودة تحققت على يد فارس أتى من نجد شعاره العمل ومبدؤه الالتز ام، ذاك هو صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، كل ذلك في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظهم الله جميعاً، ويسرني في هذه المناسبة العطرة أن أعرج على موضوع من أهم الموضوعات التي خدمت منطقة نجران بصفة خاصة وكان لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود اليد الطولى فيها فمنذ زمن بعيد وسكان منطقة نجران يتطلعون إلى إنشاء فرع لإحدى الجامعات أو مؤسسات التعليم العالي كما تستوعب أفواج الخريجين المتلاحقة وتوفر عليهم عناء السفر ومشقة الترحال ومع مطلع عام 1422ه جاءت باكورة تلك التطلعات بافتتاح الكلية التقنية بنجران ضامة بين جنباتها تخصصات علمية ناجحة إلى جانب كوادر تعليمية متخصصة، وقد قام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود يحفظه الله بافتتاح الكلية وسوف يتم على شرفه بمشيئة الله وضع حجر الأساس في الأيام المقبلة لهذا المشروع الذي تقع أرضه على مساحة قدرها (279328) متراً مربعاً وبكلفة بلغت خمسة وسبعين مليون ريال في مدة قدرها ثلاثون شهراً تلك مقتطفات من رحلة هذا الفارس والذي بلور الحلم ليكون حقيقة على أرض نجران،
وفي الختام لا يسعني وبالنيابة عن منسوبي الكلية التقنية بنجران إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى مقام أمير منطقة نجران على ما بذله ويبذله من عمل دؤوب وجهد متواصل في خدمة هذه المنطقة،
وقال مدير السعودية بنجران وشروة الأستاذ محمد بن علي الشمراني :
استمر الدعم السخي من لدن حكومتنا الرشيدة والتوجيه السديد والمتابعة المستمرة والدائمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وحرصه على توفير كافة الخدمات للمواطن والمقيم وتطوير منطقة نجران وتنميتها في جميع المجالات المختلفة فقد حظيت الخطوط الجوية السعودية بالمنطقة بالكثير من الإنجازات شأنها شأن القطاعات الأخرى بالمنطقة خلال الخمس سنوات الماضية حيث تم تسيير طائرات من طراز md90 من وإلى المنطقة ذات السعة المقعدية الكبيرة وتشغيل نظام الترحيل والمغادرة الآلي بمطار نجران والذي قام صاحب السمو الملكي بتدشينه في 24/11/1418ه كما تم تشغيل نظام سير العفش بمطار نجران وإحداث مكتب الخدمة السريعة لذوي الاحتياجات الخاصة لكبار الشخصيات وإصدار بطاقات صعود الطائرة من مكتب الحجز والتذاكر إضافة إلى إصدار التذاكر آلياً من مطار نجران،
ويتابع سموه الكريم بجهوده الحثيثة إنشاء مشروع مبنى للسعودية بنجران والمزمع البدء في إنشائه في المستقبل القريب إن شاء الله تعالى بما يتناسب مع مكانة السعودية والتراث المعماري الذي تعيشه المنطقة،
وقال الأستاذ/ عبدالله بن حاتم آل هتيلة رئيس اللجنة التنفيذية للسعودة بنجران:
منذ تشرف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بالثقة الملكية الغالية بتعيينه أميراً لمنطقة نجران وخلال السنوات الخمس حظيت المنطقة بنهضة شاملة في شتى المجالات حيث كان لعمل سموه الدؤوب وتفانيه وإخلاصه لخدمة المنطقة الأثر الكبير لما تشهده من نهضة عمرانية وتجارية ورقي في مستوى الخدمات سواء التعليمية أو الصحية أو البلدية وغيرها،
وقد حظي المواطن في هذه المنطقة بنصيبه من اهتمامات سموه الكريم حيث يعمل على تفقد أحوالهم وتوفير أسباب الراحة لهم، فمنذ تولي سموه الكريم مقاليد الإمارة أمر بتشكيل لجنة عليا للسعودة بموجب قرار سموه الكريم رقم 6570 في 20/3/1419ه برئاسته وعضوية معظم مدراء الإدارات الحكومية في المنطقة، انبثقت منها اللجنة التنفيذية للسعودة وما يتبعها من لجان ميدانية، وأخذ سموه يتابع أعمال هذه اللجان ويحثهم على العمل ويوفر لها الإمكانات المادية والبشرية ولم يكتف سموه بهذا بل أطلق برنامجاً شاملاً للتدريب والتوظيف رغبة منه في تأهيل وتدريب الشباب تمهيداً لتوظيفهم حتى أصبحت منطقة نجران من المناطق التي يشار إليها بالبنان في مجال السعودة وقد حظي هذا بتقدير سمو وزير الداخلية حيث أثنى على سمو الأمير بعد الحملة الكبيرة والمسيرة والندوات التي عقدها سموه في مجال السعودة والتستر التجاري بداية هذا العام ولا زال العمل مستمراً لإيجاد الفرص الوظيفية للشباب السعودي الواعد، وبهذه المناسبة أكرر التهنئة لسموه الكريم بالثقة الملكية الكريمة وأشكره باسم كل مواطن ومقيم على هذه البقعة من بلادنا العزيزة ونتمنى له دوام التوفيق والنجاح لخدمة المواطن والوطن،
|