الليلة الثانية في مهرجان الدوحة الثالث للاغنية مساء الاحد الماضي شارك فيها ثلاثة فنانين حيث بدأت الحفلة بنبيل شعيل فانغام وختمها (طائر الاشجان) عبدالمجيد عبدالله.
نبيل شعيل
البداية في المسرح الرائع (قاعة الدفنة) كانت ببلبل الخليج نبيل شعيل ورغم انه تجاوب مع المنظمين بان يغني اولاً فقد تأخر صعوده للمسرح بعض الشيء حتى يكتمل الحضور الذي كان لا زال يتواجد على المسرح كلما تأخر الوقت. (بلبل الخليج) نبيل وكما هي عادته في مثل هذه الحفلات التي (يشيلها) حتى بمفرده استطاع أن يمتع جمهور الدوحة بأشهر اغانيه وبعض اغاني البومه الجديد (نبيل 2002) الذي تستقبله اسواق الكاسيت هذا الاسبوع وانفردت الجزيرة بتفاصيله في عدد الخميس الماضي. وقد ختم نبيل شعيل وصلاته بالاغنية الشهيرة (يا دار) مع تفاعل واضح من الجمهور معه.
انغام
الصوت المعبر والجميل انغام كانت صاحبة الرقم الثاني في الليلة الثانية وكعادتها انغام التي تعشق الغناء على المسرح (سمرت) الجمهور بغناءها وصوتها المميز الذي لم يستطع (العقد الالماسي) الذي كانت ترتديه من شد الانتباه من اغانيها رغم ان الحديث داخل المسرح كان يدور ما بين ابداع انغام وتميز العقد وكان اغنية الفنان محمد عبده الشهيرة (احلى من العقد لباسه) ترددبين بعض الحضور انغام كانت وكما هي دائماً تحمل في حنجرتها انغام جميلة اطربت جمهور الحفل والمشاهدين.
نجم الحفل
لا يشك الكثير من المتابعين بان جماهيرية الفنان عبدالمجيد عبدالله قد تجاوزت الجمهور داخل المملكة وكذلك الخليج واصبح الفنان عبدالمجيد احد الفنانين الذين يترقبهم الجمهور اينما حط صوته.
حتى ان المتعهد الشهير عبدالسلام عباس الذي كان متواجداً مع الجمهور في الليلة الثانية قال (للجزيرة) ان مقاعد مسرح الدفنة ستمتلئ تماماً بالجمهور في وصلة عبدالمجيد وقال ايضاً كتأكيد انه بكل صراحة استطيع ان انظم اي حفل لعبدالمجيد في اي مكان من العالم وانا مطمئن ومرتاح البال وبالفعل ولحظة دخول الفنان عبدالمجيد عبدالله للمسرح كانت المقاعد بكاملها ممتلئة مما اضاف ذلك سعادة اخرى على ملامح وجه ابو عبدالله الذي اطرب الجمهور بدءاً بروحي تحبك وانتهاء ب(غربي هواكم ياهل الدوحة). فبمصاحبة الفرقة الموسيقية الضخمة التي قادها المايسترو (امير عبدالمجيد) قدم الفنان عبدالمجيد عبدالله اجمل واحلى اغنياته التي قدمها طوال مسيرته بل فاجأ الفنان عبدالمجيد عبدالله الجمهور بغناءه للاغنية الجديدة (احرقني القيد يا سيدي) التي كان الجمهور ومنذ مدة يترقبها حيث شدا بها في الدوحة بتوزيع موسيقي راقي وتفاعل معها الحضور كثيراً جداً كما غنى عبدالمجيد من قديمه المميز (طائر الاشجان) لحن الفنان البحريني خالد الشيخ وشدا كذلك ب(الله الله بالامانه) وتواصل في طربه الجميل وقدم (يا بعدهم كلهم) و(غالي) و (ادلع) و (ماهي ها الليلية) و(ماني راجع اتشمت) و(العزيزة) و(الله اكبر عليهم) و(يا قطر عندي سؤال) وغيرها. عبدالمجيد بالفعل كان في تلك الليلة نجماً متوهجاً.
|