| الريـاضيـة
بكل صراحة فقد كانت البداية غير مشجعة اطلاقاً.. فمنتخبنا الذي وفق في التسجيل كان بالامكان ان يستغل هذا التقدم لفرض اسلوبه والضغط على المنتخب الكويتي ولكن التفوق التكتيكي كان لفرقة بيرتي فوجتس الذي نجح في توزيع لاعبيه وتحديد مهامهم وساعده اللاعبون حين بذلوا اقصى جهودهم فواجهوا الدعيع غير مرة وكان بامكانهم التسجيل لولا ان في المرمى غير المتألق الدعيع.. وحين نقول غير مشجعة فلأننا نملك لاعبين يستطيعون تقديم افضل مما قدمه فريقنا الذي وقف متفرجاً على تحركات الفريق الكويتي واكتفى بمحاولات فردية لم يكتب لها النجاح ونادراً ما تنجح مثل هذه المحاولات وبالذات اذا واجهت فريقا يعرف ماذا يفعل ولكل لاعب مهامه ووظيفته كالمنتخب الكويتي أمس..
فالخضري الذي فرغ تماماً لمراقبة سامي كظله وبشار بالوقوف خلف الهويدي لتشتيت تركيز الدفاع واغلاق المنافذ من امام الدوخي والجمعان واليامي والاستعانة بالصقر ووبران في وقت حساس جداً من اللقاء كل ذلك يؤكد نجاح فوجتس في توظيف امكانيات لاعبيه بأكبر قدر من الانضباطية داخل الملعب. في المقابل لا يمكن تحميل ناصر الجوهر المسؤولية فربما لم تنفذ كل توجيهاته ولكن لا يمكن اغفال ان صالح المحمدي اصغر من لقاء افتتاحي وتنافس وفي مركز مهم جداً وتحميله مسؤوليات تنظيم الجهة اليسرى كبير جداً على لاعب بسن المحمدي الذي نتمنى ألا يتأثر بعدم ظهوره بالمستوى المأمول فمازال امامه الكثير.. كما نتمنى ان يعود الاخضر لتقديم المستوى الذي يتناسب مع سمعته وامكاناته وهو مؤهل لذلك متى تم توظيف وتوزيع اللاعبين جيداً.
محمد العبدي
|
|
|
|
|