Friday 25th January,200210711العددالجمعة 11 ,ذو القعدة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

معبراً عن حزنه وألمه البالغ.. الأمير سطام لـ « الجزيرة »:
الوطن فقد رجلاً مخلصاً لدينه ومليكه ووطنه
زرته في المستشفى وأطمأننت عليه.. وقد فجعت برحيله أمس

* كتب محمد العيدروس:
عبر صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض عن حزنه وألمه الشديد لوفاة الفقيد الشيخ محمد ابن جبير رئيس مجلس الشورى.
وقال سموه في تصريحات هاتفية ل«الجزيرة» صباح أمس.. إن الفقيد ابن جبير ترك فراغاً كبيراً وقدم من الجهد والعطاء والإخلاص الكثير والكثير لدينه ومليكه ووطنه.
وأشار سموه إلى ان مآثر الفقيد وحسن خصاله كثيرة وسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
* فجعت المملكة بوفاة أحد علمائها.. الشيخ محمد ابن جبير كيف كان تأثير نبأ رحيل الفقيد عليكم.. سمو الأمير؟
كان نبأً ثقيلاً ومحزناً للغاية.
وفاجعتي لوفاة هذا الرجل العظيم كبيرة وصدمت حين علمت برحيله.
واسأل الله جل جلاله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
* ما هي أبرز مآثر الشيخ ابن جبير كما عرفتموه؟
كان رحمه الله يتميز بالحكمة والفطنة التي تضاف إلى سيرته الذاتية العطرة.
ويحمل قلباً إنسانياً كبيراً، جنده لعمل الخير والسعي نحوه والألفة بين القلوب.
مآثر الفقيد ابن جبير كبيرة وعديدة جداً ولا يسعني حصرها في هذه العجالة.
كل ما يمكنني قوله إننا فقدنا رجلاً خيِّراً عظيماً مخلصاً لدينه ومليكه ووطنه.
ولا ننسى ما قدمه من جهد وعمل كبير في جميع القطاعات والدوائر التي عمل بها سواء في المجال القضائي أو الشرعي أو وزارة العدل أو مجلس الشورى.
* وهل تخالجكم سمو الأمير ذكريات ومواقف مع الفقيد الشيخ ابن جبير؟
لا شك في ذلك.
عرفت الفقيد الراحل عن قرب، وذكرياتنا معه كثيرة وقد لا تحضرني الآن، فنبأ رحيله إلى رحمة ربه أكبر من أي شيء وترك أثراً حزيناً وعميقاً في نفسي.
اسأل الله له المغفرة والرضوان.
* متى شاهدت الشيخ ابن جبير آخر مرة سمو الأمير؟
زرته في المستشفى يوم الاثنين الماضي واطمأننت على صحته رحمه الله.
ولم أعلم بوفاته سوى قبل لحظات. (صباح أمس الخميس)
* وماذا تقولون لأبناء الفقيد؟
عظّم الله أجرهم جميعاً وخفف من مصابهم الجلل وبإذن الله نرى فيهم خصال وأعمال الفقيد الراحل.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved