دار يا اللي سعدها تو ما جاها
أسفرت وانورت بقدوم راعيها
يوم جاها الملك الاكنّ حلياها
روضة أزهرت واخضرّ واديها
كم عدو تمنّى الشرب من ماها
مات غيظه بقلبه ما وطى فيها
يوم ربي جليل الملك سواها
برها الله وصار سعود واليها
كلمة الحق دستوره ومشّاها
والشريعة على نفسه يمضّيها
والجزيره من ادناها إلى أقصاها
صاروا خوان حاضرها وباديها
حرزها الدين والايمان مبداها
والملك درعها والشعب حاميها
خاب ظن العدو اللي تمنّاها
أمنا ما نبيع ونشتري فيها
نعم .. والجزيرة من ادانها الى اقصاها
صاروا اخوان حاضرها وباديها