* نجران حمد آل جعرة:
إن مرور خمس سنوات من العطاء والإبحار بسفينة منطقة نجران للتطور والرقي بكافة المجالات الصحية والصناعية والتجارية وغيرها 000 كان شعار صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة نجران الذي لم يأل جهداً ووقتاً إلا وكان هدية للمنطقة وأهلها من مشعل والقلوب والمشاعر الصادقة كانت عنوان وشعار أهالي المنطقة تجاه هذا الرجل الذي أسهم في رقي المنطقة وتذليل الصعاب وهو ما عرف عن الأمير المحبوب مشعل الخير منذ تسلمه إمارة المنطقة فأصبحت نجران درة بأميرها وبمشاريعها العملاقة وما تحقق لها من دعم من حكومتنا الرشيدة.
رجال الأعمال بمنطقة نجران عبروا ل «الجزيرة» عن مشاعرهم الفياضة بمناسبة مرور خمس سنوات من العطاء ومن الجهد الذي يبذله الأمير الإنسان لنجران وأهلها وقد جاءت أحاديثهم كما يلي:
رئيس الغرفة التجارية بمنطقة نجران الأستاذ علي حمد حمرور قال بهذه المناسبة: إن السنوات الخمس الماضية بالنسبة لمنطقة نجران وهي الفترة التي تولي فيها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز إمارة المنطقة تعتبر سنوات ذهبية رائعة نستطيع وصفها (بخماسية الإنجازات) فمنذ تولي سموه الإمارة ومنطقة نجران تخطو خطوات واسعة في مجال التنمية الشاملة لكافة أوجه الحياة فيها حيث تحقق خلال الفترة الماضية العديد من الإنجازات الرائعة والتي يصعب حصرها في المساحة البسيطة ولكننا نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر أنه تم اعتماد مشروع الصرف الصحي للمنطقة بتكلفة إجمالية بلغت ستين مليون ريال وذلك بجهد مباشر من سمو الأمير مشعل ومتابعته الدائمة لكافة القطاعات كذلك تم اعتماد مشروعي سفلتة طريق بالمنطقة ومحافظاتها والقرى التابعة لها حيث إن المشروع الأول كان بتكلفة سبعة وخمسين مليون ريال والمشروع الثاني بتكلفة سبعة وعشرين مليون ريال وهذه لفته رائعة من سموه لتحسين الطرق في المنطقة وتسهيل حركة النقل لسكان المنطقة بيسر وسهوله. كذلك تم اعتماد عدد من المشاريع البلدية الهامة في المنطقة والقري التابعة لها بمبالغ إجمالية قدرها أربعة وخمسون مليون ريال شملت محافظات شرورة والخيرخير ويدمه وحبونا وبدر الجنوب كما لا يمكن أن نغفل ما قام به سموه من جهود في مجال تأمين المياه العذبة للسكان وذلك باعتماد مشروع شبكة المياه للمنطقة بمرحلتيه الأولى والثانية وذلك بتكلفة إجمالية بلغت أربعين مليون ريال. هذا إضافة إلى اهتمام سموه بالتعليم والمساجد كافة النواحي حيث أنشيء خلال السنوات الخمس الماضية ما يتجاوز تسعاً وثلاثين مدرسة في جميع مراحل التعليم بشقيه إضافة إلى كلية التقنية التي كلف إنشاؤها ستة وسبعين مليون ريال وامتدت يد الخير لتشمل المجال الصحي بالعديد من المستشفيات والمراكز الصحية كان من أهمها مستشفى للنساء والولادة والذي بلغت تكاليف إنشائها ثمانين مليون ريال، وقد كان لسموه الاهتمام البالغ بالغرفة التجارية الصناعية وحركة التجارة في المنطقة وما حظي به رجال الأعمال من اهتمام دائم من سموه مما انعكس أثره الإيجابي على المنطقة وسكانها بكافة شرائح المجتمع ومن لفتات سموه الموافقة على إنشاء مبنى جديد للغرفة التجارية بتكلفة إجمالية بلغت سبعة ملايين ومائتي ألف ريال وبمساحة إجمالية ثلاثة آلاف وثمانمائة وخمسين متراً والغرفة التجارية الصناعية من المنشآت التي حظيت بدعم سموه الكامل والمستمر حيث كان لتوجيهات سموه المباشرة دور أساسي في ارتفاع مستوى الخدمات التي تقدمها الغرفة داخل وخارج المنطقة ومن أهمها تبنيه ندوة الاستثمار في منطقة نجران التي حضرها أكثر من 400 رجل أعمال من مختلف مناطق المملكة وكذلك الاهتمام والتوجيه المستمر من قبل سموه بعقد الندوات والاجتماعات والمهرجانات الداعمة لتنشيط الحركة التجارية بالمنطقة كما لا ننسى لسموه اهتمامه البالغ بصناعة السياحة بالمنطقة ودعمها وإبراز المعالم السياحية والتاريخية بالمنطقة واهتمامه البالغ بالآثار.
كل هذا يعتبر قليلاً من كثير لدي سموه وطموحاته اللا محدودة نتمنى له التوفيق والسداد.
* كما عبر رجل الأعمال الأستاذ/ مطلق حمد خلقان عن مشاعره بهذه المناسبة قائلاً : إن مرور خمس سنوات على تولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود إمارة منطقة نجران مناسبة سعيدة جداً للمنطقة وأهلها وإذا كان عمر الإنسان يتحدث عن أعماله وأفعاله فإن المنطقة شهدت إنجازات عظيمة جداً ولا أدل على ذلك من أن الزائر للمنطقة في هذه الفترة يرى المنطقة بصورة تسر الناظر ولقد تحولت أحلام أهالي المنطقة لتصبح حقيقة من خلال المشاريع التي تحققت في كافة المجالات ولعل أخرها افتتاح الكلية التقنية بنجران التي تعتبر منبراً لطلاب المنطقة.
كما تحقق الكثير في مجال الصحة والزراعة والتعليم وغيرها وكل هذا لم يكن ليحدث لولا الدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة وجهود أميرنا المحبوب سائلاً لسموه الكريم التوفيق والسداد للإبحار بالمنطقة للأمام.
* رجل الأعمال المعروف/ صالح حسين عباس قال بهذه المناسبة: في مثل هذه الأيام وقبل خمس سنوات كانت نجران تحتفل بمناسبة غالية على نفوس أهالي المنطقة بصدور الأمر السامي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود أميراً لمنطقة نجران ومنذ وصول سموه الكريم للمنطقة بدأ يتلمس احتياجات المنطقة وأخذ على عاتقة تطويرها والرقي بها لمنافسة مثيلاتها من مناطق المملكة التي نالها الكثير من الدعم اللامحدود من لدن حكومتنا الرشيدة كحال منطقة نجران وبعد مرور خمس سنوات من العطاء والإنجاز أصبحت المنطقة في حلة جميلة وأصبحت تتباهى بأميرها المحبوب وبما تحقق لها من دعم ومشاريع ضخمة ودعم متواصل من لدن ولاة الأمر وبمباركة ومتابعة من سمو الأمير مشعل بن سعود فتعيش المنطقة وأهلها طعم ما زرعه الأمير مشعل بن سعود والكلمات تعجز عن التعبير عمّا قدمه الأمير الشاب للمنطقة وأهلها فله منا الإجلال والإكبار وإن شاء الله نكون عوناً له لمتابعة مسيرته لخدمة هذا الجزء الهام من وطن الخير.
* من جهته قال رجل الأعمال محمد أحمد رجب بمناسبة مرور خمس سنوات على تولي الأمير مشعل بن سعود إمارة منطقة نجران يطيب لنا جميعاً أهالي ومقيمي منطقة نجران أن نحتفل بهذه المناسبة التي سجلها تاريخ المنطقة بمناسبة خمس سنوات من الإنجاز والعطاء للرجل الذي قهر الصعاب وحول الأحلام إلى حقيقة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود الذي أشعل قناديل الفرح والسرور في نفوس أهالي المنطقة منذ صدور الأمر السامي بتعيينه أميراً للمنطقة من مشاريع وإنجازات خلال خمس السنوات الماضية يظل شاهداً عملاقاً يسجل في تاريخ المنطقة ومن يعرف الأمير يلامس حبه للمنطقة وأهلها وإذا كانت نجران قد ضمت سموه إلى حضنها الدافيء منذ خمس سنوات أباً وأخاً وصديقاً وأميراً فهذا إحساس الأمير للمنطقة وأهلها ولقد ترجم إحساسه الكريم من خلال الفترة القصيرة التي عاشها بيننا فله منا الولاء والطاعة وسنكون معه في رحلة العطاء ومساندين وداعمين سائلين المولى عز وجل أن يحفظه ويديم عليه نعمة الصحة والعافية.
* وقال الأستاذ/ صالح حسين البرطي: في هذه المناسبة الغالية على قلوب أهالي المنطقة يعجز القلب في إظهار ما يكنه من غبطة وفرحة وسرور حيث نحتفل جميعاً بمرور خمس سنوات على تولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز إمارة منطقة نجران وما تحقق من إنجازات لهذه المنطقة في هذه الفترة على يد سموه الكريم ولقد كان سموه الكريم ومنذ وصوله للمنطقة وهو يتلمس احتياجات المواطن والمقيم على حد سواء وخلال هذه الفترة تحقق للمنطقة كل ما تمناه المواطن ليتأكد مدى حرص سموه الكريم على الوفاء بما وعد به بأن المنطقة مقبلة على نهضة حضارية كبرى فهناك مشاريع الكهرباء والاتصالات وتخصيص مستشفى للنساء والولادة ومشاريع الصرف الصحي وغيرها تتحدث عن نفسها وكيف كانت وكيف أصبحت ولم يكن ليتحقق ذلك لولا عزيمة وحرص ومتابعة سموه الكريم فهنيئاً للمنطقة وأهلها بمشعل الخير والعطاء والإنجاز ونعاهد الله ثم نعاهد سموه بأن نكون له رجالاً مخلصين نمضي إلى الأمام بتوجيهاته الخيرة لما فيها من نفع للمواطن والوطن.
* وقال الأستاذ/ علي ناصر القاضي يسرني أن أرفع أسمى آيات التبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة نجران بهذه المناسبة الغالية وأن أجدد لسموه الكريم الولاء والطاعة بمناسبة مرور خمس سنوات لتوليه إمارة منطقة نجران ولقد تحقق خلال هذه الفترة الوجيزة من الزمن الكثير من المشاريع الضخمة واحتفلت المنطقة بأميرها المحبوب بما نالها من اهتمام ورعاية من لدن سموه الكريم فأصبحت تضاهي مثيلاتها من مناطق هذا الوطن المعطاء من مشاريع تنموية ونهضة حضارية عملاقة في كافة الأصعدة ولم يأت ذلك إلا بمتابعة وجهد واهتمام أمير المنطقة مشعل الخير الذي أعطى للمنطقة وأهلها الكثير والذي يعجز فيه المرء عن الشكر والعرفان فهذا ما عرف عن سموه الكريم من حبه للمنطقة وأهلها فله من أهالي ومقيمي المنطقة الولاء والطاعة والعرفان ونهني أنفسنا بسموه الكريم داعين لسموه مزيداً من التوفيق والسداد إن شاء الله.
* كما عبر رجل الأعمال الأستاذ/ عبد الله علي باني الغامدي فقال لقد كانت خمس السنوات الماضية سنوات حافلة وغنية بالإنجازات والمشاريع لمنطقة نجران وانعكس ذلك بالتالي على أبناء المنطقة بالخير والاستقرار ولقد كانت سنوات المجد والعز للمنطقة وأهلها منذ تولي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز إمارة المنطقة الذي لم يبخل بشيء من جهده وماله ووقته للرقي بالمنطقة في كافة أوجه الحياة وأصبحت شمعة تفاخر بنفسها بين نظيراتها مناطق المملكة. إن احتفالنا اليوم وما يدور في دواخلنا من سعادة بهذه المناسبة تعكس مدى الألفة والمحبة والترابط الأخوي بين أهالي المنطقة وأميرها صاحب القلب الكبير والجهد الوفير فلك منا سيدي كل الإجلال والولاء داعين المولى عز وجل بأن يحفظكم لدينكم ومليككم ووطنكم سائلين الله أن ينعم عليكم بدوام الصحة والعافية.
* وقال الأستاذ/ دايل مهدي هادي دايل لقد شهدت عروس الجنوب في خمس السنوات الماضية سنوات عزها ومجدها ورقيها على مر تاريخها العظيم والطويل فشهدت نهضة عمرانية وحضارية وسارت في عروقها أوجه التنمية الحديثة ففاخرت بنفسها ولبست أجمل الحلل لتعانق صانع الإنجازات وباني نهضتها الأمير الإنسان صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز الذي كافح بنفسه وجهده ليحقق للمنطقة وأهلها مشاريع عملاقة في كافة مجالات الحياة من طرق واتصالات وتعليم وصحة وغيرها لتأتي هذه الاحتفالية المتواضعة من أبناء المنطقة تجاه أميرها المحبوب نظير ما قدمه لهم لتعكس المحبة والألفة التي تربط أبناء المنطقة بأميرهم مشعل الخير وهو حب متبادل وهذا ما زرعه في أبناء هذا الوطن موحد المملكة الملك عبد العزيز رحمه الله.
* كما تحدث رجل الأعمال محمد ظافر آل سراج بهذه المناسبة قائلاً: لا يشك أحد منا بمدى ما وصلت إليه المنطقة منذ تولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود إمارة المنطقة من تطور مذهل في أنشطة الحياة المختلفة من تعليم وصحة واتصالات وغيرها ليؤكد بالدليل القاطع بأن الأمير كان نعم الرجل الذي وضع في المكان المناسب وليؤكد حرص ولاة الأمر في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ومهما تحدثنا عن إنجازاته لعجزنا عن طموحات ومناقب سموه ونظرته المستقبلية للحاضر الجميل والمشرق لواحة وعروس الجنوب نجران الخير. لقد كانت خمس السنوات الماضية شموعاً أنارها مشعل الخير لتنير لنجران وأهلها المستقبل الجميل إن شاء الله في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
| 