| نوافذ تسويقية
الرياض: نوافذ الجزيرة التسويقية
حققت ال جي الكترونكس ارتفاعاً بمبيعاتها من المنتجات بنسبة 27.18% في المملكة العام الماضي مقارنة بعام 2000 حيث وصلت إلى 110 ملايين دولار أمريكي.
وبهذا تحتل المملكة المركز الثاني كأكبر سوق لشركة ال جي في المنطقة بعد الإمارات العربية المتحدة التي بلغت عائداتها منها العام الماضي 114 مليون دولار أمريكي أي بارتفاع بلغت نسبته 50.29% مقارنة بعام 2000.
وقال م.ب.شن رئيس ال جي الكترونكس لعمليات الشرق الأوسط وأفريقيا: «بقيت المبيعات في الإمارات منتعشة بسبب قوة قطاع إعادة التصدير في الدولة».
وارتفعت مبيعات ال جي الكترونكس ارتفاعاً بنسبة 15% في الشرق الأوسط وأفريقيا العام الماضي حيث وصلت إلى 949 مليون دولار أمريكي على الرغم من مواجهتها لسلسلة من التحديات الاقتصادية والتجارية الإقليمية.
وأضاف: «هذه نتائج ممتازة خاصة إذا نظرنا إليها من زاوية القضايا التجارية الاستثنائية المختلفة التي شهدناها العام الماضي، فعلى الرغم من الظروف التجارية غير العادية نجحنا في تحقيق مستهدفاتنا من المبيعات».
وبهذه النتائج حافظت ال جي على مركزها الأول في توريد أجهزة التلفزيون ومكيفات السبليت وشاشات الكمبيوتر ومنتجات التخزين البصري.
وقال شين: «نتوقع تعزيز مبيعاتنا بنسبة 16% هذا العام ونأمل المحافظة على موقعنا الأول في قطاعات المنتجات الأربعة الآنفة الذكر من خلال اعتماد مبادرات جديدة للمستهلك على المستوى الإقليمي ومن خلال دخولنا المرتقب لسوق الهواتف المتحركة ومواصلة طرحنا لمنتجات رقمية عالية التقنية».
وتعتزم الشركة طرح منتجات رقمية جديدة في أسواق المنطقة تشمل أجهزة الصوت الرقمية وال «دي في دي» والفيديو والمسرح المنزلي وسلسلة جديدة من أجهزة تلفزيون فلاترون ذات الشاشة المسطحة الحائزة على جوائز عالمية وطرازات جديدة من التلفزيون البلازمي والمكيفات والثلاجات والمكانس الكهربائية وأفران الميكرويف إضافة للعديد من منتجات تقنية المعلومات.
وقال شن: «في جميع الحالات كانت التقنيات الريادية الجديدة والمنتجات الأوسع والحملات التسويقية هي التي قادت أداء المبيعات. ولا شك أن سوق الإلكترونيات في المنطقة تتسم بالتنافس المحموم وجميع اللاعبين في هذ القطاع يعملون ضمن هوامش ضيقة من الأرباح وهذا هو السبب الرئيسي وراء مواصلة تطوير منتجات متميزة وفائقة تستطيع تحقيق هوامش ربح أفضل».
وتخطط ال جي لتعزيز مبادراتها التسويقية إقليمياً وقال شن : «لقد حققنا بالفعل إلى الآن الكثير من النتائج بفضل مبادراتنا التسويقية الهجومية برعاية الأحداث الرياضية والفنية، وسيتعزز ذلك مستقبلاً بدعم النشاطات الاجتماعية المختلفة».
وأضاف: «مبادراتنا السابقة حققت نتائج طيبة لنا، ويسرني القول بأن احتكار قطاعات معينة هيمنت عليها تقليدياً بعض الشركات اليابانية والأوروبية لم يعد قائماً بعد الآن».
|
|
|
|
|