| الريـاضيـة
* كتب عبدالله المالكي:
توقع عدد من الإعلاميين الخليجيين الذين يشاركون في تغطية فعاليات خليجي 15 ان يظهر لقاء المنتخبين السعودي والكويتي الافتتاحي بالقوة والإثارة والندية من المنتخبين.
فكان للاستاذ محمد اسماعيل من جريدة الأيام البحرينية رأي حول هذا اللقاء فقال: دائماً مباريات الافتتاح تظهر بالقوة خصوصا وان اللقاء سيجمع بين منتخبين قويين ومرشحين لنيل كأس هذه الدورة فالكويت لديه تسعة ألقاب لهذه الدورة والسعودية وصل كأس العالم للمرة الثالثة وهناك مجموعة كبيرة من اللاعبين الجيدين والمباراة ستكون قوية ونتيجتها تحددها الطريقة التي سيلعب بها أي منتخب وأيضاً المنتخب الذي يستطيع التحكم في اعصابه وتكتيكاته هو الذي سيفوز ونتائج دورات الخليج صعب التكهن بها سواء لعبت السعودية مع عمان أو البحرين أو الكويت وقطر فالمباريات في دورات الخليج لها طابع مختلف ونتائجها مختلفة في بعض الأحيان وهذا اللقاء يعطينا دافعاً بان نرى دورة قوية والتعادل الإيجابي سيكون سيد الموقف في رأيي.
فيما كان للمحرر البحريني ماجد سلطان رأي آخر وقال: المباراة سوف تنتهي لصالح المنتخب السعودي لانه يلعب على أرضه ومنتخب مهيأ من جميع النواحي وهذه النتيجة إذا تحققت للمنتخب السعودي فستكون نتيجة طبيعية خصوصاً وان المنتخب الكويتي في حالة غير مستقرة ويعتمد كثيراً على الحظ فإذا خدمه الحظ فمن الممكن أن يكون اللقاء لصالحه وإذا استعرضنا سلسلة مباريات الكويت التجريبية نجد أنها غير مطمئنة والمنتخب الكويتي يولد في حالات صعبة جداً.
أما المحرر الرياضي بجريدة القبس الكويتية الاستاذ عبدالحميد الشطي فقال: هذا توقع صعب الإجابة عليه ولكن الوضع يختلف تماماً يبدو ان المنتخب السعودي بدأ ينهج نفس نهج المنتخب الكويتي من خلال ابتعاده عن التصريحات واللجوء للهدوء قبل العاصفة وكل فريق يحاول بمناورات خاصة لان الفترة الحالية صعبة جدا والوضع الحالي للاعب لم يدخل بعد في اللعبة الصعبة وثقل الضغط على اللاعب أصبح أكثر بكثير من اللعب في هذه الدورة ونتمنى من خلال العملاقين السعودي والكويتي ان تشاهد الجماهير الرياضية لقاء يتمتع به جماهير الكرة لما يجده هذان المنتخبان من محبة كبيرة لشعبيتهما وأتوقع التعادل إذا حالف المنتخب الكويتي الحظ وهذا التعادل من صالحنا وسيناريو دورات الخليج السابقة سوف يختلف تماماً ففي خليجي 14 فاز المنتخب السعودي على الكويتي وفي النهاية فاز المنتخب الكويتي ولا أتوقع ان يتكرر هذا السيناريو لإصابة العديد من اللاعبين في المنتخب الكويتي..
أما نائب رئيس القسم الرياضي بجريدة السياسة الكويتية الاستاذ جابر نصار فقد كان له رأي حول هذا اللقاء قائلاً: مباراة الليلة بين المنتخبين السعودي والكويتي لها وضع خاص للجماهير ولقاءات الفريقين بطولة مميزة والجميع لم يكن يتمنى ان يكون لقاء الكويت والسعودية في الافتتاح.. كنا نتمنى ان يكون في منتصف الدورة لكي يعطي هذا اللقاء رونقاً خاصاً ومستوى الكويت والسعودية متقارب ولا ننسى أن نهنئ المنتخب السعودي على تأهله لكأس العالم وهذا الذي نفتخر به طبعاً لثالث مرة ولانقيس مستوى الكويت لخروجه من تصفيات كأس العالم وعدم تأهله للمرحلة الثانية من كأس العالم لكن نقيس المستوى المتقارب للفريقين في خطوط الفريقين المتقاربة وان كان هناك تفوق للدعيع اكثر من نواف الخالدي كونه حارساً جديداً في المنتخب الكويتي، وباعتقادي أن نتيجة المباراة ستكون التعادل 1/1.
وكان للمعلق القطري محمد اللنجاوي حديث عن هذا اللقاء الافتتاحي بين السعودية والكويت فقال هذا اللقاء اعتبره نهائياً مبكراً وكنا نود بان لايكون هذا اللقاء افتتاحياً يجمع القطبين الكويت والسعودية ومباراة الافتتاح الفوز فيها يعطي انطلاقة قوية نحو المقدمة والفائز سوف ترتفع معنوياته 200% وكل فريق أفضل من الآخر والسعودية تلعب لصالحها الأرض والجمهور وهذه سمة من سمات المنتخب السعودي انه على أرضه تساعده الجماهير القوية والوفية لكن هذا لايقلل من صاحب الخبرة والرقم القياسي في الفوز بهذه الدورات وهناك بشار والهويدي والكرة السعودية تعرف بشار والكرة الكويتية يعرف لاعبوها لاعبي المنتخب السعودي كلهم.
وأتوقع ان تنتهي المباراة 2/2 ومهرجان الأهداف يزيد من حلاوة اللقاء وبشار وسامي والهويدي ووبران والواكد يطربون من يشاهدهم وكل التوفيق لكلا المنتخبين.
المحلل الرياضي المعروف الاستاذ محمد حمادة الذي أتى لمتابعة هذه الدورة قال: التوقع مستحيل لهذا اللقاء ولا يمكن لأي طرف ان يضمن مسبقا نتيجة اللقاء ودائماً قيل عن المباريات الخليجية أنها غير مأمونة الجانب لأي طرف رغم تقارب المستويات والمباريات الافتتاحية بالنسبة للمنتخب السعودي لا يمكن ان نجعل من المباريات السعودية معياراً لمستواه وهذه المباريات لها طابع خاص وهي عبارة عن تشحيم لمفاصل اللاعبين والجوهر يسعى إلى مواصلة تقديم مستويات جيدة تجعله في الطليعة.
ولو حصلت خسارة مثلا لأحد الفريقين فالكرة لازالت في الملعب والفريق الخاسر بامكانه ان يتوج بطلاً والعكس ليس صحيحاً.
وهناك عوامل يتحدث عنها البعض وان كانت تختلف مثلا عامل الأرض والجمهور لم يعد يلعب مع أصحاب الأرض وأكبر دليل على ذلك المنتخب السعودي فالمنتخب السعودي لم يتأهل الا بعد فوزه في آخر لقاء على تايلند وخروج المنتخب الكويتي من الدور الأول في تصفيات كأس العالم كان على حساب المنتخب البحريني في الكويت وعامل الأرض ليس صحيحاً بقوة تأثيره وان يكون كل شيء هناك عوامل كثيرة مثل التوقيت فالمنتخب السعودي فيه نجوم ومدرب قدير يلاقي المنتخب المتعطش بالفوز باللقب لكي يعوض.
أما المنتخب الكويتي فالمعطيات مختلفة تماماً وأي منتخب خليجي دائماً يحاول ان يناطح المنتخب السعودي بصفته منتخباً سعودياً وباعتباره ممثل القارة الآسيوية وان تفوز على المنتخب الذي اكتسب صبغة عالمية منذ زمن بعيد ويشارك في مسابقة كأس العالم كشرف كبير بالنسبة لمنتخب منافس فمثلا الكويت يلاعب منتخب عمان أو البحرين يعني الفوز والخسارة تبكي بالنسبة للفوز على المنتخب السعودي يبقى له طعم مختلف كلياً.
واستطرد قائلاً التعثر على الأخ الأكبر له قيمة معنوية أكبر بكثير من خصم عادي أو شاب.
والمنتخب الكويتي بينه وبين كأس الخليج ود والعامل الثالث يحاول المنتخب ان يثأر لنفسه ويراضي جماهيره ويصالحها لخروجه الباكر من التنافس في كأس العالم ولاعبو الكويت معروفون من قبل الجميع حتى لو تم ضخ المنتخب بدم جديد في أدنى حدود ممكنة لاعبين أو ثلاثة يبقى هناك نجوم كبار يفرضون أنفسهم في أي وقت ولديهم من الشهرة والمهارة التي تمكنهم من ذلك بشار الهويدي الشمري الخضري وهناك مجموعة قوية والكويت اكثر المنتخبات استعداداً للبطولة الحالية والدليل استعانته بمدرب عالمي كبير قبل شهرين لكي يبني منتخباً قوياً وعلى هذا الأساس ان المنتخب الكويتي جاء طامحاً للحفاظ على نفسه والمباراة غير مأمونة الجانب من كلا الطرفين ولا أخالف رأي الكثيرين.. ومن يقول بان الفائز في هذه المباراة سيرفع راية البطولة؟!
والمستوى بشكل عام بين المنتخبات متقارب ويمكن لأي منتخب ان ينتزع نقطة وأكثر من الكويت والمنتخبات الأخرى لن تتفرج وإذا لم تفز باللقب يسعى كل منها بان يكون له حصة كبيرة من قالب الحلوى. وتحديد هوية الفائز لايمكن ان تتم الخصم الكويتي أو السعودية وهدية البطل لن تعرف إلا مع المباراة الختامية .
وهذا ماحصل في الدورة الأخيرة تعادلت السعودية وقطر وطار اللقب.
المعلق الرياضي الكبير بقناة أوربت الرياضة الاستاذ يوسف سيف قال بكل تأكيد لقاء صعب بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى ولقاءات الفريقين على مدى التاريخ لها طابع خاص ومميز ورأيي مختلف عن بعض الآراء التي تقول ان الفريق الفائز سوف يتوج بطلا لهذه البطولة.
فهناك عوامل كثيرة يأتي أبرزها عامل الخبرة وكذلك عامل الحظ، عامل استغلال الفرص من اللاعبين ونحن ننتظر مباراة كبيرة بين السعودي والكويتي وصعب ان تكون هناك نتيجة معينة وسيكون فيها حذر كبير وناصر الجوهر ونوفتس ستكون تعليماتهما بان تكون هناك محافظة على المرمى.
وإن كانت المعطيات تؤكد بان هناك اسماء قادرة ان تصل إلى الشباك في أي لحظة.
|
|
|
|
|