|
تحت رعاية الأميرة نوف بنت عبدالعزيز | |
* روضة الجيزاني فايزة الحربي:
عقب ذلك أقيم حفل شاي بهذه المناسبة. وقد بدأ النشاط الثقافي بمحاضرة «خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وعشرون عاما من العطاء» ألقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة موضي بنت منصور بن عبدالعزيز آل سعود أستاذ مساعد بقسم التاريخ كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وأدارتها الدكتورة نورة عبدالملك آل الشيخ عميدة كلية التربية لإعداد المعلمات بالرياض وتضمنت لمحات عن المكونات الرئيسية التي ساهمت في تشكيل شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والمتمثلة في بيئة النشأة والخصال الشخصية والخبرة التي بدأ يستمدها منذ بداية مشاركته في مجال العمل لخدمة الوطن. وتطرقت إلى المنابع الأساسية التي أهلته لكي يحتل هذه المكانة الرفيعة في قلوب شعبه والمسلمين في العالم أجمع، والى عصره الذي يقف شاهدا على جهوده في خدمة الوطن والمواطن والذي لا يتمثل في جانبه المادي فقط الذي يعد دليلا ناطقا وشاهد عيان على العصر. ونوّهت كذلك بالخطوات الواسعة في تحقيق حلم المؤسس المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود وذلك لنقل الشعب من مرحلة البداية والأمية إلى مرحلة التعليم والثقافة والرقي، كذلك مع الشعوب الأخرى في مجالات كثيرة مع الاحتفاظ بقيمه المستمدة من الإسلام وتقاليده العربية العريقة. واستعرضت المجالات والأنشطة الإنسانية التي كان لها الدور في إرساء قواعد الخطة الخمسية بعد توليه ناصية الحكم في 21 شعبان 1402ه واهتمامه حفظه الله بوضع المملكة المعنوي والتي حباها الله ومنّ عليها بأن تكون موطن كعبة للإسلام والمسلمين، وإجراء أكبر توسعة في الحرمين الشريفين عرفها التاريخ منذ ظهور الإسلام على هذه الأراضي منذ أربعة عشر قرنا من الزمان. وفي نهاية المحاضرة تناولت بعض الإنجازات في عهد خادم الحرمين الشريفين مثل إنشاء مجمع الملك فهد في المدينة المنورة لطباعة المصحف الشريف باللغات العالمية، وتكوين مجلس الشورى الذي وصل أعضاؤه إلى 120 عضوا، وفي السياسة الخارجية مثل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي شعب، والتضامن مع الأسرة العربية والإسلامية إضافة إلى المشاركة بنصيبها كعضو فعال في الدائرة الإنسانية للعالم أجمع. وبعد ذلك تم تكريم لجنة المشورة الثقافية النسائية من قبل الأستاذة جواهر العبدالعال بتقديم الدروع وشهادات التقدير للمكرمات وهن: الدكتورة فايزة أخضر. الدكتورة سعاد العمري. الدكتورة نوال الثنيان. الدكتورة دلال الحربي. الطبيبة مضاوي السعيد. الأستاذة فاطمة العتيبي. الأستاذة مضاوي العقيلي. الأستاذة لطيفة السلوم. وقد أقيم بهذه المناسبة معرض فني اشتمل على العديد من اللوحات الفنية. وقد صرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز بتصريح أعربت فيه عن سعادتها البالغة برعايتها للنشاط الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة والذي يتزامن مع احتفالات المملكة بمرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم حيث انطلقت أولى فعالياته في عهده الميمون. ووصفت سموها المهرجان الوطني بأنه يمثل حدثا ثقافيا يتبناه جهاز الحرس الوطني بأهدافه السامية والعليا لتأسيس قنوات ممتدة بين حاضر الأجيال وماضيها وتأسيس مفاهيم الانتماء لتاريخ هذا الوطن وتراثه العريق. وأضافت سموها أن نشاط اللجنة الثقافية النسائية نموذج متميز لعطاء المرأة السعودية بالمحاور والأطروحات الهامة التي تناقشها الفعاليات النسائية وتحتضنها في كل عام مكتبة الملك عبدالعزيز مساهمة منها بإعطاء المرأة موقعها المتميز في مختلف المجالات الثقافية والأدبية والعلمية والتي أصبحت محط الأنظار من كافة الوسائل الإعلامية المختلفة. وفي نهاية كلمتها أثنت سموها على خطوات المرأة السعودية ونجاحاتها المتعددة ومشاركتها المتنوعة في كافة الميادين العلمية والثقافية. كما نوّهت صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة الشعلان بجنادرية 17 التي تواكب معها مناسبة سعيدة وهي تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، كما قدمت سموها الشكر للجنة الثقافية النسائية المصاحبة لفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة لما تبذله من جهود ملموسة في سبيل إخراج النشاط بثوب جديد وجذاب. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
|