| الاولــى
*
* نابلس رام الله الوكالات:
صعدت إسرائيل من اعتداءاتها، حيث دخلت قواتها في معركة صباح أمس مع الشرطة الفلسطينية قرب مكتب الرئيس الفلسطيني في رام الله وقتلت فلسطينيا في نابلس واعادت حصار عدة مدن فيما توعدت باستمرار محاصرة عرفات حيث هو في رام الله في وقت استمرت فيه قضية اعتقال الامين العام للجبهة الشعبية في التفاعل مهددة بشرخ في الصف الفلسطيني.
فقد دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمس الخميس الى اجتماع عاجل للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لبحث قضية اعتقال احمد سعدات الأمين العام للجبهة.
وقال رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة: ان الجبهة الشعبية بصدد القيام بمجموعة من الاجراءات والفعاليات الاحتجاجية في الوطن والخارج للتعبيرعن الشجب والرفض لاعتقال الامين العام.
واوضح انه تم ارسال مذكرة عاجلة للرئيس عرفات باسم كافة القوى المنضوية تحت لواء منظمة التحرير تطالبه بالعمل على الافراج الفوري عن سعدات، الى ذلك افاد مصدر امني فلسطيني ان فلسطينيا استشهد صباح امس الخميس قرب نابلس في الضفة الغربية خلال تبادل لاطلاق النار مع الجيش الاسرائيلي.
وهدد الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقتل قيادات الأمن الفلسطيني اذا لم يتم الافراج عن زعيم الجماعة المعتقل احمد سعدات.
وادانت كتائب الشهيد ابو علي مصطفى وهي الجناح العسكري للجبهة القاء السلطة الفلسطينية القبض يوم الثلاثاء على امينها العام سعدات واعتبرته «خضوعا للاملاءات الاسرائيلية والامريكية».
واصدرت الجماعة منشورا حث قيادات الامن الفلسطيني امس الخميس على اطلاق سراح سعدات والكف عن اعتقال اعضاء الجبهة والا فسوف تصل ايدي كتائب الشهيد ابو علي مصطفى لهذه القيادات بصرف النظر عن عدد الحراس حولهم،
وهذه اول مرة يهدد فيها الجناح العسكري للجبهة ارواح مسؤولين بالسلطة الفلسطينية، ونأت القيادة السياسية للجبهة بنفسها عن المنشور،
وقال المصدر نفسه ان خميس احمد علي (42 عاما) من كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح قتل على مشارف مخيم عسكر شرقي مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية خلال تبادل لاطلاق النار مع الجيش الاسرائيلي،
وذكر المسؤولون عن اجهزة الامن الفلسطينية من جانب آخر ان جنودا اسرائيليين وعناصر من الشرطة الفلسطينية تبادلوا اطلاق النار ليل الاربعاء الخميس بالقرب من مكتب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله بالضفة الغربية دون سقوط ضحايا،
وبشأن الحصار المفروض على الرئيس الفلسطيني رفض وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز يوم الاربعاء طلب نظيره الاسباني جوزيب بيكيه منح عرفات التحرك،
وقال بيريز في مؤتمر صحافي مشترك مع بيكيه ان وزير السياحة قتل بدم بارد والذين اعطوا الاوامر موجودين في رام الله (في الضفة الغربية) قرب عرفات، ونريد ان نتأكد من انهم سيودعون السجن على حد زعمه،
الى ذلك أعادت سلطات الاحتلال الاسرائيلي فرض الطوق الامني على الاراضي الفلسطينية حيث فرضته على جنين شمال الضفة ورام الله ونابلس وقلقيلية بحجة وصول انذارات بوقوع عمليات فدائية على حد زعمها،
كما كثفت قوات الاحتلال وجودها على خط التماس الفاصل بين اسرائيل والضفة وعززت الحواجز والدوريات العسكرية ورفعت درجة الاستعداد بين قواتها،
|
|
|
|
|