لقد عاشت منطقة نجران وعشنا معها خلال خمس السنوات الماضية قفزات كبيرة لا ينكرها إلا مكابر فقد كان تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة نجران دعماً كبيراً ومكسباً حقيقياً للمنطقة وأهلها لما يتمتع به سموه الكريم من خبرة إدارية وتجارب قيادية وحصافة في الرأي وحزم وعزم في اتخاذ القرار وحنكة في سبر أغوار الأمور ونظرة فاحصة لكل ما فيه خدمة الوطن والمواطن لاستشراق مستقبل زاهٍ مضيء لهذا الجزء الغالي من الوطن الحبيب وخير دليل ما شهدته منطقة نجران خلال خمس السنوات الماضية من قفزات تطويرية في شتى مناحي الحياة وفي كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والصحية والتعليمية مما يشير إلى بداية نهضة تطويرية جديدة وشاملة تعيشها المنطقة وتبشر بمستقبل زاهر وخير عميم بإذن الله في ظل الدعم السخي من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله.
* ولعل ما تحقق من إنجازات بلدية خير برهان علي هذا التطور حيث نذكرمنها اعتماد مشروع الصرف الصحي بتكاليف إجمالية بلغت ستين مليون ريال وقد تم وضع حجر الأساس لهذا المشروع الحيوي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله في إحدى زياراته للمنطقة.
* اعتماد وتنفيذ مشاريع سفلتة بالمنطقة ومحافظاتها والمراكز والقرى التابعة لها بتكاليف تجاوزت سبعة وخمسين مليون ريال.
* اعتماد وتنفيذ مشاريع شبكة مياه بنجران بأكثر من أربعين مليون ريال.
* اعتماد أكثر من عشرة ملايين ريال لعدد من المشاريع البلدية الأخرى لتسوير المقابر وتعويضات للمواطنين ومشروع دراسة استراتيجية التنمية ودراسة وتصميم مشروع الصرف الصحي بمحافظة شرورة ومشاريع لدرء أخطار السيول.
* اعتماد أكثر من خمسة ملايين ريال لتطوير بعض القرى والمدن التابعة لمحافظات المنطقة ومنها تطوير قرى خباش والعريسة وسلطانة ومحافظة بدر الجنوب.
* اعتماد مشاريع أخرى لمحافظة الخرخير بأكثر من أربعة عشر مليون ريال.
* إحداث مجمع قروي لمحافظة بدر الجنوب ومشاريع بأكثر من خمسة ملايين ريال.
* سفلتة بمدينة نجران بتكاليف إجمالية بلغت تسعة وثلاثين مليون ريال وأخرى لمحافظة شرورة بأكثر من ثمانية وعشرين مليون ريال.
* اعتماد خمسة عشر مليون ريال لمشاريع مختلفة لمحافظة يدمه وواحد وعشرين مليون ريال لمحافظة حبونا.
ومازالت مكرمات الخير والعطاء تتوالى من أجل راحة واستقرار ورفاهية المواطن حيث يمكن الإشارة إلى ما تقدمه بلدية المنطقة والبلديات والمجمعات القرورية التابعة لها من خدمات أخرى كتشجير وزراعة المسطحات الخضراء وإنشاء دورات المياه والمجسمات الجمالية وإنارة الشوارع والقرى وتوزيع أكثر من ثمانية عشر ألف قطعة أرض سكنية إلى جانب اعتماد العديد من المخططات السكنية والخاصة بهدف إيجاد السكن الصحي المناسب لكل مواطن بالإضافة إلى إصدار رخص البناء والتسوير والترميم وفتح المحلات والشهادات الصحية ومراقبة الأسواق والمحلات التجارية ومضاعفة جهود النظافة حتى باتت نجران من أجمل مناطق المملكة.
م/ محمد بن حمدان عطية رئس بلدية منطقة نجران |