| الريـاضيـة
تمثل ظاهرة الانسحاب من المشاركة لأي فريق تشويها لجمال أي بطولة تنظم.. بل خطراً يهدد مسيرتها بالتوقف «قسراً» إذا تفشت هذه الظاهرة السلبية واتسعت رقعتها من فريق لآخر.
فعلى مدى حقبة تزيد عن «3» عقود زمنية وهي عمر تاريخ دورات كأس الخليج.. شهدت هذه البطولات ثلاث حالات من الانسحاب.ففي الدورة الثانية بالرياض «1392ه» انسحب المنتخب البحريني وذلك احتجاجا على قرارات حكم لقائه مع المنتخب السعودي. وفي خليجي «6» بالامارات عام «1402ه» فاجأ المنتخب العراقي «بطل الدورة الخامسة» الجميع بإعلان انسحابه واعتذاره عن مواصلة مشواره قبل لقائه الأخير مع الكويت لأسباب تهم حامل اللقب ذاته..!!
وفي خليجي «10» بالكويت «1410ه» قدم المنتخب السعودي اعتذاره واعلان انسحابه من المشاركة لأسباب خاصة..!!ولأن الهدف من اقامة مثل هذه التجمعات الشبابية والرياضية هو تعزيز الروابط وتعميق روح المحبة والتآلف بين أبناء الوحدة الخليجية في اطار تنافسي أخوي شريف فأتمنى في الحقيقة ألا نشاهد مثل هذه الحالات تكرر من جديد..حتى تحافظ هذه الدورات على جمالها ورونقها التنظيمي.
|
|
|
|
|