* الرياض اسامة النصار عمر اللحيان:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض حفل توزيع جائزة جمعية الاطفال المعوقين في دورتها الرابعة، مساء الثلاثاء القادم بمقر الجمعية بالرياض،
وكانت الجمعية قد اعلنت عن الفائزين بالجائزة وهم:
مها بنت احمد بن عبدالله الجفالي العضو المنتدب ورئيسة مركز العون فازت بجائزة الخدمة الانسانية،
الدكتور عبدالعزيز مصطفى سعيد السرطاوي الاستاذ بقسم التربية الخاصة، جامعة الامارات العربية المتحدة، فاز بجائزة البحث العلمي في التربية الخاصة،
الدكتور بينار اوزاند رئيس شعبة اخطاء الاستقلاب الولادية بقسم الاطفال، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث فاز بجائزة البحث العلمي، فرع الطب والعلوم الطبية،
الدكتور ناصر بن علي بن عبدالله الموسى المشرف العام على التربية الخاصة، فاز بجائزة التميز للمعوقين،
الجدير بالذكر ان جائزة الجمعية تمنح في ثلاثة افرع هي الخدمة الانسانية، والبحث العلمي، والتميز للمعوقين، وتهدف جائزة الخدمة الانسانية الى الاشادة بالاعمال والنشاطات الخيرية والانسانية والجهود والمساهمات المتميزة المتعلقة برعاية الاطفال المعوقين بالمملكة، وهي عبارة عن اعتراف علني وتكريم للشخصيات البارزة،
وقد منحت الجائزة في دوراتها الثلاث الماضية لكل من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، ومعالي الدكتور غازي عبدالرحمن القصيبي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا،
اما بالنسبة لجائزة البحث العلمي فهي تهدف الى تشجيع البحث العلمي في مجالات الاعاقة والتأهيل وتتكون من جائزة مالية قيمتها «50» الف ريال سعودي لكل فرع من فروعها، ووثيقة منح الجائزة تحمل اسم الجمعية وشعارها واسم الفائز بها ووضع اسم الفائزين في لوحة الشرف الخاصة بذلك في مقر الجمعية الرئيسي،
وتمنح جائزة الجمعية للبحث العلمي في ثلاثة مجالات هي: التأهيل، والتربية الخاصة، والطب والعلوم الطبية، وتقبل الترشيحات للجائزة من الهيئات العلمية والجامعات والمؤسسات الطبية والبحثية والاجتماعية كما تقبل الترشيحات الفردية،
وقد تنافس على جائزة البحث العلمي في هذه الدورة اكثر من خمسين مرشحا يمثلون اكثر من عشرين دولة من مختلف دول العالم، حيث استقبلت الامانة العامة للجائزة ترشيحات من كندا واستراليا والهند وروسيا والعراق والسودان والأردن والكويت والإمارات والبحرين والسعودية والصين وعمان وسوليفانيا،
وتمنح هذه الجائزة للباحثين الأفراد والهيئات والمراكز العلمية المتخصصة ممن ساهموا مساهمة فعالة بأبحاث علمية متميزة في مجال الاعاقة والتأهيل، او عملوا على تطوير وسيلة او عقار طبي او اجهزة غير مسبوقة لمساعدة الاطفال المعوقين على ان تكون الابحاث والدراسات المقدمة لنيل الجائزة محكمة ومنشورة خلال الخمس سنوات الماضية، كما يشترط في العقار الطبي ثبوت نجاحه حسب معايير الصحة العالمية في علاج احد انواع الاعاقة او الوقاية منها، كما يشترط في الوسائل والاجهزة او الادوات ارتباطها المباشر بالاعاقة او التأهيل، وثبوت نجاحها العملي والوظيفي فيما اعدت له، واجتيازها اختبارات الأمن والسلامة حسب المعايير المتعارف عليها دوليا،
يذكر ان جائزة البحث قد منحت في دورتها الثالثة للدكتور فرانكلين هارولد سيلفرمان في فرع التأهيل، وهو استاذ طب التأهيل بكلية الطب في وسنكنسن بالولايات المتحدة الامريكية، وفي نفس الدورة فاز الدكتور جمال محمد سعيد الخطيب في فرع الجائزة في التربية الخاصة، وهو استاذ تربية خاصة بالجامعات الاردنية، علماً بأن جائزة البحث العلمي في مجال الطب والعلوم الطبية قد حجبت في تلك الدورة لعدم ارتقاء الترشيحات الواردة حينذاك في هذا المجال للمعايير العلمية التي نصت عليها لائحة الجائزة،
هذا ويرأس لجنة الجائزة في الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز كما تضم اللجنة في عضويتها كلاً من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز امين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز ال سعود الخيرية، ومعالي الدكتور علي بن مرشد المرشد الرئيس العام لتعليم البنات، ومعالي الدكتور سهيل بن حسن قاضي مدير جامعة ام القرى، والدكتور زياد بن عبدالرحمن بن احمد السديري عضو مجلس الشورى، والمهندس عبدالعزيز بن صالح الصغير رئيس مجلس الادارة السابق للبنك العربي الوطني، حيث تولت اللجنة اختيار الفائزين بالجائزة بعد دراسة وافية لكافة الترشيحات التي ترد الى الامانة العامة،
|