| محليــات
* الرياض الجزيرة:
نيابة عن معالي وزير الثقافة التونسي يفتتح بلحاج يحيى الكاتب العام للجنة الثقافية الوطنية في الخامس من شهر ذي القعدة الجاري وعلى صالة دار ابن خلدون للثقافة في تونس العاصمة بالجمهورية التونسية الشقيقة معرض مختارات من الفن التشكيلي السعودي المتجول والذي تنظمه الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون وبحضور سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في تونس.
وتعتبر «تونس» هي المحطة الثامنة ضمن جولته العالمية التي شملت من قبل عدداً من الدول العربية والأوروبية والآسيوية.
ويأتي هذا المعرض بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز رغبة من سموهما في مواصلة التعريف بالثقافة والفنون السعودية في كافة الأقطار الشقيقة والصديقة .. والتي تعتبر تونس من المحطات المهمة حيث أكدا سموهما أهمية هذا المعرض وما حققه من نجاحات وسمعة طيبة نظراً لما لقيه من رعاية واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني إذ يعتبر سفيراً للفن التشكيلي السعودي لشموليته المستوى الرائع الذي ظهرت عليه أعمال مختلف الفنانين والفنانات المشاركين فيه وتميز عطاؤهم.
من جهة أخرى رحب محمد بن أحمد الشدي رئيس مجلس الإدارة بالنتائج التي حققها المعرض خلال جولاته المتميزة في كل من القاهرة ومدريد وتايبيه ولندن وفيينا والبحرين والاستقبال الذي حظي به الفنانون المشاركون وما أثمرت عنه اللقاءات المباشرة التي صاحبت تلك الجولات مع الفنانين المرافقين للمعرض ونظرائهم من التشكيليين في الدول التي زاروها.
الجدير بالذكر أن التوجيهات قد صدرت بأن يصاحب المعرض في كل محطة عدد من الفنانين لإعطاء الفرصة للاطلاع على ما وصل إليه الفن العالمي من تقدم وتطور وكذلك زيارة القاعات والمتاحف الفنية كجزء من رسالة هذا المعرض. واستطرد سعادة رئيس مجلس الإدارة ما حققه المعرض في محطته السابقة في الرياض والتي كانت تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب والتي شملت تكريماً خاصاً لكافة المشاركين في انجاح الجولات السابقة وهم الفنانون والفنانات الذين بلغ عددهم حوالي مائة من المتميزين في الفن التشكيلي السعودي كما شمل التكريم الصحافة المحلية التي ساهمت في تغطية فعاليات ونشاطات المعرض خلال جولاته كذلك تكريم من رافقوه في المحطات السابقة حيث حصلوا على دروع وهدايا وشهادات تقديرية بتوقيع سمو الرئيس العام لرعاية الشباب.
من جهته عبر عبد اللّه ابراهيم الركبان الملحق الثقافي السعودي في تونس عن سعادته بإقامة هذا المعرض في العاصمة التونسية لما تمثله من أهمية ومكانة تاريخية وثقافية وما تتميز به الدولة الشقيقة من علاقات وروابط أخوية متينة وعريقة بالمملكة العربية السعودية.
وقدم الأستاذ الركبان شكره لسمو الرئيس العام وسمو نائبه على تحقيق الرغبة في إقامة هذا المعرض في تونس مرحبا بهذا النوع من التواصل الثقافي الحضاري.
الجدير بالذكر أن المشاركين في هذا المعرض بلغ عددهم «40» فناناً وفنانة من مختلف أنحاء المملكة وبلغت الأعمال حوالي مائة عمل مختلفة الأساليب.
|
|
|
|
|