| العالم اليوم
* باريس القدس رويترز:
اتهم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إسرائيل في مقابلة صحفية نشرت يوم الاربعاء بانها تريد قتل كل الزعماء الفلسطينيين وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون لا يريد اتفاق سلام فيما توعد شارون بإبقاء عرفات محاصرا حيث هو في رام الله على الرغم من ان الرئيس الفلسطيني نفذ الكثير من الاعتقالات التي شملت أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حسبما تطالب إسرائيل،
وفي المقابلة التي أعلن نصها قبل ان تنشرها صحيفة لو فيجارو اليومية الفرنسية ذكر عرفات ان مقتل رائد الكرمي بقنبلة يوم الاثنين يظهر هدف إسرائيل،
وقال عرفات في المقابلة التي نشرتها أمس الخميس «الإسرائيليون يريدون قتل كل زعماء الشعب الفلسطيني واحدا بعد الآخر»،
وذكرت قوات الأمن الإسرائيلية ان إسرائيل كانت وراء الانفجار الذي قتل الكرمي، وادعت ان الكرمي كان مشتبها به في مقتل تسعة إسرائيليين،
وكان عرفات أعلن وقف إطلاق النار قبل شهر تحت ضغوط دولية مكثفة لكبح ناشطين بعد موجة من هجمات التفجير في إسرائيل،
وقال عرفات ردا على سؤال عما إذا لم يكن في صالحه كبح الناشطين لجلب شارون إلى طاولة التفاوض «عندما تشرع حكومة في تنفيذ سياسة لا تستطيع ان تعد بتحقيق نتائج بنسبة مئة في المئة، كل ما تستطيع ان تعد به هو بذل جهد بنسبة مئة في المئة»، ، «هذا ما نفعله نحن نسجن فلسطينيين نظموا أو شاركوا في هجمات، لكن الإسرائيليين لا يلعبون بصورة شريفة»، وتابع عرفات «الإسرائيليون لا يفعلون شيئا لتخفيض التوتر، مشكلتنا مع شارون في الواقع هي انه لا يريد اتفاقا، هو يفضل الصراع لانه يوقف كل شيء بهذا السبيل»،
هذا وقد توعدت إسرائيل أول أمس الاربعاء بإبقاء الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات محاصرا في مدينة رام الله بالضفة الغربية رغم اعتقال الشرطة الفلسطينية للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي تريده إسرائيل فيما يتعلق باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي،
وأبدى مسؤولون إسرائيليون تشككهم في اعتقال أحمد سعدات والذي جاء عقب مقتل اثنين من المستوطنين مما وتر الأوضاع وهدد وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين،
وقال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لتلفزيون القناة الثانية الإسرائيلي في مقابلة إنه يريد من سعدات احضار قتلة وزير السياحة الإسرائيلي اليميني المتطرف رحبعام زئيفي موضحا انه لا يعرف مكان اختبائهم،
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون ادعى بعد اجتماع مع وزير الخارجية الإسباني خوسيب بيكه ان عرفات لا يبذل بعد ما يكفي لقمع من اسماهم المتشددين، وأضاف «لم نشهد أي اعتقالات البتة، لم تحدث أي اعتقالات جادة»،
|
|
|
|
|