| الاولــى
* واشنطن أ ف ب:
جدد الرئيس الأمريكي جورج بوش أول أمس الاربعاء تحذيراته إلى الرئيس العراقي صدام حسين طالبا إليه الموافقة على عودة مفتشي الأمم المتحدة، وإلا، حسب قوله، فان الولايات المتحدة ستتحرك في الوقت المناسب.
وقال الرئيس الأمريكي لدى استقباله رئيس الوزراء التركي بولنت أجاويد في البيت الأبيض «انتظر من صدام حسين ان يسمح بعودة المفتشين إلى بلاده».
وأضاف بوش ردا على سؤال صحافي في بداية لقائه مع أجاويد «نريد ان نعرف ما إذا كان يتزود بأسلحة دمار شامل، هو يؤكد العكس، لذلك فليترك العالم يحكم في ذلك، وإذا لم يوافق فاننا سنهتم به في الوقت المناسب». وردا على سؤال حول طبيعة الرد الأمريكي المحتمل، اكتفى بوش بالقول «سيكون عليه ان يكتشف ذلك».
وفي ذات الوقت تعهد الرئيس الأمريكي «بمواصلة مشاورات وثيقة مع تركيا بشأن أي قرار يتعلق بالعراق». وقال بوش «إن تركيا بلد حليف وصديق ولم يتم اتخاذ أي قرار خارج نطاق مسرح العمليات في أفغانستان» وأضاف «نقدر دعم تركيا جهودنا في أفغانستان».
وفي المنامة أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الكويتي محمد جاسم الصقر يوم الاربعاء معارضته توجيه ضربة أمريكية إلى العراق الذي احتلت قواته الكويت سبعة أشهر ثم أخرجها تحالف تزعمته الولايات المتحدة. وأضاف النائب الكويتي «لا نؤيد ضربة للشعب العراقي، هذا الشعب منهك ومحكوم بالبطاقة التموينية إننا لا نؤيد أي ضربة توجه له»، مؤكدا ان لا علاقة بين زيارته وزيارة وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي للبحرين.
|
|
|
|
|