| الريـاضيـة
** جاءت خطوة البداية لمنتخبنا الوطني في مشوار «خليجي 15» متعثرة بل ومخيبة للآمال والطموحات التي كنا نرجوها تطلعا لتعزيز حظوظ الفوز باللقب ليس لأن منتخبنا خرج بالتعادل من أمام خصمه وقتها المنتخب الكويتي فحسب وانما ايضا لان اغلب نجومنا ظهروا بمستويات فنية متفاوتة لا تعكس واقعهم وتحديدا المدافعين منهم الذين «عابهم» بشكل اكبر «لعبهم» على «خط واحد» مما سهل المهمة أمام الهجوم الكويتي في تهديد مرمى منتخبنا وبفعل ذلك كاد يسجل أكثر من هدف لو لا براعة العملاق محمد الدعيع بتوفيق من الله خصوصا وان منتخبنا كان هو البادي في التسجيل وكان واجبا ان يستغل نجومنا ذلك بتأمين النتيجة بهدف ثان خلال الشوط الأول في ظل الربكة التي اصابت عددا من لاعبي المنتخب الكويتي في تأدية مهامهم داخل الميدان.. كما انه عاب على مدربنا الوطني القدير ناصر الجوهر «برأيي» الدفع بمرزوق العتيبي أساسياً لغيابه الطويل عن اجواء المباريات التنافسية ولأنه ايضا لم يعد كالسابق.. كما انه كان من الخطأ الزج بالوجه الصاعد صالح المحمدي منذ بداية المباراة جراء حداثة تجربته وضعف خبرته في خوض مثل هذا النوع من المباريات الدولية تحديداً..
** بعيداً عما سبق ذكره يبقى الأمل كبيرا في نجومنا ومدربهم ناصر الجوهر في معالجة سلبيات «مباراة الكويت» لما فيه مصلحة منتخبنا في المباريات المقبلة خصوصاً وان أمام منتخبنا اربع مباريات.. الفوز بنتائجها كفيل ان شاء الله بالفوز باللقب الخليجي فضلا عن اننا اعتدنا من نجومنا تجاوز الصعاب والسير قدما نحو تحقيق الطموحات التي نتطلع لتحقيقها، ويبقى الأهم أيضا ان يكون الحضور الجماهيري خلال المباريات المقبلة بنفس الحجم الذي شاهدناه في مباراة الافتتاح..
فوز النصر وبطولات الهلال!!
** عندما يكون فريقك هو الأميز على صعيد البطولات والأكثر تحقيقاً لها فإنه من حقك ان تتباهى وتتغنى «بتفوقه» في عدد مرات الفوز بنتائج مباريات «دورية» كانت قد جمعته في السابق مع خصومه ولن يلومك أحد على ذلك، ولكن عندما يكون خصومك هم الأكثر نجاحاً وبلوغاً لمنصات التتويج فانك لو «تغنيت وتباهيت» بتلك «مرات الفوز» التي تميل كفتها لمصلحة فريقك ستكون شخصاً «ناقصاً» في نظر الآخرين بل وكأنك بذلك تؤكد انك مازلت تعيش بافكار لا تخدم واقعك وتثري مستقبلك مع الكرة وان فريقك في ذات الوقت اصبح ليس بمقدوره اللحاق بركب من سبقوه وتفوقوا «بطولياً» عليه..
فهل يعي النصراويون تلك الحقيقة واقصد بذلك تحديدا الذين يرددون «تباهياً» بين حين وآخر «نغمة» تفوق فريقهم الكروي في عدد مرات الفوز التي كان قد حققها وتحديدا على الهلال وهو الفريق الذي يفوق النصر في عدد البطولات بفارق شاسع بل وعلى كل الفرق السعودية مما اهله الى ا لفوز على الهلال لاتقارن اطلاقا «بأهمية» الفوز بالبطولات وحصد الألقاب التي هي ديدن تاريخ الهلال ومسيرته السابقة على كافة الأصعدة والمستويات الكروية المحلية والعربية والآسيوية.
انقذوا الشباب!!
** قبل أكثر من عشرين عاماً وتحديدا في موسم 98ه تعرض فريق الشباب الكروي لنكسة وظروف فنية قاسية بفعل العديد من المتغيرات ومن جراء ذلك هوى الفريق الى أندية الدرجة الأولى في موسم 99 ه ولكنه سرعان ما لملم اوراقه ورتب صفوفه، وبفعل ذلك عاد مجددا في موسم 1400ه الى اللعب في دوري الكبار وهو اكثر قوة وتماسكا الى درجة انه في نفس الموسم كاد يحقق كأس الملك الذي كان من نصيب الهلال..
وفي هذا الموسم 1422ه بات الفريق الشبابي يترنح مع فرق المؤخرة بفعل سوء نتائجه ضعفا في إمكانات لاعبيه واولهم حارس مرماه جعل الشبابيون يضعون ايديهم على قلوبهم خوفا من هبوطه مرة أخرى الى مصاف اندية الدرجة الأولى في الموسم المقبل خصوصاً وان إدارة الشباب لم تحسن التعاقد مع لاعبين اجانب يثرون حاجة الفريق ويسدون ولو جزءاً من قصوره الفني.. فمن ينقذ الشباب!!.
ضموا القهوجي للمنتخب!!
* خلال فترات سابقة «نفخ» الأهلاويون رأس خالد قهوجي فتوهم انه وحيد زمانه بل واهم لاعبي الأهلي فانعكس ذلك سلباً على طموحاته، كما انهم تذمروا مرات ومرات من عدم ضمه لصفوف منتخبنا الوطني واعتبروا ان «حجة» ضعف تكوينه الجسماني ليست كافية لعدم اختياره ودللوا على ذلك بالشلهوب.. الان وبعد كل هذا «النضح والمدح» للقهوجي تحول بفعل قناعات اهلاوية حديثة الى لاعب حواري بل وان الاعتماد عليه لا يخدم مسيرة الأهلي على صعيد البطولات أمام الهلال والاتحاد.. انه تحول غريب وقمة في التناقض.. نعم القهوجي ليس باللاعب المربح في كل الأحوال، ولكن ان تصل القناعات الى تشبيهه بلاعب الحواري ففي ذلك ظلم وإجحاف بحقه مع الاحترام لأصحاب تلك القناعات..
ويبقى السؤال.. هل القهوجي كان على صواب ام خطأ عندما افصح إعلامياً بان إدارة الأهلي اعتادت على الاجحاف بحق نجوم فريقها؟.. وفي المقابل هل تلك القناعات الأهلاوية الجديدة تجاه القهوجي جاءت كردة فعل لما افصح به القهوجي نفسه للإعلام بحق الإدارة الأهلاوية؟، ام ان هناك أسبابا نجهلها كانت هي السبب فيما حدث للقهوجي.؟
رسائل إلكترونية
** الأخ ابو بدر «منتدى الزعيم الرياض».. محسن بخيت بدأ مشواره مع الفريق الكروي الأول في الهلال عام 1389ه واستمر حتى نهاية 96ه غادر بعدها الى امريكا بغرض الدراسة وفي موسم 98ه واثناء تواجده في الرياض بقضاء اجازته شارك الهلال تقديرا لحاجته في اربع مباريات وبعدها انقطعت علاقته بالهلال كلاعب..
** الأخ كمال ابو شامة «مقيم سوداني جدة» في مباراة الترجي التونسي والهلال السوداني خلال البطولة العربية عام 1416ه التي أقيمت في الرياض كان وقتها الفوز لمصلحة الترجي «1/صفر» سجله الهادي بن رخيصة رحمه الله.
** الأخ مشعل الغامدي «الرياض».. نعم منتخبنا الوطني سبق له اللعب مع فريق بوكاجونيور الارجنتيني وحدث ذلك خلال استعدادات منتخبنا للتصفيات الأولية للوس انجلوس عام 84م ووقتها فاز منتخبنا «2/صفر» سجلها ماجد عبدالله الثاني منها كان بواسطة ضربة جزاء.
** الأخ خالد الغنيم «بريدة حي العفراء» فريق التعاون قبل ان يلاقي النصر في نهائي كأس الملك عام 1410ه كان قد لاقى فريق الوحدة في دور الاربعة وكسبه «1/صفر» سجله موسى البرجس..
فواصل.. فواصل
** تستاهل يا نواف التمياط كل الحب والالتفاف الذي احاطك به الهلاليون وايضا العديد من منسوبي اوساطنا الكروية يوم تكريمك بمناسبة حصولك على لقب افضل لاعب آسيوي لعام 2000م.
** كان حديث المدافع النصراوي السابق توفيق المقرن لإحدى الصحف صادقا ويجسد حقيقة النصر في الوقت الحالي.. فهل تستفيدون؟
** كلما شاهدت فوزي الشهري وهو يشارك فريقه الأهلي ادركت يقيننا ان الدنيا حظوظ..
** عبدالله الجمعان شارك أمام الكويت خلال الشوط الثاني وليته لم يشارك!!
** حفل افتتاح «خليجي 15» كان خياليا وسابقة هي الأولى من نوعها على صعيد البطولات العربية والآسيوية والأفريقية.
** خاتمة.. يقول عنتر بن شداد:
لقد هان عندي الدهر لما عرفته واني بما تأتي الملمات اخبرُ وليس سباع البر مثل ضباعه ولا كل من خاض العجاجة عنترُ |
** للتواصل: SALEHH2001@YAHOO.COM
|
|
|
|
|