دمعٍ غرق فيه منديلك لا تذخره كانها الفرقا جروحي اكبر محاصيلك ومسامر الليل والورقا جيت أشتكي منك وأشكيلك والهم في داخلي يرقا همٍ يغني.. مواويلك غرقان مدري هي الغرقا وشفت السهر راكبٍ خيلك يطرق مقاديمهن طرقا أثره هو أول مراسيلك والثانية طعنةٍ زرقا تقول بعدي يناديلك والقلب مهموم ومعرقا قلت أسرفت بي غرابيلك منها الضماير غدن حرقا تعال شفها مواصيلك عزّت على كفوفي العرقا ودمع تنثر بمنديلك طاح ودريت أنها الفرقا |
عبدالله بن غازي
|