|
| الاولــى
* قندهار اسلام اباد لندن الوكالات:
ذكرت تقارير إخبارية أن القوات الأمريكية البرية بدأت في تفتيش الكهوف الواقعة في منطقة زهاور بشرق أفغانستان بعد أن أدت الغارات الجوية إلى تدمير المنطقة فيما أفادت أنباء عن اختطاف أمريكي في أفغانستان.
وقالت الوكالة الافغانية الاسلامية للانباء أن حوالي 100 جندي من قوات العمليات الخاصة الأمريكية الذين كانوا يوجهون الغارات الجوية من الارض بدؤوا في عمليةبحث عن مقاتلي القاعدة.
وقالت مصادران الأمريكيين وحلفاءهم الافغان المحليين سيحاولون بعد عمليات تورا بورا وعمليات زهاور كيلى تمشيط منطقة اخرى.
وفي تطور آخر قالت الولايات المتحدة انها تحقق في تقارير عن اختطاف مواطن أمريكي في أفغانستان واحتجازه رهينة.
وقالت اليزا كوتش المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: التفاصيل غير واضحة، مكتب الشؤون القنصلية على اتصال بامرأة تقول انها زوجة الأمريكي وبالسفارة «الأمريكية» في إسلام أباد.
على صعيد آخر رفضت بريطانيا أمس الثلاثاء الانتقادات الموجهة إلى المعاملة التي يلقاها سجناء تنظيم القاعدة وحركة طالبان الافغانية المحتجزون في قاعدة أمريكية في كوبا قائلة انه من المفترض انهم أعضاء في اخطر منظمة ارهابية في العالم.
واعترف جاك سترو وزير الخارجية البريطاني بان الاتهام لم يوجه رسمياً للسجناء بعد ومن بينهم ثلاثة بريطانيين منذ أسرهم في أفغانستان ونقلهم إلى قاعدة بحرية أمريكية في خليج جونتانامو بكوبا لاستجوابهم.
وأدان جيريمي كوربين النائب العمالي في البرلمان يوم الاثنين نقل السجناء من أفغانستان معصوبي الاعين مقيدين معا لينقلوا جوا طوال 24 ساعة في هذه الظروف إلى قاعدة جوية بكوبا.وصاح كوربين في البرلمان وهو عمالي مثل حكومة توني بلير رئيس الوزراء متسائلا: هل هذا مشروع.. واي قانون هذا؟ وتحدى الحكومة والمجتمع الدولي وهما يعلمان الناس الديمقراطية وحكم القانون ان يطبقا تلك الشعارات المرفوعة بدلا من نقل الناس بصورة غير مشروعة من أفغانستان.
وأعربت جماعات مدافعة عن حقوق الانسان عن صدمتها للطريقة التي نقل بها السجناء جوا إلى القاعدة الأمريكية في كوبا معصوبي العينين مقيدين معا ليسجنوا في خزائن في العراء داخل القاعدة.
|
|
|
|
|
