| الريـاضيـة
قدم المدرب الوطني بندر الجعيثن قراءة فنية للقاء الافتتاحي لخليجي «15» الذي جمع منتخبنا الوطني بشقيقه الكويتي.. والذي ننشره كما يلي:
الشوط الأول
بداية المباراة كانت سريعة من الفريقين بتنظيم جيد من الفريق السعودي وبكرات سريعة مرتدة من الفريق الكويتي من الجهة اليمنى بينما اعتمد الفريق السعودي على الجهة اليمنى من الدوخي وماطر، المستوى العام للشوط الأول كان فوق المتوسط تحضير بطيء من المنتصف للفريق السعودي أحياناً وتحفظ في منطقة الدفاع للفريق الكويتي الذي اعتمد على تفعيل المنطقة ومراقبة اليامي والعتيبي فيما تفرغ الخضري لمراقبة الجابر الذي تحرك بطريقة جيدة في هذا الشوط وسجل هدف السعوية في الشوط الأول بطريقة جيدة تبادل الأماكن بينه وبين اليامي والشيء اللافت للنظر هو اشراك المحمدي منذ بداية المباراة حيث انه قليل الخبرة في مثل هذه المباريات الكبيرة.
في هذا الشوط تألق الحارس محمد الدعيع بخبرته الطويلة والتمركز الجيد في المرمى.
كان لا بد من تحرك مرزوق واليامي لفتح مساحات في الدفاع الكويتي المتكتل لاعطاء الفرصة للاعبي الوسط لاستغلال الفراغات للوصول لمرمى الكويت.
الشوط الثاني
بداية سريعة من الفريقين كما بدأت في الشوط الأول هجمة هنا وهناك ومن هجمة مرتدة للفريق الكويتي اعتمد فيها الفريق السعودي على مصيدة التسلل سجل منها الفريق الكويتي هدف التعادل في هذا الشوط ظهرت المساحات في الفريقين واعتمد الفريق الكويتي على الضغط في منطقة الوسط السعودي مما أفقد الفريق السعودي حرية التنظيم في وسط الميدان فظهرت خطورة الفريق السعودي بعد التغيير الايجابي الذي أجراه الجوهر بتغيير المحمدي وادخال الجمعان الذي كنا نتمنى أن يظهر بمستواه المعروف ولكن قد يكون للطريقة التي لعب بها الفريق الكويتي بالضغط على حامل الكرة دور في الحد من خطورة الفريق السعودي الذي لم يظهر بمستواه المعروف فأجرى الجوهر التغيير الثاني بادخال الغامدي الذي أعطى الحرية لماطر بالتحرك فأوجد مساحات كبيرة وعكس كرتين كادتا أن تثمرا عن هدف سعودي لو كان هناك متابعة واستمرت المباراة سيطرة كويتية في بعض فتراتها ومحاولات غير مركزة من الفريق السعودي، الفريق الكويتي في هذا الشوط ظهر بتنظيم جيد في سرعة نقل الكرات في منطقة ملعب الفريق السعودي ثم أجرى الجوهر التغيير غير المبرر بادخال الواكد بدل اليامي في وقت غير كاف لاظهار قدرات الواكد. عموماً المباراة تقاسم فيها الفريقان السيطرة على الشوطين وطغت عليها الأعصاب كثيراً في الأداء.
|
|
|
|
|