* الكويت الوكالات:
قتل أربعة أشخاص وأصيب 16 بجروح في انفجار وقع مساء الخميس في مركز لتجميع النفط في شمال الكويت بالقرب من الحدود العراقية.
واكد وزير النفط الكويتي عادل الصبيح أمس الجمعة ان المعلومات التي لدينا تفيد بمقتل أربعة اشخاص واصابة 16 بجروح وان هناك مفقودا واحدا هو من رجال الإطفاء على الارجح.
واشار الى ان ثلاثة جرحى من الكويتيين والاجانب غادروا المستشفى بعد تلقي العلاج وان حياة الآخرين «ليست في خطر».وكان الصبيح تحدث في مرحلة اولى عن مقتل شخصين واصابة 18 آخرين بجروح في الانفجار الذي وقع مساء الخميس في موقع الروضتين شمال الكويت جراء تسرب تسبب في انفجار انبوب للغاز.
واعلن الوزير للتلفزيون الكويتي ان بلاده ستزيد الانتاج في آبار أخرى للتعويض عن مركز التجميع في الروضتين الذي تبلغ طاقته 280 الف برميل يوميا.
وحددت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في تشرين الثاني/نوفمبر حصة الكويت ب 1861000 برميل يومياً.
واضاف الصبيح ان المركز سيوقف انشطته لفترة ما الى ان تتم معرفة اسباب الحادث وتنتهي عمليات التصليح.
واشار الى ان جميع العاملين مع شركة نفط الكويت (حكومية) في المنطقة «تم اجلاؤهم» إثر الانفجار.
واكد الوزير الذي زار موقع الحادث ان الحريق تسبب بخسائر جسيمة وتعذر عليه تقديم ارقام.
وافاد مصور من وكالة فرانس برس زار مكان الحادث ان الحريق الذي اندلع الخميس الساعة 00 .21 تغ. كان لا يزال يتأجج بعد ثماني ساعات على ذلك.
واعلن خبراء نفطيون ان كمية كبيرة من النفط تسربت قبل الانفجار الذي تسبب بالدمار في محيط مساحته 800 متر مربع.
واكد الصبيح ذلك وقال: استنادا الى العناصر الاولى للتحقيق. نتج الانفجار عن تسرب كمية من النفط، واضاف:ان النار اتت على نصف مركز التجميع.
وفي حزيران/يونيو 2000. قتل سبعة اشخاص واصيب 50 آخرون بجروح في انفجار مصفاة الاحمدي. المصفاة الرئيسية في الكويت التي تبعد 40 كلم جنوب العاصمة. ونجم الانفجار عن تسرب كمية من الغاز.
وادى الحادث الى اغلاق المصفاة التي تبلغ طاقتها 450 ألف برميل يوميا اي نصف طاقات التكرير في الكويت لعدة اسابيع .
طالع الاقتصاد |