يا مزنة جانا ضبابه وحنه
تسقى الخضروديار غمقين الاطعان
تاخذ على رزقه ثقل يوم سنه
من زود سيله تغرق الانس والجان
تقصر عن الخشبا وسيل قنه
الديرة اللي مات به غض الوجان
تسقى متان المقبره ينفعنه
حلون عليهن طامي العشب لازان
ولا ترى عن سيلهن مستكنه
دونه صلافيح الصفا بين جيلان
وعساه تدخل في شفا باب جنه
بجاه الرسول محمد نسل عدنان
ما حسب لوعات الليالي يجنه
وثاري ماني محضر العمر ميدان
عرفت يوم عضامها مع مدنه
اوشت عديم هاشاها وطلق الزان
وياليتى واياه نسكن بعنه
وفكها لنا وال المقادير أحيان
واونتي عيا ضميري يكنه
عليك ياللي يوم انا طحت حاضان
كفيف رجلين ولا زهدنه
وحسير ما بين اليساري واليمان
وياما بيدين كلهن لمسنه
وبالسهر ياما دافي البطن حاضان
وغدت عليّ مثل القطاة المكنه
لما بريت وسامت العرش عافان
واونتي تاتي ثمانين ونه
مقواك يازوري على كبر ماجان
واني راعي سابق غرقنه
شبه النواصي مرخيات بلارسان
شبه النواصي معلفات الاعنه
شبه عليهن من شباب وشيبان
تقنطرت بوجيههن ما ودعنه
بنات قايد السبايا كحيلان
وردن عليهن مع رزق رمنه
فوق البريم وحدر لمات الامتان
واعيني اللي تقل ناضوح شنه
من البير يجذبن مراجيع عثمان
حيل تطلع بارد من مغنه
بغروب تودع لشهب المى شهدان
غيب السواقي والثلاث أطلعنه
يسقن خواوير النخل هن والاضعان
وكوم تبارا والمحوص تلنه
لا دنقن برقابهن تقل قيسان
وخلافهن رقط المحاحيل غنه
زمار عسكر دولة تقل ديبان
عليك يالي ما لتهن بونه
عصاف الثمان اللي تقل وزن ميزان
يابو عيون اليا كما وجن كنه
عين الغزال اليا تشافا وراعان
للقبر صلبات العمد شيلنه
برض تراها لسوهج ابن حركان
وداعتك سحم الضرا لا يجنه
وداعتك قصيرتك يابن حركان
وداعتك ولا كنهن لا يعنه
قصيرتك ترا ما بها مشي حقان